الدكتوراه بامتياز للباحث ماجد الكحلي من جامعة عدن في الدراسات اللغوية
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
عدن( عدن الغد) صديق الطيار"
نال الباحث ماجد علي محمد حمود الكحلي درجة الدكتوراه بامتياز من قسم اللغة العربية بكلية الآداب - جامعة عدن، بعد المناقشة العلنية لأطروحته الموسومة بـ "لهجة عدن.. دراسة لغوية في بنية الكلمة".
وتكونت لجنة المناقشة من:
أ. د. فهمي حسن أحمد يوسف - رئيساً ومناقشاً داخلياً (جامعة عدن)، أ.
وقبل بدء المناقشة العلنية - التي عقدت صباح اليوم السبت في قاعة الدراسات العليا بكلية الآداب - قدم الباحث ماجد الكحلي ملخصاً عاماً عن بحثه، مستعرضاً أبرز النتائج التي توصل إليها من خلال هذه الدراسة.
وبعد المناقشة التي سادتها أجواء علمية فريدة ومتميزة، أشادت لجنة المناقشة بالجهد الكبير المبذول من قبل الباحث الكحلي، وأثنت على المادة العلمية القيمة التي حوتها الأطروحة وطريقة عرضها والدفاع عنها بشكل ممتاز.. وعلى ضوء ذلك منحت اللجنة الباحث ماجد علي محمد الكحلي درجة الدكتوراه بامتياز.
وحظيت المناقشة العلنية للأطروحة بحضور عدد من الأساتذة الجامعيين يتقدمهم الدكتور مصطفى الصوفي رئيس قسم اللغة العربية بكلية الآداب - جامعة عدن، والعديد من الطلاب والباحثين والمهتمين بالدراسات اللغوية، بالإضافة إلى أفراد أسرة الباحث على رأسهم والده الفاضل، وعدد من زملاء الباحث وأصدقائه ومحبيه.
تجدر الإشارة إلى أن الدكتور ماجد الكحلي هو أحد أعضاء هيئة التدريس في قسم اللغة العربية بكلية الآداب - جامعة عدن.
كما يعد الكحلي صحفياً مرموقاً في محافظة عدن، حيث يشغل حالياً نائب مدير التحرير في صحيفة عدن الغد، وله العديد من المساهمات الصحفية المتميزة في عدة مجالات.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: بکلیة الآداب جامعة عدن
إقرأ أيضاً:
لحى الرجال.. بين الجاذبية والمخاطر الصحية
الولايات المتحدة – تثير اللحى جدلا واسعا بين الناس، فتُعتبر أحيانا علامة على الأناقة وأحيانا أخرى مصدر قلق صحي.
يحتوي جلد الإنسان على مليارات الكائنات الدقيقة، من بكتيريا وفطريات وفيروسات، ويعد شعر الوجه بيئة خصبة لنمو هذه الميكروبات. وتظهر الدراسات أن اللحى تدعم تجمعا ميكروبيا كثيفا ومتنوعا، ما أدى إلى الاعتقاد بأنها قد تكون غير صحية بطبيعتها. إلا أن تقارير حديثة، مثل تلك التي نشرتها “واشنطن بوست”، تشير إلى أن بعض المراحيض تحتوي على جراثيم أقل مما تحويه بعض اللحى.
ويتفاوت التجمع الميكروبي على الجلد بحسب المنطقة، ويتأثر بعوامل عدة مثل درجة الحرارة والرطوبة ودرجة الحموضة وتوفر الغذاء. وتوفر اللحى بيئة دافئة ورطبة، حيث تتراكم فيها بقايا الطعام والزيوت، ما يهيئ الظروف لنمو الميكروبات. كما تتعرض اللحى باستمرار لملوثات جديدة من خلال ملامسة الأيدي المتكررة للأسطح والوجه.
وتعود المخاوف الصحية المتعلقة باللحى إلى أكثر من خمسين عاما، حين أظهرت دراسات أن شعر الوجه يمكن أن يحتفظ بالبكتيريا والسموم حتى بعد الغسل. وأدى ذلك إلى تصور أن اللحى قد تكون مستودعا للبكتيريا، وقد تنقل العدوى.
وفي مجال الرعاية الصحية، خاصة في المستشفيات، أثار هذا الأمر جدلا واسعا. فقد أظهرت بعض الدراسات أن العاملين الملتحين يحملون كميات أكبر من البكتيريا على وجوههم مقارنة بغيرهم، بينما أظهرت أبحاث أخرى أن الأطباء الملتحين أقل عرضة لنقل بكتيريا المكورات العنقودية الذهبية، ولا يرتبط وجود اللحية بزيادة معدلات العدوى بين المرضى.
وبالإضافة إلى ذلك، أظهرت دراسات مقارنة أن لحى الرجال تحتوي على ميكروبات أكثر من فراء الكلاب، بما في ذلك بكتيريا ضارة.
ويمكن أن تسبب اللحى أحيانا التهابات جلدية مثل القوباء، التي غالبا ما تنتج عن بكتيريا المكورات العنقودية.
لذلك، تؤكد الدراسات أهمية العناية اليومية بنظافة اللحية، التي إذا أُهملت قد تؤدي إلى التهيج والالتهاب والعدوى. فالجلد تحت اللحية حساس، وتراكم الزيوت والجلد الميت والملوثات قد يشجع نمو الفطريات والبكتيريا.
ويوصي الخبراء بغسل اللحية والوجه يوميا لإزالة الأوساخ والزيوت والمواد المسببة للحساسية، مع ترطيب اللحية واستخدام المشط لتقليل الأوساخ والتحكم في تساقط الشعر.
المصدر: ميديكال إكسبريس