في التعريف بالتراث القطري.. سفيرة الكونغو تشيد بجهود «ثقافي بن زيد»
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
أشادت سعادة السيدة فاليري لوسامبا كابيا سفيرة جمهورية الكونغو الديمقراطية لدى الدولة بجهود مركز الشيخ عبد الله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في التعريف بالثقافة الإسلامية والتراث القطري.
وثمنت ما يقوم به المركز خاصة في مجال دورات تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، والاهتمام بتنوع البرامج والأنشطة للجاليات المقيمة على أرض قطر.
جاء ذلك خلال زيارة سعادته للمركز التي شملت التعرف على أبرز البرامج والأنشطة التي يقدمها للجاليات المقيمة على أرض قطر وزوارها.
كما زار المركز 34 طالباً من طلاب قسم اللغة العربية للناطقين بغيرها في جامعة قطر، وذلك بهدف التعرف على عمل المركز وجهوده الثقافية كونه يمثل إحدى الجهات الثقافية البارزة بالدولة.
وعلى صعيد آخر احتفى المركز بتخريج 55 مهتدياً جديداً من المستوى التأسيسي في برنامج «ما لا يسع المسلم جهله» الذي يتناول أساسيات تعاليم الدين الإسلامي التي يتعين على كل مسلم الإحاطة بها، حيث يهدف إلى تعليم فئة العمال من الجاليات المسلمة غير الناطقة بالعربية أساسيات تعاليم الدين الإسلامي التي يتعين على كل مسلم الإحاطة بها والاستقامة عليها، استيفاءً لما يصح به إسلامه في الدنيا وتتحقق له به النجاة في الآخرة، وتشتمل على أمور في الاعتقاد، وفقه الطهارة والصلاة، وأصول الأخلاق الإسلامية، ومن ثم يعرفون معالم دينهم ويطبقونها بصورة صحيحة، مع تجنب أي أفكار خاطئة لا يقرها الشرع الحنيف، وقد شكر المهتدون الجدد القائمين على المركز لما يقومون به من جهود مقدرة في الدعوة، والتعليم، مشيدين بحسن تنسيق برامج المركز للتعلم والاستفادة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر التراث القطري
إقرأ أيضاً:
جيش الكونغو يتهم متمردا سابقا بشن هجمات جديدة بإقليم إيتوري
اتهم الجيش في جمهورية الكونغو الديمقراطية زعيم الحرب السابق، توماس لوبانغا، بتنسيق هجمات مسلحة جديدة في إقليم إيتوري المضطرب شرقي البلاد، وسط تصاعد أعمال العنف وحالات النزوح في المنطقة.
وقال المتحدث باسم القوات المسلحة إن لوبانغا "يشرف على تعبئة عناصر مسلحة لشن هجمات على أهداف مدنية وعسكرية في شمال شرق البلاد"، مضيفًا أن "الجيش يتعامل بحزم مع هذه التهديدات ويواصل انتشاره لحماية المدنيين".
ويُعد توماس لوبانغا شخصية مثيرة للجدل في تاريخ الكونغو الديمقراطية، إذ أُدين عام 2012 من قبل المحكمة الجنائية الدولية بتهمة تجنيد الأطفال ضمن صفوف قواته، وحُكم عليه بالسجن 14 عامًا. وقد أُفرج عنه عام 2020 بعد انقضاء فترة محكوميته، ليعود إلى الساحة السياسية عبر تأسيس حركة جديدة تُعرف بـ"الاتفاق من أجل الثورة الشعبية".
وتشير مصادر محلية إلى أن الحركة التي يقودها لوبانغا تنشط في مناطق من إيتوري تعاني أصلًا من نزاعات مسلحة بين جماعات محلية، وسط تدهور مستمر في الأوضاع الأمنية والإنسانية.
وكانت إيتوري -وهي إحدى أكثر المناطق توترًا شرقي الكونغو- قد شهدت في السنوات الأخيرة أعمال عنف دموية بين مجموعات عرقية ومليشيات محلية، مما أسفر عن مقتل المئات وتشريد الآلاف من المدنيين.
وتأتي هذه التطورات في وقت تبذل فيه الأمم المتحدة وعدة دول جهودًا لدعم الاستقرار في شرق الكونغو، إلا أن عودة وجوه سابقة إلى الساحة العسكرية تزيد من تعقيد المشهد وتغذي المخاوف من اندلاع موجات جديدة من العنف.
إعلان