السفارة الروسية في لندن ترد على اتهامات بريطانيا بشأن "الهجمات السيبرانية"
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
أكدت السفارة الروسية في لندن، يوم الخميس، في ردها على مزاعم هجمات سيبرانية روسية، أنه لا يوجد في غياب الأدلة الملموسة أدنى سبب للثقة في التلميحات والاتهامات البريطانية، جاء ذلك حسبما ذكرت قناة "روسيا اليوم".
وأوضحت السفارة الروسية في بيان لها: "من الواضح أنه تم طرح ذلك لأغراض سياسية وانتهازية بحتة، لقد دعت روسيا لندن مرارا وتكرارا إلى إقامة حوار احترافي حول الأحداث المثيرة للقلق في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، لكن الجانب البريطاني كان يرفض مقترحاتنا في كل مرة".
وأضافت: "الخارجية البريطانية تطلق بصوت عال اتهامات لا أساس لها من الصحة مبنية على خرافات وأساطير قديمة، مع العلم أن الطلب العاجل الذي قدمناه سابقا للجانب البريطاني بوقف النهج العدواني الهادف إلى عسكرة فضاء تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لا يزال دون أي رد فعل من لندن".
وزعمت لندن، في وقت سابق، أن "الاستخبارات الروسية قامت بمحاولات متكررة لشن هجمات سيبرانية، تستهدف كبار المسؤولين والمؤسسات الهامة البريطانية للحصول على المعلومات، واستخدامها من أجل التدخل في القضايا السياسية والعمليات الديمقراطية في بريطانيا".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السفارة الروسية في لندن بريطانيا الهجمات السيبرانية السفارة الروسية
إقرأ أيضاً:
أزمة غاز مفاجئة تضرب عدن مع قرب حلول عيد الأضحى وسط اتهامات بالتلاعب
اندلعت أزمة مفاجئة في مادة الغاز المنزلي بالعاصمة اليمنية المؤقتة عدن، مساء السبت 31 مايو/أيار، وسط اتهامات واسعة لمالكي المحطات بافتعال الأزمة التي طالت مختلف المديريات بشكل متزامن.
وأكد سكان محليون وسائقو مركبات لوكالة "خبر" أن الأزمة بدأت بشكل مفاجئ عند مغرب السبت، حيث أغلقت جميع المحطات أبوابها أمام المواطنين والسائقين، بحجة نفاد الكمية المتوفرة من الغاز.
وأشاروا إلى أن التذرع بنفاد الغاز بشكل متزامن في جميع المحطات يعد مؤشراً واضحاً على وجود تلاعب، خاصة مع اقتراب عيد الأضحى المبارك الذي يشهد عادة زيادة كبيرة في الطلب على المادة.
وحذّر المواطنون من محاولات مالكي المحطات رفع الأسعار بذريعة نفاد الغاز، مؤكدين ضرورة تدخل الجهات المعنية، وفي مقدمتها وزارات النفط والنقل والداخلية، لتحمّل مسؤولياتها والضغط على المحطات لاستئناف البيع بالتسعيرة السابقة، وضبط المخالفين.
ولفتوا إلى أن طوابير طويلة تشكّلت أمام محطات التعبئة، إلا أن المالكين رفضوا البيع، ما أثار مخاوف من أزمة في وسائل النقل العام، خصوصاً بعد تحول معظم مركبات الأجرة إلى استخدام الغاز، بعد ان وصل سعر الصفيحة سعة 20 لتراً من البنزين إلى نحو 36 ألف ريال.