إزالة 15 حالة تعدٍ على الأراضي الزراعية بالفيوم
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
شنت الأجهزة التنفيذية بالوحدة المحلية لمركز ومدينة سنورس، عدة حملات لتنفيذ إزالة التعديات على الأراضي الزراعية، وذلك تحت إشراف المهندس محمد فتحي رئيس المركز.
جاء ذلك بالتعاون مع الوحدات المحلية القروية لإزالة التعديات، والتي تشمل الأراضي الزراعية والبناء المخالف دون ترخيص داخل الحيز العمراني بقرى المركز، بالتنسيق مع قوات الأمن.
يأتي هذا تنفيذا لتوجيهات الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم لرؤساء المراكز والمدن، باستمرار التنسيق الكامل مع الأجهزة الأمنية، والعمل إزالة كافة أشكال التعديات على الأراضى الزراعية وأراضى أملاك الدولة والتعامل بحسم فى هذا الملف الحيوى، ومتابعة تنفيذ إزالة التعديات بشكل فوري، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفين.
خلال ذلك قامت الوحدة المحلية بمركز سنورس، اليوم الخميس بتنفيذ حملة برئاسة رئيس المركز وبحضور المحاسب جمال العوامى نائب رئيس المركز لشئون المدينة والمهندس أشرف أيوب نائب رئيس المركز لشئون المرافق، والمهندس عبدالحميد فرج نائب رئيس المركز لشئون القرى، تم خلالها تنفيذ إزالة عدد 11 حالة تعدي بالبناء المخالف دون ترخيص على الأراضي الزراعية، عبارة عن أسوار وغرف بالطوب الأبيض وحفر أساسات، على مساحة إجمالية بلغت 1600 متر من الأراضي الزراعية، بزمام قرية منشأة طنطاوى، وتم تسليم المواقع لمديري الجمعيات الزراعية للابلاغ فى حالة إعادة التعدي عليها مرة أخرى.
إزالة فورية للتعديات بالبناء المخالف بسنورس في الفيوموتمكنت الحملة من تنفيذ إزالة عدد 4 حالات تعدي بالبناء المخالف دون ترخيص على الأراضي الزراعية، عبارة عن أسوار بالطوب الأبيض وحفر أساسات حديثة، على مساحة 650 متر من الأراضي الزراعية، خارج الحيز العمراني لمدينة سنورس وقريتي منشأة بنى عتمان وجرفس، وتم مصادرة معدات ومواد البناء واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفين.
وأكد رئيس المركز استمرار حملات إزالة المخالفات والتعديات على الأراضي الزراعية والبناء المخالف وأراضي املاك الدولة بقرى المركز، حفاظا على الرقعة الزراعية والمال العام.
وأشار رئيس مركز ومدينة سنورس إلى أن الحملات نجحت في إزالة التعديات على أملاك الدولة التى لم تتقدم بأى طلبات تقنين والحالات غير الجادة فى التقنين والحالات التى أقرت لجنة التقنين أنها غير قابلة للتقنين ولا ينطبق عليها الشروط وحالات التعدى على أراضى المنفعة العامة والأراضى الزراعية.
وأوضح رئيس مركز ومدينة سنورس أن الأجهزة التنفيذية والأمنية ستنفذ القانون على جميع المتعدين على أراضى أملاك الدولة والأراضى الزراعية وسيتم تطبيق القانون بكل حزم وقوة لحين إسترداد جميع أملاك الدولة، وازالة التعديات على الأملاك الخاصة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إزالة سنورس الفيوم التعديات بوابة الوفد جريدة الوفد على الأراضی الزراعیة إزالة التعدیات التعدیات على أملاک الدولة رئیس المرکز
إقرأ أيضاً:
عاجل- رئيس الوزراء يتفقد المركز التكنولوجي بقرية طحانوب ضمن مشروعات «حياة كريمة» بالقليوبية
لمتابعة مستجدات تنفيذ مشروعات المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، المركز التكنولوجي بقرية طحانوب التابعة لمركز شبين القناطر، في خطوة تعكس اهتمام الدولة بتطوير منظومة الخدمات الحكومية وتحسين مستوى معيشة المواطنين بالريف المصري.
مركز خدمي متكامل لخدمة أهالي طحانوبخلال الجولة، أوضحت الدكتورة إيمان ريان، نائب محافظ القليوبية، أن المركز التكنولوجي بطحانوب يُعد أحد أهم المشروعات التنموية التي نُفذت ضمن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، ويأتي ضمن 9 مجمعات خدمية تم تنفيذها بنطاق مركز شبين القناطر.
وأكدت أن المركز يمثل نموذجًا متكاملًا لتجميع الخدمات الحكومية والمدنية داخل مبنى واحد حديث ومميكن، بما يسهم في تيسير حصول المواطنين على الخدمات دون عناء الانتقال إلى مركز المدينة.
دعم التحول الرقمي وتقليل المعاناةأشارت نائب المحافظ إلى أن المركز يهدف إلى:
تحويل التعاملات الحكومية من النظام الورقي إلى النظام الرقمي تسهيل الإجراءات على المواطنين تقليل زمن الحصول على الخدمات الحد من التنقل والازدحاموذلك في إطار تنفيذ رؤية مصر 2030 للتحول الرقمي وبناء جهاز إداري كفء.الخدمات التي يقدمها المركز التكنولوجي
اطلع رئيس مجلس الوزراء على الخدمات المقدمة داخل المركز، والتي تشمل:
الوحدة المحلية لخدمة القريةمكتب التموينالشهر العقاريالسجل المدنيمكتب بريد حديثمكتب الشئون الاجتماعية وبلغت التكلفة الإجمالية للمشروع نحو 9 ملايين جنيه، وتم الانتهاء من تنفيذه بنسبة 100%، مع بدء التشغيل الفعلي لخدمة المواطنين.«حياة كريمة»… نقلة نوعية في الخدمات الحكوميةيعكس المركز التكنولوجي بقرية طحانوب توجه الدولة نحو تطوير الريف المصري وتقديم خدمات حكومية متكاملة بأسلوب حضاري، بما يحقق رضا المواطنين، ويدعم جهود التحول الرقمي، ويُسهم في تحسين جودة الحياة بالقرى المستهدفة.