يعاني منه 300 مليون مصاب.. اكتشاف علاج لمرض حاد يهدد حياة البشر
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
يشهد المناخ تغيرات سريعة خاصة في دخول فصل الشتاء الي يزيد فيه إصابات بحالات الربو وأمراض الجهاز التنفسي
وكشفت دراسة بريطانية أنه يمكن السيطرة على الربو الحاد باستخدام العلاج البيولوجي «بنراليزوماب»، من دون الحاجة إلى جرعات عالية من أدوية «الستيرويدات» المستنشقة التي يمكن أن تكون لها آثار جانبية خطيرة.
وأظهرت النتائج أنّ المرضى الذين يستخدمون «بنراليزوماب» يمكنهم تقليل جرعة «الستيرويد» المستنشقة بأمان، ونشرت النتائج، الجمعة، في دورية «لانسيت».
ويُعدّ الربو أحد أمراض الجهاز التنفسي الأكثر شيوعاً في العالم، حيث يؤثر في نحو 300 مليون شخص، ويعاني نحو 3 إلى 5 في المائة منهم من الربو الحاد.
ويؤدّي ذلك إلى ظهور أعراض يومية، تتمثّل في ضيق التنفس، وضيق الصدر، والسعال، إلى نوبات الربو المتكرّرة التي تتطلّب دخول المستشفى بشكل متواصل.
وعندما تتفاقم أعراض الربو الحاد، يحتاج المريض إلى أدوية إضافية مثل «الستيرويدات» المستنشقة (البخاخات) بشكل يومي، لكنها قد تُسبّب آثاراً خطيرة، مثل هشاشة العظام وكسورها، وإعتام عدسة العين.
وأجريت الدراسة على 208 من مرضى الربو الحاد، في 4 دول، هي بريطانيا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا.
ووجد الباحثون أنّ نحو 90 في المائة من المشاركين لم يعانوا أي تفاقم في أعراض الربو طوال فترة الدراسة التي استمرت 48 أسبوعاً، وأنّ 92 في المائة من المرضى الذين يستخدمون «بنراليزوماب» يمكنهم تقليل جرعة «الستيرويد» المستنشقة بأمان، في حين يستطيع أكثر من 60 في المائة التوقّف عن استخدامها بالكامل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الربو الجهاز التنفسي فی المائة
إقرأ أيضاً:
زفيريف يعاني من مشاكل نفسية ونجوم التنس يتضامنون معه
لندن (د ب أ)
أبدى العديد من نجوم التنس البارزين تضامنهم مع النجم الألماني ألكسندر زفيريف بعد أن كشف المصنف الثالث عالميا عن مشاكل في صحته النفسية عقب خروجه من الدور الأول من منافسات فردي الرجال ببطولة إنجلترا المفتوحة (ويمبلدون)، ثالث بطولات (جراند سلام) الأربع الكبرى.
وودع زفيريف المسابقة المقامة على الملاعب العشبية بالعاصمة البريطانية لندن مبكرا، عقب خسارته أمام الفرنسي آرثر ريندركنيش الثلاثاء، قبل أن يكشف للصحفيين بأنه ربما يفكر في طلب مساعدة احترافية. وقال زفيريف «لم أشعر بهذا الفراغ من قبل. كنت أفتقر إلى المتعة، وإلى الفرح في كل ما أقوم به. الأمر لا يتعلق بالضرورة بالتنس، بل أفتقر إلى المتعة خارجه أيضا».
وصرحت النجمة البيلاروسية أرينا سابالينكا، المصنفة الأولى عالميا، بأنه من «الجنون» سماع هذا من شخص مثل زفيريف «لأنه محاط بعائلته». أوضحت سابالينكا أنها عملت مع معالج نفسي لمدة خمس سنوات، وهو ما لم يعد ضروريا بعدما أصبحت تستطيع الانفتاح على أعضاء فريقها، قالت سابالينكا: «إنهم يتقبلون ذلك. من المهم جدا التحدث بصراحة عن كل ما يدور في ذهنك. أعتقد أن هذه أفضل نصيحة يمكنني تقديمها».
أما الأميركية ماديسون كيز، الفائزة ببطولة أستراليا المفتوحة، فقالت إنها عملت مع أخصائي نفسي رياضي، ووصفته بأنه «مفيد جدا»، ولكنه ركز بشكل كبير للغاية على التنس. أشارت كيز «إنك لا تعتبر نفسك لاعب أو لاعبة تنس إلا منذ الصغر. ذلك قد يؤثر سلبا على نظرتك لنفسك كشخص خلال الفترات الصعبة في مشوارك».
أما الروسي أندريه روبليف، الذي عانى سابقا من القلق وتناول أدوية للاكتئاب، فأشار إلى أن التنس ليس سوى محفز لمشاكل أعمق. أكد روبليف: «هناك شيء ما في داخلك يتعين عليك مواجهته. من يعشق التنس يتأثر به. إذا طلبت من ساشا زفيريف أن يأخذ استراحة، فسيكون الأمر صعبا عليه للغاية».