مسيرة جماهيرية حاشدة في شبام كوكبان بالمحويت تضامناً مع الشعب الفلسطيني ودعماً لمقاومته الباسلة
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
يمانيون/ المحويت خرج أبناء مديرية شبام كوكبان بمحافظة المحويت اليوم عقب صلاة الجمعة في مسيرة جماهيرية حاشدة تضامناً مع الشعب الفلسطيني وتأييداً للمقاومة الفلسطينية وأي خيارات مساندة لنصرة الأقصى.
وأعلن أبناء شبام كوكبان، الجهوزية لكافة الخيارات والاستمرار في نصرة غزة والمقاومة الفلسطينية ودعم وتأييد الشعب الفلسطيني.
وعبر المشاركون في المسيرة عن استنكارهم للجرائم التي يرتكبها وما يزال العدو الصهيوني في غزة والأراضي المحتلة، مؤكدين أن التهديدات الأمريكية ضد اليمن لا تخفيف شعب الحكمة والإيمان ولا تهز في أبناء اليمن شعرة واحدة بل تزيدهم إيمانا وحماساً وإصراراً وقوة وثباتاً بحتمية تحقيق وعد الله بالنصر.
وبارك بيان صادر عن المسيرة، عمليات القوات المسلحة والبحرية في البحرين الأحمر والعربي واستهداف سفن إسرائيلية وما تحققه القوة الصاروخية والطيران المسير من عمليات في استهداف الأراضي المحتلة، وضرورة استمرارها لردع الكيان الصهيوني.
وشدد البيان على القوات المسلحة مواصلة العمليات العسكرية وضرب أهداف كيان العدو الصهيوني.
وجدد البيان التأكيد على مساندة الشعب اليمني لكل خيارات المقاومة الفلسطينية ودعمهم بالمال والرجال والسلاح، واستمرار حملة مقاطعة المنتجات والبضائع الصهيونية والأمريكية.
واستنكر البيان الجرائم الوحشية التي ما يزال يرتكبها العدو الصهيوني بحق الفلسطينيين في غزة والأراضي الفلسطينية في ظل صمت أممي ودولي معيب.
وأعلن أبناء شبام كوكبان، النفير العام لمساندة المقاومة الفلسطينية الباسلة التي تسطر أروع الملاحم البطولية في مواجهة آلة الحرب الصهيونية الأمريكية الغربية.
وأكدوا تأييدهم وتفويضهم الكامل للخيارات التي يتخذها قائد الثورة في مساندة ودعم ونصرة المقاومة الفلسطينية والدفاع عن المقدسات الإسلامية، ومواصلة التفاعل مع حملة التعبئة والاستنفار نصرة للأقصى والشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة. # شبام كوكبان# مسيرة جماهيرية#دعما للشعب الفلسطيني#طوفان الأقصىالمحويت
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی شبام کوکبان
إقرأ أيضاً:
عمليات نوعية لمجاهدي المقاومة الفلسطينية تكبّد العدو خسائر في الأرواح والعتاد
الثورة / حمدي دوبلة
كبّد مجاهدو المقاومة الفلسطينية الباسلة جيش الاحتلال الصهيوني خسائر في الأرواح والعتاد ثأرا للأطفال والنساء وكبار السن والشيوخ الذين يتعمد الكيان استهدافهم
وشهدت الساعات الماضية عمليات نوعية للمقاومة بمختلف تشكيلاتها تم توثيق جانب منها وبثها على الوسائط الإعلامية
وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، امس استهداف برج جرافة عسكرية تابعة لقوات العدو الصهيوني في جنوبي قطاع غزة.
وقالت «القسام»، في بيان «استهدفنا برج جرافة عسكرية من نوع D9» بقذيفة «الياسين 105» قرب مفترق مرتجى بمنطقة معن جنوب مدينة خانيونس جنوب القطاع”.
وكانت كتائب القسام قد أعلنت في وقت سابق أمس، دك تحشدات للعدو الإسرائيلي جنوب خانيونس.
وأوضحت، في بيان أن مجاهديها دكوا بقذائف الهاون (عيار 80 ملم) تحشدات العدو قرب مسجد «أم حبيبة» بمنطقة قيزان النجار جنوب مدينة خانيونس..
من جهتها بثت سرايا القدس ، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، امس، مشاهد لدك مجاهديها مع مجاهدي كتائب شهداء الأقصى، جنود صهاينة في جنوب قطاع غزة.
وتُظهر المشاهد جوانب من العملية التي استهدفت جنودا من جيش العدو الصهيوني حيث استهدف مجاهدو سرايا القدس بالاشتراك مع مجاهدي لواء العامودي من كتائب شهداء الأقصى، جنود العدو المتوغلين جنوب شرق خان يونس بعدد من قذائف الهاون.
إلى ذلك بثت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، امس، مشاهد من سيطرتها على طائرتين مسيرتين تابعتان لجيش العدو الصهيوني، في قطاع غزة.
وأفادت الكتائب، في بيان، بأنها تمكنت من السيطرة على مسيرتين صهيونيتين من طراز”Bombardier 1» و «EVO MAX 3» أثناء تنفيذهما مهام استخبارية وعدائية شمالي قطاع غزة.
وقالت : إن العملية التي نفذتها تأتي في إطار الرد على جرائم العدو الصهيوني المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.
من جهتها أكدت كتائب المجاهدين، الجناح العسكري لحركة المجاهدين الفلسطينية، امس، أن مجاهديها تمكنوا من دك تجمعاً لقوات العدو الصهيوني شرق مدينة غزة.
وقالت الكتائب، في بيان “بفضل الله تمكن مجاهدونا من دك تجمعا لقوات العدو الصهيوني متمركزا على تلة المنطار شرق مدينة غزة بقذائف الهاون من عيار 60 النظامي”.
من جهة أخرى، قال ضابط احتياط صهيوني، امس إن لدى جيش الاحتلال «افتراض سائد» بأن حركة المقاومة الإسلامية «حماس» تجمع معلومات استخباراتية عن ضباط وجنود الجيش والتحركات على مدار الساعة.
ونقل موقع «واللا الإخباري» العبري عن ضابط احتياط أن «حماس تستخدم المراقبة عن بعد والمناظير والطائرات المسيرة لجمع المعلومات».
وأردف ضابط الاحتياط في «جبهة غزة»: «استخدام حماس للطائرات المسيرة كان موجودًا في بداية الحرب (العدوانية) ثم اختفى وعاد مؤخرًا». مؤكدًا: «حماس عادت لاستخدام الطائرات المسيرة؛ وهذا يعني أنها تشعر براحة كافية».
وخلال الأسبوع الجاري، أقرّ الاحتلال بمقتل عدد من الجنود والضباط في معارك غزة وسط شكوك تحوم حول مصداقية الارقام التي يعلنها جيش العدو لخسائره البشرية والمادية