«إحنا الجيل اللى أخد المشكلة فى وشه»، هكذا بدأت راما جويلى، لاعبة منتخب مصر السابقة ومدربة كرة القدم حالياً، حديثها عن حكاية لعبها كرة القدم، وقالت: «أنا كنت البنت الوحيدة اللى بتلعب كرة فى النادى وفى الشارع وأعدادنا كانت قليلة، ولكن الآن الوضع مختلف، فهناك أكاديميات لتعليم كرة القدم للبنات فقط، زمان كلنا كنا 60 بنت فقط، ولكن دلوقتى يوجد دورى مدارس ولكن بشكل ودى، والأندية أصبحت أكثر عدداً، وهو ما سيكشف عن الكثير من المواهب».

وأكدت «راما» أن أسرتها كانت أكبر الداعمين لها فى مشوارها للعب الكرة وقالت: «أختى كانت بتوصلنى التدريب يومياً فى المعادى وقت لعبى فى نادى المعادن ووالدى ووالدتى كانوا يدعموننى فى المباريات، فأنا على العكس تلقيت الدعم الكامل من أسرتى، وأنا خريجة كلية حقوق، وبعد ما اتخرجت عملت لفترة فى المحاماة، ولكننى غيرت فكرى سريعاً وبدأت العمل فى مجال كرة القدم والعمل مدربة».

وأضافت: «هناك كشافين لاختيار البنات الموهوبة، ومن عامين بس كنا تقريباً 300 بنت بنمارس كرة القدم، ولكن العدد زاد حالياً، ويجب تكثيف الاهتمام الإعلامى لأن أنا كنت بلعب كرة فى الشارع وعندما شاهدت مباراة كرة قدم نسائية فى التليفزيون وقتها ذهبت للفريق الذى فاز وكان وقتها نادى المعادن، فلولا الإعلام لم أكن لأعرف أن هناك فرق كرة قدم نسائية».

وكشفت «راما» عن واحدة من أهم المشكلات التى تواجه الفتيات اللاتى يلعبن كرة القدم وتتمثل فى أن كلية تربية رياضية بنات لا يوجد بها مادة كرة القدم، رغم أن نفس المادة موجودة فى نفس الكلية ولكن للبنين.

وقالت: «هو أمر غير مفهوم، نصف منتخب مصر للسيدات يدرس تربية رياضية ولكن لا يتخصصن فى كرة القدم، ويخترن تخصصات أخرى كالسباحة، رغم أنهن لاعبات كرة قدم فى الأصل، فلو تمت إضافة المادة سيتم تأهيل مدربات ومدرسات تربية رياضية متخصصات فى كرة قدم، وسنجد فتيات فى سن 9 سنوات يتدربن مع مدرسة تربية رياضية معتمدة من اتحاد الكرة وبالتالى يمكننا صناعة أجيال».

وأضافت قائلة: «أطالب المسئولين بضرورة النظر لتلك النقطة، سواء مع وزارة التعليم العالى أو إدارات الجامعات، ولكن يجب أن يضاف تخصص كرة القدم فى كليات التربية الرياضية للبنات، خصوصاً أن لدينا مدربات حاصلات على تدريبات عالية من منظمات دولية كبيرة وسيسهمن فى توسيع القاعدة من البنات الممارسات لكرة القدم».

وأكدت راما جويلى أن افتقاد البنت لأنوثتها عند ممارسة كرة القدم هى فكرة ذكورية أطلقها الرجال، وقالت: «كرة القدم سهلة، لكن الرجال عاوزين يخلوها لعبتهم فقط، عمر ما فيه رياضة تحول البنت شبه الأولاد، فى المنافسات أنا بلاعب بنت مش محتاجة آخد هرمونات علشان أكون زى الأولاد، وبالتالى ممكن البنت تلعب كرة على أعلى مستوى تنافسى وتحافظ فى نفس الوقت على أنوثتها».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الكرة النسائية تربیة ریاضیة کرة قدم

إقرأ أيضاً:

نقيب أطباء القاهرة: كشف العذرية خرافة.. وغشاء البكارة لا يُثبت شرف البنت

أكدت الدكتورة شيرين غالب، نقيب أطباء القاهرة، أن ما يُسمى بـ "كشف العذرية" ليس مفهوما طبيا أو علميا على الإطلاق، لكنه مجرد "موروث اجتماعي وثقافي" منتشر في بعض الدول.

وشددت نقيب أطباء القاهرة، خلال حوارها لـ "بودكاست الحكيم"، على أن كل من منظمة الصحة العالمية، والأمم المتحدة، ونقابة الأطباء المصرية، يمنعون منعا باتا إجراء هذا الاختبار غير العلمي، الذي يمكن أن يؤدي إلى "جرائم شرف".

وأوضحت أن إصرار بعض الأزواج على رؤية الدم في ليلة الزفاف يُعد مفهوما خاطئا بالمرة، فمن الناحية الطبية، لا يمكن اعتبار وجود الدم علامة على العذرية، وذلك لعدة أسباب علمية أهما اختلاف طبيعة الغشاء، لأن بعض الفتيات يُولدن دون غشاء بكارة من الأساس، أو يكون الغشاء من النوع المرن (الحلقي) الذي لا يتمزق بسهولة وقد لا ينزف أثناء العلاقة، فضلا عن كمية الدم، فحتى في حال وجود الغشاء وتمزقه، فإن الدم لا يكون "بحورا" كما يعتقد البعض، بل مجرد نقطتين أو ثلاث، وقد يكون خفيفًا جدًا لدرجة يصعب رؤيته أو يختلط بسوائل الجسم.

وأشارت إلى أن الشرف لا علاقة له بأي جزء من الجسد، بل هو نتاج تربية سليمة ووعي، وأن الشرف والكرامة ليسا أمورًا جسدية، محذرة من أن إجراء هذا الكشف يُعد خطأ طبيا جسيما يُعرّض الطبيب للمساءلة القانونية والسجن.

وأوضحت أن الفرق بين هذا المفهوم الخاطئ وبين الكشف الطبي الجنائي الذي يطلب في حالات الاغتصاب، مشيرة إلى أن الأخير يهدف إلى إثبات واقعة اعتداء، وليس لتقرير ما إذا كانت الفتاة "عذراء" أم لا، وأن تقرير الطب الشرعي لا يذكر أبداً كلمة "عذراء"، وأن وجود الغشاء أو إصابته يُدرج فقط كجزء من الإصابات التي لحقت بها.

اقرأ أيضاًالصحة تنفي زيادة مساهمة المريض في تكلفة الأدوية

رئيس جامعة بورسعيد يتفقد أعمال تطوير ورفع كفاءة مباني المدن الجامعية

محافظ سوهاج يُحيل رئيس قرية نيدة للتحقيق بسبب مستوى النظافة وكثرة الإشغالات

مقالات مشابهة

  • جهاز منتخب مصر يبحث مع اتحاد الكرة ترتيبات وديات معسكر سبتمبر
  • مقدم البلاغ في بنت مبارك المزيفة: للأسف الناس هي اللي شهرتها |فيديو
  • نقيب أطباء القاهرة: كشف العذرية خرافة.. وغشاء البكارة لا يُثبت شرف البنت
  • ظفار تنتظرك.. ولكن ليس على نقالة!
  • اتحاد الكرة يدرس إقامة بطولة السوبر المصرى في النصف الأول من نوفمبر
  • خالد أبو بكر: نقدر الجهود الحالية ولكن لا بد من محاسبة حال وجود تقصير
  • تنسيق 2025.. علمي وأدبي بنين وبنات جامعة الأزهر
  • إيفرتون يبيع فريق الكرة القدم النسائية!
  • «البيئة» تطلق خدمة ترخيص التربية الريفية للماشية لتنظيم نشاط تربية المواشي
  • كليات لها اختبارات قدرات في جامعة الأزهر .. تعرف عليها