المعهد الفرنسي للآثار الشرقية يحتفي بصدور «سِيَر البِيعَة المُقَدَّسَة» للباحث شريف رمزي
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أعلن المعهد الفرنسي للآثار الشَّرقيَّة من خلال موقعه الرّسمي عن الحلقة الحادية والأربعين من سيمنار «قراءات فى الوثائق التَّاريخيَّة المصريَّة، من العصور الوسطى وحتى العصر الحديث». والَّذى ينظمه المعهد الفرنسي بالتَّعاون مع كُلِّيَّة الآداب جامعة كفر الشّيخ، ويُديره الدُّكتور مجدي جرجس الأستاذ بالجامعة ذاتها والمُستشار العلمي للمعهد.
عنوان الحلقة: «قراءة جديدة في نُصوص سِيَر البِيعَة المُقَدَّسَة»، ويُقَدِّمها شريف رمزي الباحث في تاريخ الكنيسة وعُضو اللّجنة البابويّة للتّاريخ القبطي.
تَدورُ هذه الحلقة حول تقديم قراءة ونشرة جديدة لنُصوص كتاب «سِيَر البِيعَة المُقَدَّسَة»، ومُناقشة دور المؤلِّف الرَّئيس لهذا العمل، وهو «موهوب بن منصور» (١٠٢٠-١١٠٠م)، والَّذي حملَ على عاتقهِ مَهمَّة جمع السِّيَر وترجمتها من اللُّغة القبطيَّة إلى اللُّغة العربيَّة، بمُساعدة آخرين. وكذلك طُرق تدوين النَّصّ، وتفسير الثَّغرات الموجودة في بعض السِّيَر، وتقنيَّات النَّسخ والتَّرجمة.
يُعَدُّ «سِيَر البِيعَة» أحد أهمّ المصادِر التَّاريخيَّة الَّتي ترجِعُ إلى حِقبةِ العُصور الوسطى، وهو وإنْ كان يؤرِّخ بشَكلٍ أساسيّ لسِيَرِ بطاركة الكنيسة القبطيَّة، إلاَّ أنَّه يُقَدِّم أيضًا صورةً غاية في الأهمِّيَّة عن تاريخ مصر السِّياسيّ والاجتماعيّ بعُيونِ المؤرِّخينَ الأقباط.
وتُقام هذه الفعالية يوم الأحد الموافق ١٧ ديسمبر ٢٠٢٣، في تمام السّاعة الخامسة مساءً، بالمعهد الفرنسي للآثار الشَّرقيَّة، ٣٧ شارع الشّيخ على يوسف بحيّ المنيرة، بحضور نُخبة من الباحثين والدَّارسين المصريّين والأجانب.
IMG-20231207-WA0018 IMG-20231207-WA0017المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يشهد احتفالية «يوم الصحافة والإعلام القبطي»
أكد قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، أن الأسرة هي أيقونة الكنيسة، وأن الأسرة هي جمال الكنيسة، لافتا إلى أن دورا أساسيا للإعلام هو الحفاظ على قوام الأسرة.
جاء ذك خلال حضور قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، احتفالية «يوم الصحافة والإعلام القبطي - البيت المسيحي» بالمقر البابوي، بحضور عدد من الأباء المطارنة والأساقفة والكهنة ومجموعة من الصحفيين والإعلاميين والشخصيات العامة، مؤكدا سعادته بالمشاركة في هذه الاحتفالية.
وأضاف البابا تواضروس، أن الإنسان دخل في مصيدة المادة، وأن من أسباب زيادة المشكلات الأسرية، انتشار ثقافة المولات، بما فيها من تكرار، وهو أشاع ثقافة العلاقات العابرة التي أثرت على الأسرة، وأنه يجب المحافظة على ثقافة استقرار الأسرة.
وتابع: إنه على الإعلاميين أن يركزوا على قيمة الأسرة واستقرارها لأنها أخرجت الأشخاص الذين يحملون القيم، مشيرا إلى أن أحد علماء الاجتماع قال إنه منذ ظهر الموبايل انتهى عصر الإنسانية، لذلك نحن في جهاد روحي للحفاظ على قيمة الإنسان.
وأشار قداسة البابا تواضروس إلى أن تواجد الموبايل في أيدينا أصبح كارثة ولهذا يجب أن تقوى إرادة الإنسان لمعرفة كيف يحفظ نفسه ووقته، فهو سارق للوقت والعمر، وهو يسرق أوقاتنا بطريقة ناعمة دون أن ندري، لذلك يجب أن نحافظ على إنسانية الإنسان.
ونوه إلى أن أحد علماء الاجتماع الكنديين وصف وقتنا الحالي بعصر التفاهة، وأصبحنا نرفع قيمة الأمور التافهة، بينما من يقدم أمورا جادة لا ننتبه إليهم.
وذكر قداسة البابا تواضروس الثاني، أن الاحتفال اليوم بيوم الصحافة والإعلام القبطي يؤكد أهمية وضرورة أن نقدم محتوى جادا يفيد كل عناصر المجتمع، معربا عن سعادته بتنظيم هذا اليوم والذي يقدم رؤية للحياة.
وطالب قداسة البابا بضرورة الاهتمام بإعداد الأسرة وفكرتها والتركيز على دورها في المجتمع والكنيسة، وأن نزرع في النشء كيفية التفكير الإيجابي وغرس قيمة الأسرة والزواج وسط الشباب.