مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة يزور معبر رفح برفقة وفد من أعضاء مجلس الأمن الاثنين المقبل
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
أكد مصدر في الأمم المتحدة، أن وفدا من أعضاء مجلس الأمن الدولي يضم المندوب الروسي الدائم فاسيلي نيبينزيا، سيزور معبر رفح على الحدود بين مصر وقطاع غزة يوم الاثنين المقبل.
وقال المصدر لوكالة "نوفوستي": "إن وفدا من ممثلي مجلس الأمن الدولي سيزور معبر رفح يوم الاثنين، وسيكون مندوب روسيا الدائم ضمن هذا الوفد".
وتأتي هذه الزيارة بعد انعقاد المجلس يوم الجمعة لبحث التطورات الراهنة في الحرب الإسرائيلية على القطاع، والتصويت على مشروع قرار إماراتي بوقف إطلاق النار.
وقد فشل مجلس الأمن الدولي في تمرير مشروع القرار الذي يطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعد استخدام الولايات المتحدة حق النقض "الفيتو" ضد القرار.
وتعليقا على الموقف الأمريكي، صرح نائب المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي، بأن الولايات المتحدة تحظر على مجلس الأمن التدخل لحل الأزمة في غزة، ونتائج هذه الدبلوماسية هي مقبرة لأطفال فلسطين بغزة، مؤكدا أن عرقلة وقف إطلاق النار حكم أمريكي بالإعدام على عشرات الآلاف من الفلسطينيين.
وشدد على أنه "لا يمكننا أن نترك المدنيين الأبرياء في فلسطين أو إسرائيل تحت رحمة من يعتبر الحرب لعبة جيوسياسية وطريقة لدر الأرباح".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب طوفان الأقصى فاسيلي نيبينزيا قطاع غزة مجلس الأمن الدولي معبر رفح إطلاق النار مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر: نحو 4 ملايين نازح بمنطقة الساحل
قالت الأمم المتحدة إن نحو 4 ملايين شخص باتوا نازحين في منطقة الساحل الأفريقي، حيث تدفع أعمال العنف وانعدام الأمن أعدادا متزايدة من السكان إلى مغادرة منازلهم.
وذكرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين يوم الجمعة أن الدول المتضررة لا تستطيع التعامل مع الوضع بمفردها، داعية إلى دعم دولي أكبر.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كيف يتم توثيق أعمال الإبادة في غزة والضفة قانونيا وحقوقيا؟list 2 of 2"إعلان الدوحة" يرسم خارطة لحماية الصحفيين في بؤر النزاعend of listوقال عبد الرؤوف غنون كوندي، المدير الإقليمي للمفوضية في غرب ووسط أفريقيا إن نحو 4 ملايين شخص نزحوا في بوركينا فاسو ومالي والنيجر والدول المجاورة، أي بزيادة تقارب الثلثين مقارنة بـ5 سنوات مضت، نتيجة لانعدام الأمن، وضعف الوصول إلى الخدمات وسبل العيش، وتأثيرات تغير المناخ.
وأضاف أن 75% من النازحين لا يزالون داخل بلدانهم، لكن التحركات عبر الحدود في تزايد، وهذا يضع ضغطا على المجتمعات المضيفة التي تتلقى "مساعدات ضئيلة".
وأوضح كوندي أن النساء والأطفال يمثلون 80% من النازحين قسرا في منطقة الساحل، مشيرا إلى أن عدد المتضررين من العنف وسط النازحين قد "ارتفع بشكل كبير" هذا العام.
وقال إن "انعدام الأمن في المنطقة يعرض الناس للعنف، والتجنيد القسري، وقيود الحركة، والاحتجاز التعسفي".
وتعاني بوركينا فاسو ومالي والنيجر من عنف الجماعات المسلحة المرتبطة بالقاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية منذ أكثر من عقد.
وقد انسحبت الدول الثلاث، التي تحكمها أنظمة عسكرية، من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (الإيكواس) مطلع العام الجاري، متهمةً التكتل الإقليمي بالفشل في مواجهة الجماعات المسلحة.
وشكلت هذه الدول تحالفا جديدا باسم "تحالف دول الساحل"، مبتعدة عن القوة الاستعمارية السابقة فرنسا، ومتجهة نحو روسيا.
وقد اتهمت منظمات حقوقية مثل هيومن رايتس ووتش المقاتلين والقوات العسكرية والشركاء في بوركينا فاسو ومالي بارتكاب انتهاكات محتملة.
إعلانفي الوقت نفسه، قال غنون كوندي إن انعدام الأمن الغذائي يدفع الناس إلى النزوح، كما أن الصدمات المناخية تزيد من التنافس على الموارد الشحيحة مثل المياه، وهذا يؤجج التوترات بين المجتمعات.
بحلول منتصف عام 2025، أُغلقت نحو 15 ألف مدرسة وأكثر من 900 منشأة صحية في المنطقة.
وتحتاج المفوضية إلى أكثر من 400 مليون دولار لتغطية الاحتياجات الإنسانية في الساحل، لكنها لم تتلق سوى 32% من هذا المبلغ، ما أثر بشكل كبير على أنشطة مثل تسجيل اللاجئين وتوثيقهم، وتوفير التعليم والرعاية الصحية والمأوى.
وأضاف أن أكثر من 212 ألف لاجئ وطالب لجوء في بوركينا فاسو ومالي والنيجر لم يتم تسجيلهم بعد، وهذا يحد من وصولهم إلى الخدمات ويزيد من خطر احتجازهم تعسفيا.
وقال غنون كوندي: "المفوضية تدعو إلى التزام دولي متجدد ومُعزز لمعالجة هذه الأزمة. لا يمكن لدول المنطقة مواجهة هذه التحديات بمفردها".