التنسيقية تدعو موظفي مياه الشرب البحيرة للمشاركة في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
كتب- إسلام لطفي:
التقى وفد من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، المهندس محمد نشأت، رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالبحيرة وموظفي الشركة.
وخلال كلمتها، قدَّمت سها سعيد، عضو مجلس الشيوخ، أمين سر التنسيقية الشكر لرئيس الشركة والحضور، وقدّمت تعريفًا عن التنسيقية، مؤكدة أهمية المشاركة الإيجابية في الانتخابات، وأشارت إلى الموقف المصري من القضية الفلسطينية.
فيما أكدت صابرين حجازي، أمين سر التدريب بالتنسيقية، أن عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، شهد تمكين الشباب والمرأة، مشيرة إلى أهمية المشاركة الإيجابية في الانتخابات.
وأشارت رشا فايز، عضو مجلس النواب عن التنسيقية إلى موقف مصر من القضية الفلسطينية، وأكدت أن الشباب شهدوا تمكينًا كبيرًا في عهد الرئيس السيسي.
من جانبه، رحب المهندس محمد نشأت، رئيس الشركة، بوفد التنسيقية، وحث موظفي الشركة، على المشاركة الإيجابية والفعالة في الانتخابات الرئاسية.
فيما رحب محمد عتمان، رئيس نقابة العاملين بشركة مياه الشرب، بوفد التنسيقية، مشددًا على أهمية المشاركة الإيجابية في الانتخابات.
ضم وفد التنسيقية، كلًا من النائبة سها سعيد، عضو مجلس الشيوخ، أمين سر التنسيقية وصابرين حجازي، أمين سر التدريب بالتنسيقية، والنائبة رشا فايز، عضو مجلس النواب عن التنسيقية، ومن أعضاء التنسيقية كلًا من أحمد زايد، عبد الصادق حميده، محمد علام، محمد القفاص، حبيبة حمودة، محمد غنيم.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هدنة غزة مخالفات البناء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة مياه الشرب البحيرة تنسيقية شباب الأحزاب الانتخابات الرئاسية طوفان الأقصى المزيد المشارکة الإیجابیة فی الانتخابات عضو مجلس أمین سر
إقرأ أيضاً:
أزمة الثقة تطارد صناديق الاقتراع: المشاركة الشعبية مفتاح شرعية
28 مايو، 2025
بغداد/المسلة: تتصاعد التوترات السياسية في العراق مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية المقررة في 11 نوفمبر 2025، وسط مخاوف من تراجع المشاركة الشعبية التي تُعدّ مقياساً لشرعية العملية الانتخابية
و أكد رئيس المحكمة الاتحادية العليا، جاسم محمد عبود، أن نجاح الانتخابات يتوقف على نسبة المشاركة الحقيقية، مشدداً على أن الدستور يكفل حقوق التصويت والترشيح كحريات أساسية لا يجوز المساس بها. وأشار إلى أن أي تأثير خارجي على هذه الحقوق يقوّض الديمقراطية.
ويبرز عزوف شعبي ملحوظ يهدد شرعية النظام السياسي، إذ أفادت تقارير بأن أكثر من ثمانية ملايين ناخب لم يحدّثوا بطاقاتهم البايومترية حتى مايو 2025، من إجمالي 29 مليوناً مؤهلين للتصويت.
وأعلنت مفوضية الانتخابات تمديد فترة تحديث السجلات لمواجهة هذا التحدي. ويعزى هذا العزوف إلى فقدان الثقة بالنظام السياسي، الذي يعاني من أزمة شرعية تفاقمت بعد احتجاجات تشرين 2019، حيث قاطعت قوى مدنية وتيار الصدر الانتخابات احتجاجاً على غياب الأمن الانتخابي وتدخلات خارجية.
ويشير التاريخ القريب إلى ظاهرة مماثلة، ففي انتخابات 2018، بلغت نسبة المشاركة 44.52% فقط، وهي الأدنى منذ 2003، بسبب مقاطعة قوى سنية ومدنية احتجاجاً على التزوير المزعوم والنفوذ الإيراني.
وتُعد نسبة المشاركة في الانتخابات مؤشراً مهماً على شرعية العملية الديمقراطية، لكنها ليست العامل الوحيد. فالمشاركة المنخفضة قد تثير تساؤلات حول مدى تمثيل النتائج لإرادة الشعب، خاصة إذا ترافق ذلك مع مقاطعة جماعية أو فقدان الثقة العامة في النظام السياسي. ومع ذلك، لا تؤدي بالضرورة إلى فقدان “الشرعية القانونية” للانتخابات، طالما أُجريت وفق الأطر الدستورية والقانونية المعتمدة.
وقد شهدت دول عديدة تجارب مشابهة. ففي الجزائر (2019)، لم تتجاوز نسبة التصويت في الانتخابات الرئاسية 40%، ومع ذلك تم إعلان عبد المجيد تبون رئيساً. وفي العراق (2021)، لم تتعدَّ نسبة المشاركة 41%، ما دفع أطرافاً سياسية للتشكيك في شرعية النتائج، لكن المحكمة الاتحادية صادقت عليها.
وتؤكد هذه التجارب أن انخفاض المشاركة يضعف الشرعية السياسية والشعبية، لكنه لا يُسقط الشرعية الدستورية، إلا إذا ترافق مع انهيار الثقة بمؤسسات الدولة أو رفض شعبي واسع.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
وفد سنغالي يبحث التعاون مع «ألف للتعليم»