البحيرة: خدمات طبية وتوعوية لأكثر من 470 مواطنا بقوافل سكانية
تاريخ النشر: 13th, October 2025 GMT
أكدت الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة، بتكثيف القوافل الطبية والسكانية المجانية، خاصة بالمناطق الأكثر احتياجًا.
نظمت وحدة السكان بديوان عام المحافظة، بالتنسيق مع الوحدة المحلية لمركز ومدينة كفر الدوار ومؤسسة راعي مصر، قافلة طبية شاملة بعزبة خمسة التابعة لقرية بولين بمركز كفر الدوار، شملت تخصصات الرمد، الباطنة، الأسنان، الأطفال، العظام، الجلدية والأنف والأذن، حيث تم توقيع الكشف الطبي على 282 مواطن، وتوفير نظارات طبية لـ 29 حالة، وتحويل 5 حالات للعلاج على نفقة الدولة.
كما تم على هامش القافلة تنظيم ندوة توعوية بعنوان "دور المرأة في تربية أبنائها وصناعة الوعي المجتمعي ومشاركتها للرجل في ميدان العمل"، تناولت التعريف بمبادرة "معًا نحميها" وجهود الدولة في بناء جيل متميز وتحسين الخصائص السكانية، ودور المرأة كشريك فاعل في تنمية المجتمع وغرس القيم الإيجابية لدى الأبناء، بمشاركة 50 مستفيدًا.
وفي ذات السياق، نُفذت قافلة سكانية بقرية العلامية التابعة للوحدة المحلية لقرية طيبة بمركز الدلنجات، بالتنسيق بين وحدة السكان بالمحافظة والوحدة المحلية والإدارة الصحية بالدلنجات، حيث تم تقديم خدمات طبية متنوعة لأهالي القرية والقري المجاورة، شملت الكشف الطبي على 140 حالة في تخصصات الأطفال والباطنة والنساء والأسنان، وإجراء تحاليل طبية لـ 40 مواطنًا، إلى جانب عقد ندوات توعوية حول صحة المرأة، وتنظيم الأسرة، والصحة الإنجابية.
وتؤكد محافظة البحيرة استمرار جهودها في تنفيذ المزيد من القوافل الطبية والسكانية لخدمة القرى والمناطق النائية، بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني والجهات التنفيذية المختصة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحيرة محافظة البحيرة خدمات طبية قوافل طبية
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تناقش «الإيجابية السامة» في ندوة توعوية لدعم الصحة النفسية للفتيات
نظمت جامعة قناة السويس ندوة توعوية بعنوان "الإيجابية السامة والمسؤولية الاجتماعية"، وذلك بمقر دار الرحمة – بنات، في إطار جهود الجامعة المستمرة لتعزيز الوعي النفسي والاجتماعي لدى الفتيات ودعم الصحة النفسية، تحت رعاية الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، وبإشراف عام من الدكتورة دينا أبو المعاطي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وإشراف من الدكتور مدحت صالح عميد كلية التربية، وتنفيذ إشرافي من الدكتورة نهلة صابر تاوضروس وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
هدفت الندوة إلى توضيح مفهوم الإيجابية السامة (Toxic Positivity)، وتسليط الضوء على آثارها النفسية والاجتماعية، من خلال مناقشة كيفية التوازن بين الإيجابية الواقعية والاعتراف بالمشاعر الإنسانية الطبيعية دون إنكارها أو كبتها. وأشارت الندوة إلى أن الضغوط الاجتماعية التي تدعو إلى “التفاؤل الدائم” قد تدفع الأفراد لإخفاء مشاعرهم الحقيقية، مما يسبب اختلالًا نفسيًا وتواصلًا اجتماعيًا ضعيفًا.
وتناولت محاور الندوة الفرق بين الإيجابية الحقيقية والزائفة، وتأثير كبت المشاعر على التوازن النفسي، وأهمية الاعتراف بالمشاعر السلبية كجزء من الطبيعة البشرية، مع الدعوة إلى دعم الآخرين بالإنصات والاحتواء بدلًا من التظاهر بالقوة أو الوعظ.
كما تضمنت الندوة خطوات عملية للتعامل الصحي مع المشاعر من خلال الاعتراف بالمشاعر، والتعبير عنها بصدق، والبحث عن حلول واعية بعد التهدئة، وتقبّل الذات بواقعية.
وفي ختام اللقاء، أكدت الندوة أن المشاعر الإنسانية بكل أشكالها هي جزء أصيل من التكوين النفسي للإنسان، وأن المسؤولية الاجتماعية تحتم علينا أن نكون أكثر تفهمًا ورحمة بالآخرين. كما أوصت الندوة بضرورة تعزيز ثقافة الحوار الصادق داخل الدار والمجتمع، وإدماج أنشطة تعبيرية تساعد الفتيات على فهم ذواتهن، ونشر الوعي النفسي والاجتماعي بما يضمن توازن الشخصية ونموها السليم.
نظم البرنامج التدريبي الأستاذ محمد عثمان مدير إدارة الاتصالات والمؤتمرات بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الذي أشرف على الجوانب التنفيذية للقاء.