أبوظبي - وام

شهد اللواء الركن سالم سعيد غافان الجابري، قائد الحرس الوطني، حفل تخريج الدفعة الأولى من المشاركين في «البرنامج التأسيسي للبحث والإنقاذ في المناطق الحضرية» في أكاديمية ربدان.

حضر الحفل في مقر الأكاديمية في أبوظبي، جيمس مورس رئيس أكاديمية ربدان، وسالم سعيد السعيدي نائب رئيس أكاديمية ربدان، إلى جانب قادة وأكاديميين وباحثين متخصصين من كلا الطرفين.

وهنّأ اللواء الركن سالم سعيد غافان الجابري، الخريجين، مؤكداً أهمية هذا البرنامج التخصُّصِي في صقل مهاراتهم وتطوير قدراتهم لمواكبة التغيُّرات العالمية، وتلبية تطلُّعات القيادة الرشيدة، وتنفيذ مهام البحث والإنقاذ والدعم الإنساني، ليس فقط على مستوى الدولة بل على مستوى المنطقة والعالم.

وثمّن دور أكاديمية ربدان في تقديمِ تجربةٍ تدريبيةٍ فريدة، وتسخير كوادرها وخبراتها التدريبية والبحثية لدعم قدرات قيادة الحرس الوطني، ومساعيها الدائمة نحو التطوّر والريادة.

من جانبه، عبّر جيمس مورس، عن فخره بتخريج الدفعة الأولى من هذا البرنامج الاستثنائي، مُبارِكاً للخريجين هذا الإنجاز.

وأكّد مورس أن أكاديمية ربدان حرِصت على تقديم نموذج مُتفرد يعكِسُ ما تتمتع به دولة الامارات من سمعة وتقدير عالمي، من خلال الوصول بالكوادر إلى الاحترافية العالية، وتعزيز مهاراتهم ضمن أعلى مستويات التدريب والانضباط، بجانب الالتزام التام بالعمل وفق أعلى البروتوكولات والمعايير العالمية.

وتضمن البرنامج، الذي استمر 13 أسبوعا، مجموعة متنوعة من التمارين التي تُحاكي الواقِع، وسيناريوهات مُختلفة للتعامُل مع حالات الطوارئ والكوارِث الطبيعيَّة وإدارة المَخاطِر، بجانب تنفيذ عمليات البحث والإنقاذ باحترافيةٍ عالية وبِتضاريسَ مُختلفة وظُروف لا يُمكن التنبؤ بها.

ويأتي البرنامج في إطار رؤية مشتركة بين قيادة الحرس الوطني وأكاديمية ربدان، حيث عمل الطرفان على تصميم هذا البرنامج لبناء قُدرات وطنيّة مُتخصِّصة قادرة على حفظ الأرواح، وتقديم الدعم والإسناد، وقيادة الأحداث في حالات الطوارئ والكوارث باحترافية عالية، إلى جانب تعزيز قُدرات المشاركين في مهام البحث والإنقاذ الدولية وفقاً لأفضل المعايير العالمية.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات أکادیمیة ربدان الحرس الوطنی

إقرأ أيضاً:

برئاسة الإمارات.. «كوسباس-سارسات» تشكل لجنة دولية للذكاء الاصطناعي

أبوظبي: «الخليج»

شكَّلت منظمة كوسباس-سارسات الدولية، خلال اجتماعها الختامي الذي عُقد افتراضياً في 13 يونيو 2025، لجنة عمل دولية متخصصة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي ضمن أنظمة الأقمار الصناعية للبحث والإنقاذ، برئاسة دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك بعد النجاح الكبير الذي حققته الاجتماعات الدولية التي استضافتها العاصمة أبوظبي في الفترة من 27 مايو إلى 5 يونيو 2025.


ويأتي هذا القرار استناداً إلى ورقة العمل الرسمية التي قدمتها قيادة الحرس الوطني، ممثلة بالمركز الوطني للبحث والإنقاذ، خلال اجتماعات اللجنة الدولية والتي شارك فيها ممثلون عن 45 دولة، إلى جانب عدد من المنظمات الدولية، من أبرزها: الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) ومنظمة الطيران المدني الدولي (ICAO) والمنظمة البحرية الدولية (IMO).


وطرحت دولة الإمارات مقترحاً تقنياً رائداً يهدف إلى دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في عمليات مركز مراقبة المهمة (MCC)، بما يُعزز كفاءة أنظمة الإنقاذ الفضائي ويُحسّن سرعة ودقة الاستجابة لنداءات الاستغاثة، من خلال المعالجة الذكية للبيانات وتكاملها على شبكات الأقمار الصناعية.


ولاقت المبادرة الإماراتية إشادة واسعة من الدول الأعضاء، لما تضمنته من ابتكار وتوجه مستقبلي يعكس جاهزية الدولة وريادتها في دعم الجهود الدولية لتحديث البنية التقنية لمنظومة كوسباس-سارسات.


وفي ضوء ذلك، تم اعتماد توصية بتشكيل فريق عمل مشترك برئاسة دولة الإمارات، لتنسيق التعاون الفني بين الدول الأعضاء والجهات المعنية وتطوير أدوات الذكاء الاصطناعي المرتبطة بمراكز مراقبة المهمة، بما يعزز جاهزية واستجابة أنظمة البحث والإنقاذ عالمياً.


وأكَّدت اللجنة أهمية الإشادة الرسمية بدور دولة الإمارات، تقديراً لمساهمتها النوعية ومبادراتها الاستباقية في توظيف التقنيات الحديثة لخدمة أهداف الإنقاذ الإنساني الدولي ويمثل هذا القرار تجسيداً للمكانة الدولية المتقدمة التي تحظى بها دولة الإمارات وترسيخاً لدورها كشريك استراتيجي فاعل في مستقبل منظومة كوسباس-سارسات وتطوير بنيتها التقنية.


ومن المقرر أن تضطلع اللجنة الجديدة بمهمة وضع معايير وقواعد عالمية لدمج الذكاء الاصطناعي ضمن أنظمة البحث والإنقاذ الفضائي، إلى جانب تعزيز التعاون الفني وتبادل الخبرات والمعرفة بين الدول الأعضاء وفتح باب العضوية أمام الجهات الراغبة في الانضمام إلى هذه المبادرة التقنية الدولية الرائدة.


وتعتبر «كوسباس-سارسات»، منظمة إنسانية دولية تُعنى بالتنسيق فيما يتعلق بنظام البحث والإنقاذ العالمي القائم على الأقمار الاصطناعية، كما تشرف المنظمة على السياسات والعمليات لضمان رصد إشارات الاستغاثة ونقلها في الوقت المناسب، الأمر الذي يسهم في دعم المهام الإنسانية وعمليات البحث والإنقاذ التي تنفذها الجهات المختصة حول العالم.


وتعمل المنظمة تحت مظلة المنظمة البحرية الدولية «IMO» ومنظمة الطيران المدني الدولي «ICAO» التابعتين للأمم المتحدة.

مقالات مشابهة

  • الدفعة 55 .. رئيس جامعة كفر الشيخ يشهد حفل تخريج طلاب الزراعة| صور
  • أحمد بن سعود القاسمي يشهد حفل تخريج الدفعة الـ 18 من طلبة مدارس التكنولوجيا التطبيقية
  • ارتفاع عدد ضحايا فيضانات تكساس إلى 82 شخصا واستمرار عمليات البحث والإنقاذ
  • صور| مقتل 82 حتى الآن.. الإنقاذ مستمر مع ترقب فيضانات جديدة في تكساس
  • الإمارات تترأس اللجنة الدولية للذكاء الاصطناعي في البحث والإنقاذ
  • الإمارات تترأس اللجنة الدولية للذكاء الاصطناعي في أنظمة البحث والإنقاذ
  • برئاسة الإمارات.. «كوسباس-سارسات» تشكل لجنة دولية للذكاء الاصطناعي
  • مدير «أكاديمية أبوظبي»: «الجدارة» يعد 29 موظفاً قادة للمستقبل
  • مصرع 24 شخصا على الأقل جراء فيضانات في تكساس الأمريكية
  • 347 عملية إنقاذ نفّذها الحرس الوطني خلال النصف الأول من 2025