(عدن الغد)خاص:

أعلن مشروع «مسام» لنزع الألغام في اليمن عن نزع 3797 لغماً وقذيفة غير منفجرة وعبوة ناسفة في مختلف المناطق اليمنية وذلك خلال شهر نوفمبر الماضي.

وحسب التقرير الشهري الصادر عن المركز الإعلامي للمشروع فإنه تمكن وخلال نوفمبر الماضي من نزع 3164 ذخيرة غير منفجرة، و559 لغماً مضاداً للدبابات، و53 لغما مضاداً للأفراد، و21 عبوة ناسفة، بينما بلغ إجمالي المساحة المطهرة خلال نفس الشهر1.

156.407 متراً مربعاً من الأراضي اليمنية.

وذكر أن المشروع قام بإتلاف 2002 لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة خلال نوفمبر، وذلك في إطار سعي المشروع الدؤوب لحفظ أرواح الأبرياء من العلب المنفجرة المموهة.

 وأوضح مساعد مدير عام مشروع مسام - قاسم الدوسري "بأن فريق المشروع قام بعملية إتلاف لـ1582 لغم وعبوة ناسفة وقذيفة غير متفجرة في باب المندب، بمحافظة تعز خلال نوفمبر الماضي"

 وأضاف: "كما نفّذ المشروع مسام في ذات الشهر عملية إتلاف وتفجير لـ420 لغماً وقذيفة غير منفجرة وعبوة ناسفة في مديرية عين بمحافظة شبوة". 

ولفت إلى أن عملية الإتلاف التي تمت تعد العملية رقم 192 للمشروع منذ أن بدأ عمله في اليمن. 

وأكد الدوسري "أن عملية الإتلاف التي نفذت، تمت حسب المعايير الدولية المتبعة في إتلاف الألغام ومخلفات الحرب، حيث يتم اختيار موقع آمن بعيد عن السكان، بعد تنسيق مع الجهات ذات الاختصاص". 

ونوه إلى أن الألغام والعبوات الناسفة التي تم إتلافها في السياق، قد تم زراعتها في مناطق حيوية، كالقرى، المزارع، الطرقات، المدارس، وغيرها"، مؤكداً "أنها كانت تشكل تهديداً مباشراً على حياة المدنيين، وقد فتكت بالكثير منهم".

 وأشار المركز الإعلامي إلى أن إجمالي ما تم نزعه من الألغام منذ انطلاق عمل مشروع «مسام» نهاية يونيو 2018 وحتى الآن، قد بلغ 423.794 لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة، زرعتها ميليشيا الحوثي بعشوائية في مختلف المحافظات اليمنية، فيما وصلت إجمالي المساحة المطهرة 52.044.0191 متراً مربعاً، منذ انطلاق المشروع وحتى اليوم.



 

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: غیر منفجرة وعبوة ناسفة نوفمبر الماضی وقذیفة غیر

إقرأ أيضاً:

السويد تفعّل استراتيجية استخدام الألغام: تسليح تقليدي بوجه تهديدات حديثة

السويد تسعى لتوسيع استخدامها للألغام المضادة للمركبات، في أكبر تحرك من نوعه منذ الحرب الباردة، لمواجهة التهديدات على حدود الناتو وروسيا. ورغم التزامها باتفاقية أوتاوا، ثمة جدل داخلي حول جدوى الاستمرار فيها وسط تنامي الاعتماد على الألغام كأداة دفاع فعالة. اعلان

تستعد السويد لتوسيع قدراتها في نشر واستخدام الألغام الأرضية، في خطوة عسكرية تُعدّ الأوسع من نوعها منذ الحرب الباردة، مع تركيز خاص على تعزيز قدرة الجيش على زرع ألغام على نطاق واسع، وتطوير أنواع جديدة منها، بحسب ما كشفت عنه القوات المسلحة السويدية.

ورغم توقيع السويد على اتفاقية أوتاوا، التي تحظر استخدام الألغام المضادة للأفراد، إلا أن الجيش السويدي يقتصر حالياً على استخدام الألغام المضادة للدبابات والمركبات، مع تنامي نقاش داخلي متجدد حول جدوى البقاء في الاتفاقية، خصوصاً بعد انسحاب بعض الدول المجاورة منها.

تُستخدم الألغام المضادة للدروعكأداة فعالة لإغلاق مناطق واسعة أمام تقدم العدو، لكن منظمات حقوق الإنسان تُبدي اعتراضاً متزايداً على استخدامها، بسبب عدم قدرتها على التمييز بين الأهداف المدنية والعسكرية، فضلاً عن بقاء فعاليتها لسنوات طويلة بعد زرعها.

وقال النقيب أوسكار إلاردت، قائد كتيبة في الجيش السويدي: "الألغام سلاح بسيط نسبياً. يمكن لجندي واحد وباستخدام مجرفة فقط أن يزرع لغماً. وإذا وُضع بشكل جيد، يمكن أن يكون له نفس أثر دبابة، لكن بتكلفة أقل بكثير".

وفي مشهد ميداني عرضته القوات المسلحة، ظهرت دبابات وهي تزرع ألغاماً في صفوف متوازية بهدف عرقلة التحركات البرية عبر الحقول المفتوحة، وهي إحدى التكتيكات المعتمدة لإبطاء اختراقات العدو.

Relatedناشطات "فيمن" يهاجمن "الكرسي المكسور" في جنيف احتجاجًا على استخدام الألغام في أوكرانياشاهد: الألغام الأرضية في سوريا تحصد مزيدًا من الأرواح رغم انتهاء الحربفي اليوم العالمي للتوعية بخطر الألغام... دعوات لبذل المزيد من الجهود لمكافحة الظاهرة

وأضاف سيمون مارنتيل، نائب قائد فصيل: "نحن نستخدم الألغام لتعطيل مرور المركبات، سواء كانت دبابات أو آليات خفيفة. نراقب طبيعة الأرض ونحدد النقاط التي قد يحاول العدو المرور منها، وننشر الألغام بناءً على ذلك الهدف".

لكن الخطورة لا تنتهي بزرعها، إذ أشار مارنتيل إلى أن هذه الألغام "تبقى فعالة إلى أجل غير مسمى، حتى تنفجر أو يتم تفكيكها من قبلنا".

أما النقيب إلاردت، فرأى أن الاعتماد على الألغام مرشح للتزايد، قائلاً: "في ظل وضوح خطوط التماس بين الناتو وروسيا، لن يكون من المنطقي تبادل الأرض مقابل الوقت. نحتاج إلى وسائل تمنع العدو من التقدم بشكل نهائي، والألغام وسيلة فعالة لذلك".

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • السويد تفعّل استراتيجية استخدام الألغام: تسليح تقليدي بوجه تهديدات حديثة
  • الرقابة المالية: قطاع التأمين يسدد تعويضات بقيمة 4.5 مليار جنيه خلال مارس الماضي
  • ارتفاع في تكاليف المعيشة في ليبيا خلال أبريل الماضي
  • البرنامج اليمني للألغام: "مسام" تجربة فريدة في العمل الإنساني
  • الرئيس اليمني يثمن قرار المملكة تمديد مشروع مسام لنزع الألغام
  • الرئيس اليمني يثمن قرار المملكة بتمديد عقد مشروع مسام لنزع الألغام في بلاده
  • السعودية تمدد مشروع “مسام” لتطهير اليمن من الألغام لعام إضافي
  • «تحدي دبي للياقة» يكشف عن هويته البصرية الجديدة
  • 25.2 مليون ريال صافي أرباح مجموعة عُمران العام الماضي
  • المشتري كان ضعف حجمه الحالي في الماضي البعيد