زنقة 20 | الرباط

أصدرت جماعة العروي، إقليم الناظور ، قراراً يمنع المرتفقين الولوج إلى مقر الإدارة الجماعية بلباس غير لائق خصوصا (الشورط) أو كل لباس يخل بالحشمة.

و قال رئيس الجماعة أنه استند في قراره إلى الظهير الشريف رقم 1.15.85 الصادر في 20 رمضان 1436هـ الموافق 07 يوليو 2015 بتنفيذ القانون رقم 113.14 المتعلق بالجماعات واعتبارا لاحترام القيم الأخلاقية وقواعد الوقار والحشمة داخل الفضاءات الإدارية.

و نص القرار الجماعي على منع شامل لولوج الإدارة الجماعية بلباس غير مناسب، مع تكليف مدير المصالح ورؤساء الأقسام بتفعيل القرار على أرض الواقع.

ويعد هذا الإجراء سابقة، إذ خلف ردود فعل متباينة على مواقع التواصل الاجتماعي بين مؤيد ومعارض لفرض لباس معين لدخول المرفق العمومي.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

“هُدهُد” غزة

“هُدهُد” غزة

#خاص_سواليف مقال الاثنين 11-8-2025

#احمد_حسن_الزعبي

هو تفصيلتنا اليومية ،هو #برقية_الألم الساكن هناك ، هو ” #البحر ” الذي لم يفكّر يوماً أن يهجر المكان أو يخلع “زرقة” الصحافة أو #لون_السماء..هو “هُدهد”غزة..

ما زالت صورته لا تفارقني ، عندما بكى على الهواء مباشرة قبل أيام قليلة ، فقال له أحد المارّين “استمرّ استمر يا انس..استمر أنت صوتنا”..فتماسك وأكمل تقريره متعالياً على جراحه ،ووهن جسده ،وألم #الخذلان_العربي ، ووجعه وجوعه من اجل عيون غزّة وأهل غزة..الصحفي الحقيقي يعتاش على محبّة الأوطان ، يعتاش على رضى الناس وثقتهم فيه ، يعتاش على الآمال المعلّقة فوق قامته الصلبة ، يعتاش على “ربّما”..

مقالات ذات صلة بربع مليون جندي: جيش الاحتلال يعتزم تقديم خطة احتلال غزة خلال أسبوعين 2025/08/11

لماذا أوجعنا #أنس_الشريف الى هذا الحد؟

لأنه أحد أبنائنا ، لأنه أعاد تعريف الصحافة ، وأعاد تعريف #الشجاعة وأعاد تعريف #الوطن برمّته…صحفي شاب ، شجاع ، أنضجته الحرب قبل أوانه ، عندما استشهد الصف الأول من الصحفيين، وجد نفسه فجأة كأي #قائد_عظيم – كأسامة بن زيد –  يرتدي سترهم ويحمل ميكرفونهم،ويملأ مكانهم..لتبقى #التغطية_مستمرة..

هم لم يحملوا أنس الشهيد أنس الشريف فوق الأكتاف..هم حملوا ميكرفوناً ، حملوا صوتنا الذي لم يغب طوال عامين من القتل والدم والابادة، حملوا ضمائرنا .

عندما يشيّع أنس ..هو تشييع لصوتنا ،وكرامتنا ، وانسانيتنا..أنس الى جوار ربّه فرحاً بما أتاه الله ..لكن هذا #العالم_المتواطىء ،المتخاذل المتآمر المتأزم المتقزّم الى أين؟؟..

أنس أب جميل ، له أولاد مثلنا .. كان يشتهي أن يحضنهم ، أن يتناول معهم وجبة واحدة دون الخوف من الموت..أن يؤرجحهم في حديقة قريبة ، أن يدغدعهم قبل النوم..هل فكّرنا بكل هذا؟..هل فكّرنا..كم تحتاج زوجة أنس العظيمة..أن تعرّف الموت لإطفالها..وان تقول لهم باختصار ..الموت: هو غياب الاتصال بين نشرتين اخباريتين..

أنس #هدهد_غزة..الذي كان يأتينا بالخبر اليقين..انس الذي لم يغب يوماً، ولم ينسحب يوماً، ولم يفضّل نفسه على رسالته يوماَ، أنس كان دوماً يأتينا بسلطان مبين..

نم قرير العين يا أنس يا “هدهد” غزّة..وردّد ما بدأت به: ” الله لا اله الا هو رب العرش العظيم”..

[email protected]

مقالات مشابهة

  • الأونروا : الاحتلال يمنع وصول الصحفيين الدوليين لتغطية الأحداث
  • نوع أوراق يمنع السرطان والتوتر والأمراض النفسية
  • دراسة تكشف عن خطأ غير متوقع يمنع إنقاص الوزن
  • هل تُدخل القميص أم تتركه خارج البنطال؟ دليلك لقواعد ارتداء القمصان
  • “هُدهُد” غزة
  • “شؤون المرأة” تناقش قانون الإدارة المحلية
  • هيئة الصحة العامة تنصح بارتداء الملابس المناسبة للوقاية من الإجهاد الحراري
  • مرحلة جديدة من الإبادة الجماعية.. إدانات دولية واسعة لقرار إسرائيل
  • “واينت”: كافة قادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية رفضوا خطة احتلال غزة
  • “الانشطارات” تتوالى داخل “الأمة القومي” وبرمة المقال يقيل آخرين