صاحب أغنية Despacito يعتزل الفنّ.. والسبب؟
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
متابعة بتجــرد: أخبر المغني البورتوريكي “دادي يانكي”، واسمه الحقيقي رامون رودريغيز، الجمهور عن اعتزاله الفنّ خلال حفله الأخير، والذي أقيم في ملعب خوسيه ميغيل أغريلوت كوليسيوم في بورتوريكو.
كما عبّر بالإسبانية، عن حبّه للمسيح “الحي فيه” والذي ملأ فجوة في حياته لا يستطيع أحد أن يملأها، وفق ما نقلت صحيفة “ذا غارديان”.
وفي هذا السياق، شرح يانكي أنه ينوي استخدام الأدوات التي بحوزته مثل الموسيقى وشبكات التواصل الاجتماعي والمنصات والميكروفون لخدمة المسيح.
ويُذكر أن رودريغيز قام بأربع حفلات موسيقية في الكولوسيوم هذا الأسبوع لاختتام جولة وداع استمرت بين شهري تموز وكانون الثاني من عام 2022، ودعمًا لألبومه الأخير”Legendaddy”، والذي صدر أيضًا في العام نفسه.
كما أنهى يانكي واحدة من أكثر المهن الموسيقية نجاحًا وتأثيرًا في تاريخ أميركا اللاتينية ومن أبرز أعماله أغنية “غاسولينا” عام 2004، وDespacito للمغني وكاتب الأغاني البورتوريكي لويس فونسي، والتي قدم لها رودريغيز موسيقى راب نموذجية ذات لحنية وعالية الطاقة.
main 2023-12-08 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
تقرير: زلزال إسطنبول الأخير لم يُفرغ سوى 12% من الطاقة المحبوسة
أنقرة (زمان التركية) – كشف التقرير الأولى الصادر عن مركز أبحاث وتطبيق إدارة الطوارئ والكوارث الطبيعية بجامعة إسطنبول التقنية أن الزلزال الذي سجلته سواحل منطقة سيليفري في المدينة يوم 23 أبريل/ نيسان الماضي وبلغت شدته 6.2 درجة على مقياس ريختر لم يُفرغ سوى 12 في المئة من الطاقة المحبوسة بالمنطقة.
وكان الزلزال قد استمر لنحو 13 ثانية وأعقبه أكثر من 291 هزة ارتدادية وصلت إلى عمق 30 كيلومتر.
وأضاف التقرير أن الهزة الأرضية أحدثت تغيير في الأرض لنحو 30 سنتيمتر على مساحة 20*12 كيلومتر وهو ما يؤكد تراكم 3.7 متر من الضغط في صدع كومبورجاز. وأشار التقرير إلى أن هذا الأمر يعكس تفريغ جزء بسيط من الطاقة المحبوسة.
وذكر التقرير أن أعلى تسارع في طبقة الأرضي سجلته منطقة كوتشوك شكمجه وبلغ 0.2 جاذبية أرضية تلتها كل من أيوب ومرمرة ارغليسي وأفجيلار.
وأوضح الخبراء أن الفوارق بين تلك المناطق ليست مرتبطة بالامتداد فقط بل أيضا بالبنية الأرضية.
من جانبه، صرح مدير مركز أبحاث وتطبيق إدارة الطوارئ والكوارث الطبيعية بجامعة إسطنبول التقنية،جانك يالتراك، أن الهزة الأرضية أثرت فقط على 20 كيلومتر من صدع كوموبرجاز وأن طول الصدع يبلغ 80 كيلومتر قائلا: “لايزال جزء كبير من الصدع في مكانه. وهذه الهزة الأرضية ليست إشارة على الزلزال الكبير بل أنها أيضا لم تُفرغ الطاقة المحبوسة”.
وأشار يالتراك إلى أن الزلازل العنيفة ليست عبارة عن هزة واحدة بل أنها سلسلة من الشروخ ولهذا فإن سيناريو الزلزال 7.8 درجة على مقياس ريختر وهو الأسوء يستند كليا على حسابات علمية.
وشدد يالتراك على ضرورة تزويد الرأي العام بمعلومات واقعية وليس مجرد معلومات مطمئنة قائلا: “إن حدث شرخ فسيكون زلزال بقوة 7.1 درجة وإن حدث ثلاثة شروح فسيكون زلزال بقوة 7.6 درجة وإن حدث أربعة شروخ فسيكون زلزال بقوة 7.8 درجة. لذا إن تم بناء المباني استنادا على زلزال بقوة 7.1 درجة فستنهار حال وقوع زلزال بقوة 7.8 درجة، لكن إن تم بناء المباني استنادا على زلزال بقوة 7.8 درحة فلن يصاب أحد بضرر في حال زلزال بقوة 7.1 درجة. الأمر بسيط، إن كان الخطر على هذا النحو فعلينا الاستعداد وفقا له”.
هذا وشدد التقرير على ضرورة تجهيز الأبنية في إسطنبول ومحيطها لزلزال مرمرة الشديد داعيا إلى تحديث سيناريوهات الكوارث والتحليلات الأرضية وحسابات التسارع الأرضي.
Tags: إدارة الطوارئ والكوارث الطبيعيةزلزال إسطنبول المدمرسيليفري