أوقاف الغربية تعقد ١٣٧ مقرأة للجمهور داخل عدد من المساجد
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
عقدت مديرية أوقاف الغربية عدد ١٣٧ مقرأة للجمهور بالمساجد التابعة للمديرية موزعة على جميع الإدارات الفرعية بالمديرية، وذلك تحت إشراف الشيخ خالد خضر وكيل وزارة الأوقاف بالغربية، في ضوء الدور الدعوي والتثقيفي الذي تقوم به وزارة الأوقاف وفي إطار مسابقة أفضل أداء دعوي بالمديريات الإقليمية.
صرح بذلك المنسق الإعلامى ومسؤول الدعوة الإلكترونية لمديرية أوقاف الغربية دكتور حسام نصار، وأضاف أنه انطلقت أيضاً فعاليات القافلة الدعوية التي أقيمت في مسجد الشامى بمدينة المحلة الكبري، والتي اشتملت على انطلاق قافلة ومقرأة للأئمة ومقرأة للجمهور ونشاط تثقيفي للطفل وتكريم ٢٠ من الطلبة الحافظين للقرآن الكريم والمتميزين فى البرنامج بحضور الشيخ خالد خضر وكيل وزارة الأوقاف بالغربية والنائب محمود الشامى عضو مجلس النواب.
كما تم استكمال مجالس تصحيح التلاوة بعدد ٢٠ مسجد بالغربية بعد صلاة العشاء وكذلك مجالس الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة الغربية مقرأة كبار القراء
إقرأ أيضاً:
الشيخ خالد الجندي: قاعدة الضرر يزال مفتاح استقرار المجتمع
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن من أعظم قواعد الشريعة الإسلامية التي نحتاج إليها اليوم في كل نواحي حياتنا هي القاعدة الفقهية: "الضرر يزال"، مشيرًا إلى أن معنى القاعدة أن أي ضرر يجب رفعه وإزالته، بل ويجب العمل على منعه قبل أن يقع.
وأضاف الشيخ خالد الجندي، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الاثنين، أن هذه القاعدة تمنع الإنسان من أن يسبب أذى للآخرين، فهي دعوة لحياة متوازنة آمنة، لا يُؤذى فيها الجار ولا يُزعج فيها الساكن، ولا تُغتصب فيها الحقوق، ولا تُهدر فيها الكرامات، مؤكدًا أن تطبيق هذه القاعدة كفيل بالقضاء على كثير من مظاهر الفوضى والتعدي، مثل رفع الصوت في المنازل، أو إقامة الصوانات في الطرقات، أو الغش، أو دفع الرشوة، أو التلاعب في أسعار السلع.
وأوضح الشيخ خالد الجندي أن هذه القاعدة لا تقتصر فقط على منع الضرر عن الآخرين، بل تشمل أيضًا منع الإضرار بالنفس، مؤكدًا أن الإقدام على التدخين أو تعاطي المواد الضارة أو إيذاء الجسد بأي صورة يدخل في باب "الضرر الذي يجب إزالته"، فضلًا عن الضرر الواقع من بعض الورش التي تُقام داخل مناطق سكنية وتسبب إزعاجًا للناس.
واستشهد الشيخ خالد الجندي بعدد من الأدلة الشرعية التي تدعم هذه القاعدة، منها قول الله تعالى: "ولا تمسكوهن ضرارًا لتعتدوا" (البقرة: 231)، "ولا تضرهن لتضيقوا عليهن" (الطلاق: 6)، و"لا تُضارّ والدة بولدها ولا مولود له بولده" (البقرة: 233).
كما أشار إلى الحديث النبوي الشريف: "لا ضرر ولا ضرار"، مؤكدًا أنه حديث صحيح الإسناد، وهو أصل من أصول رفع الأذى في الشريعة.