63 ألف طن قمح روماني على وصول لميناء سفاجا
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
اعلن المركز الإعلامي لهيئة موانئ البحر الاحمر ان إجمالي عدد السفن المتواجدة على أرصفة موانئ الهيئة 10 سفن وتم تداول 75000 طن بضائع عامة ومتنوعة، 832 شاحنة و115 سيارة، وشملت حركة الواردات 67500 طن بضائع، 553 شاحنة و105 سيارة فيما شملت حركة الصادرات 7500 طن بضائع، 279 شاحنة و10 سيارة.
ويستعد ميناء سفاجا اليوم لاستقبال السفينة وادي الكرم وعلى متنها 63 الف طن قمح روماني حيث قامت الجهات المختصة باتخاذ اللازم من اجراءات نحو فحص الشحنة للتأكد من سلامتها قبل السماح بتفريغ الشحنة والسفينتين امل وبوسيدون اكسبريس.
فيما شهد الميناء بالأمس استقبال السفينتين دليلة والحرية ومغادرة السفينتين امل وبوسيدون اكسبريس، كما شهد ميناء نويبع تداول 2100 طن، 260 شاحنة وذلك من خلال رحلات مكوكية ( وصول وسفر ) للسفينتين ايلة واور
وسجلت مواني الهيئة وصول وسفر 1500 راكب بموانيها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: هيئة موانئ البحر الاحمر ميناء سفاجا ميناء نويبع
إقرأ أيضاً:
المغرب يطلق مشروعا عملاقا لربط ميناء الداخلة بدول الساحل الإفريقي عبر الصحراء الكبرى
يستعد المغرب لإطلاق أحد أضخم مشاريع البنية التحتية في القارة الإفريقية، يتمثل في إنشاء طريق يربط الميناء الأطلسي المستقبلي بمدينة الداخلة، في الأقاليم الجنوبية، بعدة دول من منطقة الساحل الإفريقي، وهي مالي والنيجر وبوركينا فاسو، مرورا بعمق الصحراء الكبرى، وصولاً إلى قلب القارة.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن المشروع، الذي تصل تكلفته الاستثمارية الأولية إلى حوالي 1.3 مليار دولار، يهدف إلى تحويل جنوب المغرب إلى منصة لوجستية وتجارية استراتيجية، وجعل مدينة الداخلة بوابة رئيسية نحو غرب إفريقيا.
ومن المرتقب الانتهاء من هذا المشروع الضخم بحلول عام 2028، ضمن سياسة شاملة تعتمدها الرباط لتعزيز حضورها في إفريقيا، وترسيخ التعاون جنوب-جنوب.
ورغم أهمية المشروع، إلا أنه لا يخلو من تحديات كبيرة، تتعلق بارتفاع الكلفة الإجمالية التي قد تتجاوز مليار دولار إضافي.
كما أن الطبيعة الجغرافية المعقدة للصحراء تجعل من فتح آلاف الكيلومترات من الطرق والشبكات السككية مهمة هندسية صعبة تتطلب تعبئة قوية للموارد وتعاوناً إقليمياً واسعاً.
ويرى مراقبون أن هذا الممر الاستراتيجي سيمثل نقطة تحول في ربط شمال إفريقيا بجنوبها، وسيعيد رسم خريطة المبادلات التجارية في القارة، من خلال تقليص الاعتماد على موانئ شمال أوروبا، وتأكيد الدور المحوري للمغرب في إعادة تشكيل منظومة التجارة الإفريقية، خاصة في ظل تعثر المشاريع المنافسة المدعومة من قوى أخرى في المنطقة.