مركز «إرث من أرض زايد» يشهد حضوراً يفوق التوقعات
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
دبي:«الخليج»
أعلنت وزارة التربية والتعليم الخميس، أن عدد زوار مركز التعليم الأخضر «إرث من أرض زايد» الذي سبق أن أطلقته الوزارة في إطار جهودها للإضاءة على أهمية التعليم في معالجة قضايا المناخ وضرورة إدراجه ضمن خطط المناقشات الرسمية التي يستضيفها مؤتمر «COP28»، وصل إلى نحو 18 ألف زائر خلال أسبوعه الأول، بما يتجاوز الأعداد المتوقعة لزوار المركز خلال أيام المؤتمر.
كما زار المركز خلال هذه المرحاة نحو 900 طالب وطالبة من 28 مدرسة في الدولة. كما شهد عقد 185 ورشة وجلسة تفاعلية عن قضايا التعليم والمناخ.
وقالت الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي، الوكيلة المساعدة لقطاع الرعاية وبناء القدرات «نحن فخورون جداً بما حققه مركز التعليم الأخضر الذي واصلنا عبره تحقيق مهمتنا لإحداث التغيير الحقيقي المطلوب لبناء غد أفضل بتمكين القطاع التعليمي وتعزيز دوره البيئي. وممتنون لجميع من شاركنا في هذا النجاح الذي لم يكن ممكناً من دون دعمهم، خاصة شركاء الوزارة الاستراتيجيين والمنظمات الدولية والمدارس الحكومية والخاصة والمؤسسات التعليمية في دولة الإمارات الذين أكدوا بدعمهم وحضورهم أهمية دور التعليم في قضايا الاستدامة. ونتطلع لاستقبال المزيد من الزوار خلال الأيام القادمة التي ستشهد خطة عامرة بالرؤى والتحليلات متضمنة عدداً من الجلسات والورش النقاشية».
وعقدت الوزارة خلال اليوم السابع من أعمال المركز 28 ورشة وجلسة نقاشية تناولت مواضيع مختلفة من بينها «ترجمة الالتزامات العالمية لصافي الانبعاثات صفر إلى عمل محلي.. نهج مدينة التعلم للمجتمعات الخضراء»، و«بناء المدارس والمجتمعات الخضراء من أجل التحول الاجتماعي»، و«تقنيات الهندسة البيئية»، و«التعليم العالي الأخضر.. تحويل الكفاءات والممارسات»، و«تثقيف الشباب بدبلوماسية المناخ» وغيرها.
وسيستضيف المركز على مدار الأيام القادمة نحو 100 ورشة وحلقة نقاشية، كما سيشهد تنظيم عدد من الفعاليات الرئيسية على غرار احتفالية يوم التعليم، وخلوة التعليم الأخضر، والاجتماع السنوي الأول لشراكة التعليم الأخضر، وجلسة رفيعة بعنوان «يبدأ العمل المناخي في الفصل الدراسي.. تمكين كل معلم من الحصول عليه»، وفعالية «صوت التربويين» التي ستنظّم بالتعاون مع مكتب التعليم المناخي (OCE) وألف للتعليم، وفعالية تفاعلية مع الطلاب عن مبادرة المعلم الرقمي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات كوب 28 الاستدامة التعلیم الأخضر
إقرأ أيضاً:
مجلس إدارة المركز القطري للصحافة يستعرض خطة المرحلة القادمة
عقد مجلس إدارة المركز القطري للصحافة اجتماعه الرابع عشر، في مقر المركز، حيث ناقش المجلس عدداً من القرارات، وإقرار خطة المرحلة القادمة، وجدول الفعاليات والأنشطة.
في بداية الاجتماع، رحب الأستاذ سعد بن محمد الرميحي، رئيس المجلس بالأعضاء، وأشاد بالدور الكبير الذي يقوم به المدير العام والموظفون وبالفعاليات التي يستضيفها المركز، والتي حققت نجاحاً كبيراً لما تتناوله من قضايا وموضوعات مهمة، وما تشهده من مشاركة واسعة من الصحفيين والمثقفين والمختصين والجمهور، حضر الاجتماع السادة عبد الله بن حيي السليطي، نائب الرئيس، وجابر سالم الحرمي، وعبد الله طالب المري، ومحمد حجي.
وأعلن رئيس مجلس الإدارة عزم المركز استضافة اجتماع لجنة الحريات التابعة للاتحاد العربي للصحفيين خلال شهر نوفمبر المقبل، وذلك بعد التنسيق فيما يخص الإجراءات المترتبة على الاستضافة.
وقرر المجلس تشكيل وفد من المركز لعمل زيارات ميدانية للمؤسسات والجامعات التعليمية، والشركات ذات الصلة بالمركز.
وأعلن السيد صادق محمد العماري المدير العام للمركز، أن برنامج العضوية استقبل حتى الآن أكثرَ من 358 طلب انضمام، وأنه سيكون جاهزاً للانطلاق في سبتمبر 2025 بعد الانتهاء من كافة الإجراءات والتقنيات اللازمة.
واستعرض المدير العام، خطط المركز خلال الفترة المقبلة والتي تشمل تنظيم العديد من الفعاليات والدورات التدريبية المتخصصة للصحفيين والإعلاميين العاملين بإدارات الإعلام والعلاقات العامة بالوزارات والجهات الحكومية والقطاع الخاص، والجمهور، وتشمل دورات في التحرير الصحفي وإدارة المشاريع الإعلامية، والإعداد والتقديم التلفزيوني، والمهارات الحديثة في الإدارة الإعلامية، واستراتيجيات ومهارات التأثير الإعلامي، وتقنيات الذكاء الاصطناعي.
ونوه المدير العام بمواصلة المركز تضامنه مع كافة الصحفيين إقليمياً ودولياً، والمطالبة بتوفير الحماية لهم خاصة الصحفيين والإعلاميين في غزة، عبر بيانات على الموقع الإلكتروني ومنصاته الرقمية على مواقع وتطبيقات التواصل الاجتماعي.
وأكد أن المركز يسعى خلال الفترة القادمة لتعزيز التعاون، وتبادل الخبرات وتوسيع شبكة العمل المشترك مع كافة النقابات والهيئات الصحفية، ومواصلة مبادرة دعم إصدار الكتب التي تتناول مهنة الصحافة وتوثق لمسيرة الروّاد والعلامات البارزة في تاريخ الصحافة القطرية، وإثراء المكتبة الصحفية بباقة من الكتب التي تسلط الضوء على روّاد الصحافة القطرية