صدمة.. البرازيل مهدد بالاستبعاد من المسابقات الدولية
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
يسبح الاتحاد البرازيلي لكرة القدم في المياه العكرة منذ عدة أشهر أولاً، نتائج اختيار فرناندو دينيز، الذي بقي بعد ثلاث هزائم متتالية في تصفيات كأس العالم في أمريكا الشمالية المقررة عام 2026، بما في ذلك خسارة على أرضه أمام الأرجنتين في أمسية أكثر إثارة على ملعب ماراكانا، ثم يأتي سؤال المدرب من سيخلف تيتي بعد استبداله بالمدرب المؤقت دينيز بعد أكثر من عام على رحيله؟ المسار الأكثر سخونة قاد كارلو أنشيلوتي، في نهاية عقده مع ريال مدريد في عام 2024.
لكن حدوث تطور غير متوقع على الجانب الآخر من المحيط الأطلسي قد يعرض للخطر وصول أنشيلوتي مع بطل العالم خمس مرات، وفي الواقع، فإن الرئيس الحالي للاتحاد البرازيلي لكرة القدم، إيدنالدو رودريجيز، في مرمى العدالة بسبب اتفاق مع مكتب المدعي العام وقعه الزعيم البالغ من العمر 69 عامًا، مؤقتًا عندما قرر القواعد الأولية التي تسمح له بانتخابه رئيسًا من الاتحاد البرازيلي لكرة القدم كمرشح واحد في عام 2022 لمدة أربع سنوات، ولقد تم الإعلان عن إقالته للتو بعد صدور حكم قضائي، الأمر الذي قد يضر بكرة القدم في أوريفيردي.
البرازيل تحت العقوبات الرهيبة
وبحسب ما نقلت وكالة فرانس برس ، فإن المحكمة أبطلت بالتالي الاتفاق المبرم بين الاتحاد ومكتب المدعي العام في ريو والذي يعود تاريخه إلى مارس 2022، والذي يسمح بانتخاب رودريجيز على رأس الهيئة حتى عام 2026، وسيتعين على الهيئة إجراء انتخابات جديدة في غضون 30 يومًا، وحتى ذلك الحين، سيكون رئيس محكمة العدل العليا (STJD) مسؤولاً عن إدارة الاتحاد البرازيلي لكرة القدم ، هذا ما أعلنته الغرفة القانونية رقم 21 الخاصة بمحكمة العدل في كاريوكا في بيان صحفي نُشر يوم الخميس مساء، لقد تناول الفيفا الأمر أيضًا، وقد تكون العقوبات فظيعة.
وأضافت الوكالة الفرنسية أن الاتحاد البرازيلي لم يرغب في الاستجابة للطلبات ولكن عليه استئناف هذا القرار، فإن أعلى سلطة في كرة القدم العالمية يمكن أن تعاقب أعضاء الاتحاد إذا تعرضت شؤونهم الداخلية لتدخل خارجي.
كما توضح RMC Sport إنه من بين هذه العقوبات نجد استبعاد البرازيل من المسابقات الدولية! وبالتالي يمكن أن تكون الضحية الأولى فلومينينسي، الفائز بكأس ليبرتادور الأخيرة والمشارك في كأس العالم للأندية المقبلة في المملكة العربية السعودية 2023، ويجب أيضًا أن يتأثر الوصول المحتمل لكارلو أنشيلوتي بهذه العقوبة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإتحاد البرازيلي لكرة القدم تصفيات كأس العالم البرازيل ريال مدريد كارلو أنشيلوتي الأرجنتين ماراكانا ملعب ماراكانا استبعاد البرازيل البرازیلی لکرة القدم الاتحاد البرازیلی
إقرأ أيضاً:
صدمة ألمانية ودولية لوفاة «البطلة الأولمبية»
برلين (د ب أ)
أعرب الاتحاد الألماني للتزلج عن صدمته لوفاة لورا دالماير، بطلة البياثلون الأولمبية مرتين، في حادث تسلق جبال في باكستان.
قال الاتحاد الألماني للتزلج الذي يدير أيضاً رياضة البياثلون، عبر موقعه الرسمي الإلكتروني على شبكة الإنترنت «نشعر بصدمة وحزن عميق بعد علمنا بوفاة بطلتنا الأولمبية ولاعبة المنتخب الوطني دالماير في هذا الحادث المأساوي في باكستان عن عمر يناهز 31 عاماً».
وأضاف البيان: «نتقدم بأحر التعازي لعائلتها وأصدقائها ورفاقها، ولكل من تأثر بشخصية لورا الاستثنائية ومكانتها الرياضية الكبيرة».
أعلنت إدارة دالماير والسلطات المحلية في باكستان، أن البطلة الألمانية، توفيت إثر سقوط صخري أثناء تسلقها قمة ليلى التي يبلغ ارتفاعها 6069 متراً في سلسلة جبال كاراكورام.
ولم يتم العثور على جثة لورا دالماير بعد بسبب سوء الأحوال الجوية.
فازت دالماير بذهبيتين أولمبيتين، وحققت بطولة العالم سبع مرات، في مسيرة حافلة انتهت ببلوغها 25 عاماً في 2019.
كما فازت البطلة الراحلة بلقب أفضل رياضية ألمانية لعام 2017، وعملت محللة تلفزيونية في رياضة البياثلون.
كما كانت دالماير مرشدة جبال وتزلج معتمدة من الدولة، وعضوة في منظمة إنقاذ الجبال الألمانية، وكانت تعتبر أيضاً خبيرة في تسلق الجبال ومخاطرها.
ووصف الاتحاد الألماني التزلج في بيانه «لورا» بأنها قدوة حقيقية، وأحد أبرز أبطال الرياضات الشتوية في ألمانيا.
وختم البيان: «بوفاة لورا، لم يفقد الاتحاد الألماني للتزلج بطلة رياضية بارزة فقط، بل فقد أيضاً شخصية رائعة، سيتجاوز إرثها حدود الرياضة، وستبقى ذكراها خالدة دائماً».
وعبرت جهات عديدة في ألمانيا والمجتمع الدولي الرياضي عن صدمته بشأن وفاة لورا دالماير.
كتب الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، عبر حسابه على «إنستجرام»، إنه يتمنى العثور على دالماير على قيد الحياة وإنقاذها.
أضاف شتاينماير: «كانت لورا دالماير سفيرة لبلدنا في العالم، ونموذجاً يحتذى به عابر للحدود، هذا ما سيتذكره الكثيرون في ألمانيا عنها».
من جانبها، قالت كيرستي كوفنتري، رئيسة اللجنة الأولمبية الدولية عبر حسابها على منصة (إكس): «فقدت حياتها في جبالها الحبيبة».
أضافت كوفنتري: «نبأ وفاة دالماير هو صدمة عميقة لنا جميعاً في الحركة الأولمبية».
وأوضحت: «صنعت البطلة الألمانية تاريخا أولمبياد 2018 الشتوي في بيونج تشانج كأول لاعبة بياثلون تحقق ذهبيتي سباق السرعة والمطاردة في دورة واحدة، ستبقى ذكراها خالدة، ونتقدم بخالص تعازينا لعائلتها وأصدقائها في هذه اللحظة العصيبة».
كما قال الاتحاد الدولي للبياثلون، على موقعه الإلكتروني بشبكة الإنترنت: «كانت لورا واحدة من أفضل اللاعبين الذين شرفوا رياضة البياثلون، ويشعر جميع العاملين في رياضتنا، والأسرة الرياضية الألمانية الأوسع وغيرهم بحزن عميق لفقدانها، ونتقدم بخالص التعازي لعائلة لورا وأصدقائها في هذا الوقت العصيب».
أضاف البيان: «رغبة لورا في مواجهة التحديات، ألهمت الكثيرين حول العالم، وذلك طوال مسيرتها وبعد اعتزالها».
كما نشرت ماجدالينا نوير، الفائزة بذهبيتين أولمبيتين، و12 لقباً عالمياً في البياثلون، صورة لها مع دالماير ورمز قلب على «إنستجرام».
وكتب توماس فايكرت، رئيس الاتحاد الألماني للرياضات الأولمبية عبر منصة (إكس): «ينعي اتحادنا وجميع الرياضيين الألمان، فقدان لورا دالماير».
وأضاف: «نتقدم بخالص تعازينا لعائلتها وأصدقائها، وسنقدم دعماً قوياً لها، لأن البطلة الراحلة ستبقى جزء من منتخب ألمانيا للأبد، وسنفتقدها بالطبع».
لقاء جعجع – جنبلاط... تحالف انتخابي ع القطعة