«مرصد الأزهر» يحذر من تنفيذ الاحتلال لإعدامات ميدانية بحق المعتقلين في غزة
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
أعرب مرصد الأزهر، عبر صفحته الرسمية على «فيس بوك»، عن تخوفه من إقدام الاحتلال الإسرائيلي على تنفيذ إعدامات ميدانية بحق العدد الكبير من الفلسطينيين الذين جرى اعتقالهم بغزة واقتيادهم بصورة غير آدمية إلى مصير مجهول بزعم تورطهم بالإرهاب، في مشهد غير إنساني.
وتابع: «المشهد يدمي القلوب بعد تجريدهم من ملابسهم وأيديهم مقيدة خلف ظهورهم، وهم جاثين على ركبهم ورؤوسهم إلى الأسفل، في صورة مهينة لا يقوم بها إلا إرهابي محمل بحقد دفين تجاه كل ما هو فلسطيني وعربي».
وأكد «المرصد» أن مخاوفه تعززها تصريحات رسمية من قبل بعض المسؤولين المتطرفين، أمثال الإرهابي آرييه كينج نائب رئيس بلدية القدس، الذي دعا إلى إبادتهم وهم أحيا، إذ قال: «لو كنت متخذًا قرارًا لدفنتهم تحت التراب وهم أحياء، فهؤلاء ليسوا بشرًا ولا كائنات بشرية، بل هم دون البشر، وهذه هي الطريقة التي يجب التعامل بها معهم»، مذكرًا حكومة الاحتلال بأنهم مأمورين بإبادة الفلسطينيين العماليق وفق النصوص التوراتية.
اقرأ أيضاًنسرين طافش داعمة القضية الفلسطينية: «عليكي مني السلام يا أرض أجدادي»
الاتحاد الأوروبي يخصص 125 مليون يورو كمساعدات إنسانية أولية للفلسطينيين لعام 2024
سلمى أبو ضيف من أحد مشاهد مسلسل «زينهم»: فلسطين دائمًا في قوبنا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: غزة مرصد غزة المعتقلين في غزة
إقرأ أيضاً:
هل التكبير مقتصر على أيام العيد فقط؟ الأزهر يوضح
أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أن التكبير لا يقتصر على أيام العيد وحدها، بل له أوقات مشروعة متفرقة، منها ما هو مقيَّد ومنها ما هو مطلق، وفق ما ورد في فقه العبادات.
وأشار المركز، عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك”، إلى أن التكبير المُقيَّد يبدأ من فجر يوم عرفة وحتى عصر آخر أيام التشريق، أي اليوم الثالث عشر من ذي الحجة، وهو تكبير يتبع الصلوات المفروضة، ويأتي إعلانًا بتعظيم الله تعالى وشكرًا له، لقوله سبحانه: ﴿وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ﴾ [البقرة: 203].
أما التكبير المُطلق، فبيّن الأزهر أنه لا يتقيد بوقت محدد، بل يجوز في أي وقت من ليالي أو أيام العشر الأوائل من ذي الحجة، وورد أن الصحابيين عبد الله بن عمر وأبا هريرة رضي الله عنهما، كانا يذهبان إلى السوق في أيام العشر فيكبّران، فيكبّر الناس معهما.
وبخصوص تكبيرات عيد الأضحى، تبدأ من غروب شمس يوم عرفة، وتستمر حتى غروب شمس اليوم الرابع من العيد، أي آخر أيام التشريق. أما تكبيرات عيد الفطر، فتبدأ من غروب شمس ليلة العيد وتستمر حتى خروج الإمام إلى مصلى العيد.
واتفق العلماء على أن التكبير مستحب في البيوت، والأسواق، والمساجد، وعلى كل حال، سواء كان المسلم مسافرًا أو مقيمًا.
وذكر ابن قدامة أن التكبير في الفطر آكد، مستشهدًا بقوله تعالى: ﴿وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ﴾.
وفيما يخص صيغ التكبير، قال الإمام النووي في "المجموع" إن الصيغة الأشهر عن الشافعي:
"الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر"،
كما ورد أيضًا:
"الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد"،
وما زاد من ذكر الله فهو حسن.