“ندلب” ينظم المعسكر التدريبي لرواد الأعمال في النسخة الثانية من برنامج ألف ميل
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
المناطق_واس
ينظم برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية “ندلب” اليوم، المعسكر التدريبي لرواد الأعمال في النسخة الثانية من برنامج “ألف ميل”، بحضور معالي نائب وزير النقل والخدمات اللوجستية الدكتور رميح الرميح، ومعالي مساعد وزير الصناعة والثروة المعدنية المكلف الدكتور سامي الحمود، وعدد من رؤساء الجهات التنفيذية ومسؤولي الجهات المشاركة من القطاعين العام والخاص، والرياديين المشاركين في النسختين الأولى والثانية والخبراء والمستشارين.
أخبار قد تهمك “ندلب” يطلق النسخة المحدثة من منصة دليل بخمس لغات وخريطة تفاعلية 17 نوفمبر 2023 - 5:00 مساءً وزارة النقل: برنامج “ندلب” يحول المملكة لقوة صناعية دولية ومنصة لوجستية عالمية 21 سبتمبر 2021 - 9:02 مساءً
ويهدف المعسكر التدريبي الذي يستمر يومين في “الكراج”، إلى تمكين رواد الأعمال من خلال رفع المهارات الرئيسية لديهم عبر ورش عمل تدريبية في مجالات متنوعة تشمل التسويق والتمويل والقانون والخدمات الخاصة بقطاعي الصناعة والخدمات اللوجستية.
وتضم فعاليات المعسكر, جلسات توجيهية واستشارية، إلى جانب التواصل مع الرواد وبناء شبكة فعالة مع خبراء القطاع والمنظومة، والاستفادة من التدريبات على الابتكار وتحسين دراسات الجدوى والتعرف على التجارب الملهمة وقصص النجاح المميزة والالتقاء مع مسؤولي القطاعين العام والخاص.
ويعد المعسكر التدريبي لرواد الأعمال, فرصة لرفع الوعي بالخدمات والممكنات التي توفرها جهات منظومتي الصناعة والخدمات اللوجستية، لتيسير رحلة رواد وتقديم الدعم اللازم لهم والرد على استفساراتهم ومناقشة أفكارهم الطموحة.
يذكر أن النسخة الأولى من البرنامج قد تقدم لها أكثر من 1400 رائد أعمال، ودرب البرنامج أكثر من 200 رائد أعمال، فيما بلغ عدد المسجلين في النسخة الحالية 4000 رائد أعمال، اجتاز منهم 500 رائد أعمال لمعايير التأهل، حيث كانت نسبة المشاريع التي اجتازت في قطاع الصناعة 49% بينما بلغت نسبة المشاريع في الخدمات اللوجستية 51%.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية والخدمات اللوجستیة المعسکر التدریبی رائد أعمال
إقرأ أيضاً:
أمير المدينة المنورة يرعى حفل تكريم المشاركين في النسخة الرابعة من مبادرة “الشريك الأدبي”
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، أن الحراك الثقافي الذي تشهده المملكة يُمثّل انعكاسًا مباشرًا للدعم والاهتمام الذي توليه القيادة الرشيدة –أيدها الله– للثقافة، بصفتها عنصرًا محوريًّا في التنمية الوطنية، مشيرًا إلى أن مبادرة “الشريك الأدبي” تُبرز نموذجًا فعّالًا للتكامل بين الجهات الثقافية والقطاع الخاص، ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تمكين الثقافة وتعزيز حضورها في المجتمع.
جاء ذلك خلال رعاية سموه الحفل الذي نظّمته هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة لتكريم المشاركين في النسخة الرابعة من مبادرة “الشريك الأدبي”، إحدى مبادرات هيئة الأدب والنشر والترجمة، وذلك بحضور معالي أمين المنطقة، الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المنطقة، المهندس فهد البليهشي، والرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور عبداللطيف الواصل.
اقرأ أيضاًالمملكةالطاقة تعلن عن انطلاق التسجيل في النسخة الـ25 لمؤتمر البترول العالمي للطاقة
وأشاد سموه بتميّز المدينة المنورة في هذه المبادرة، مؤكدًا أن تصدّرها لمناطق المملكة في عدد المقاهي الفائزة يعكس حيويتها الثقافية وتفاعلها المجتمعي، ومكانتها المتفردة كونها منصة للإبداع والمعرفة تحتضن المواهب وتفعّل الحوار، ضمن مسار ثقافي يُجسّد هوية المدينة ويواكب تطلعاتها نحو مستقبل معرفي واعد.
كما أعرب سموه عن شكره وتقديره لصاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، وزير الثقافة، رئيس مجلس إدارة هيئة الأدب والنشر والترجمة، وللهيئة، على ما يبذلونه من جهود ملموسة في دعم الحراك الثقافي، وتمكين المبادرات الإبداعية، وتعزيز حضور الثقافة في الحياة العامة.
من جهته، أوضح الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور عبداللطيف الواصل، في كلمته خلال الحفل، أن مبادرة “الشريك الأدبي” تُعد من أبرز المبادرات الثقافية الهادفة إلى تعزيز حضور الأدب في الفضاءات المجتمعية اليومية، من خلال شراكات إستراتيجية مع المقاهي ومؤسسات القطاعين الخاص وغير الربحي، بما يسهم في رفع الوعي الثقافي، وتفعيل الحوارات الأدبية، وتقريب الأدب من الجمهور بأسلوب محبّب ومؤثر.
وأشار الدكتور الواصل إلى أن النسخة الرابعة من المبادرة حققت انتشارًا واسعًا، من خلال التعاون مع (80) مقهى أدبيًّا، وتنظيم أكثر من (3,899) فعالية أدبية وثقافية في (12) منطقة حول المملكة، مشيدًا بالحضور اللافت لمنطقة المدينة المنورة، التي احتضنت (1,163) فعالية، واستقطبت أكثر من (37,000) زائر، بمشاركة نحو (1,400) أديب ومثقف، في تجربة تُجسّد تفاعل المجتمع المحلي وتحويل المقاهي إلى فضاءات نابضة بالثقافة والمعرفة.
وأعرب عن بالغ شكره وتقديره لإمارة منطقة المدينة المنورة وهيئة تطوير المنطقة، على دعمهم وتسهيلاتهم لإنجاح المبادرة، منوّهًا برؤيتهم النوعية التي تجمع بين التنمية والثقافة بروح طموحة ومسؤولة، ومؤكدًا أن الفعل الثقافي حين ينبع من المجتمع، يكون أكثر صدقًا وتأثيرًا.
واختتم الدكتور الواصل كلمته بالتأكيد أن هيئة الأدب والنشر والترجمة تؤمن بأن كل شريك أدبي يُمثّل ركيزة أساسية في بناء مستقبل ثقافي مشرق، وأن المبادرات المجتمعية مثل “الشريك الأدبي” تُشكّل قاعدة متينة للتحول الثقافي المنشود ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وتُعد هذه المبادرة من الجهود النوعية الرامية إلى تنشيط المشهد الأدبي، عبر شراكات فاعلة بين القطاعين العام والخاص، في إطار رؤية المملكة 2030 التي تضع الثقافة في صلب التنمية الوطنية.
وسجّلت المدينة المنورة حضورًا لافتًا في نتائج المبادرة، بحصول ستة مقاهٍ من أصل اثني عشر مشاركًا على جوائز وطنية، في إنجاز يُبرز عمقها الأدبي، ويعزّز مكانتها كونها وجهة نابضة بالحياة والإبداع.
وتُجسّد تجربة المقاهي الأدبية في المدينة نموذجًا متقدّمًا للدور الذي يمكن أن تؤديه هذه المساحات في إثراء النشاط الثقافي، بعد أن تجاوزت وظيفتها التقليدية كمواقع استقبال، لتتحوّل إلى منصات حيوية لإنتاج المعرفة واستقطاب مختلف شرائح المجتمع.
واتسمت المقاهي الفائزة بجمعها بين التصميم الإبداعي، والبرامج الثقافية المستمرة، والانفتاح المجتمعي، ما أسهم في اكتشاف المواهب، وتنشيط الحوار الثقافي، وترسيخ صورة المدينة المنورة وجهة معرفية تعكس هويتها الإسلامية، وتستشرف مستقبلًا ثقافيًّا مزدهرًا.