احتشد آلاف الشباب من الجنسين أمام اللجان، وذلك للادلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية، وجاء ذلك في مشهد يعكس قيمة الشباب المصرى، الراغبين في المشاركة بالتصويت في الانتخابات الرئاسية،

الانتخابات الرئاسية

ويعتبر الشباب المصري من أولويات الدولة المصرية، في العشر سنوات الأخيرة، ويعكس اهتمامهم بالمشاركة، في ظل علاقة وتشارك بين الدولة و كافة قطاعات الشباب في الفترة الأخيرة.

الانتخابات الرئاسية

وتجرى الانتخابات الرئاسية داخل البلاد لمدة ثلاثة أيام بدءاً من اليوم الأحد حتى الثلاثاء، في الفترة من 10 إلى 12 ديسمبر الجاري، ويبلغ عدد لجان الاقتراع الفرعية التي يدلي أمامها المواطنون بأصواتهم 11 ألفا و 631 لجنة بداخل 9376 مركزا انتخابيا، ويبدأ التصويت من الساعة التاسعة صباحاً حتى التاسعة مساءً.

وأكدت الهيئة الوطنية للانتخابات أن حوالي 15 ألف قاض من مختلف الجهات والهيئات القضائية، يتولون الإشراف على الانتخابات الرئاسية، وأن هناك 14 منظمة دولية تشارك في أعمال متابعة الانتخابات الرئاسية، وعدد المتابعين الذين صدرت لهم تصاريح المتابعة بلغ 220 متابعاً، إلى جانب تسجيل 62 منظمة مجتمع مدني محلية، وقد صدرت التصاريح لـ 22 ألفا و 340 متابعاً لها.

الانتخابات الرئاسية

وأوضحت الهيئة أن المتابعة الإعلامية للانتخابات الرئاسية تضم 528 متابعا دوليا عن 115 وسيلة إعلامية وصحفية، إلى جانب 70 وسيلة إعلامية وصحفية محلية صدرت تصاريح لـ 4218 صحفيا وإعلاميا لها.

اقرأ أيضاًبدء التصويت في الانتخابات الرئاسية بلجان المرج والسلام بمحافظة القاهرة

فيديو تصويت المرشح الرئاسى عبد الفتاح السيسى فى الانتخابات الرئاسية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أخبار الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية 2024 فی الانتخابات الرئاسیة

إقرأ أيضاً:

أكاديمية ليبية: التسول أصبح وسيلة بقاء لعدد من الأسر الليبية

ربطت الأكاديمية الليبية وأستاذة الخدمة الاجتماعية، أنعام بوغالية، اتساع رقعة الفقر في ليبيا بانهيار النظام الاجتماعي التقليدي، محذّرة من تداعيات اجتماعية “خطيرة” بدأت تفرض نفسها على المجتمع الليبي في ظل استمرار الانقسام السياسي وغياب العدالة.

وفي تصريح نقله موقع “العربي الجديد”، أوضحت بوغالية أن العائلة الليبية كانت تعتمد سابقًا على شبكة أمان اجتماعية قائمة على التكافل العائلي والقبلي، غير أن هذه الشبكة تعرضت لتآكل كبير نتيجة النزوح القسري والتهجير السياسي المتعمّد.

وأكدت بوغالية أن شريحة واسعة من الطبقة المتوسطة فقدت قدرتها على تلبية الاحتياجات الأساسية، خاصة ما يتعلق بالأطفال، محذّرة من أن هذا التراجع أدى إلى إنتاج جيل “من اليائسين” المعرّضين للانحراف أو الوقوع في براثن التطرف، في ظل تدهور متواصل في الخدمات الصحية والتعليمية.

وأضافت أن القيم الاجتماعية التقليدية باتت مهددة، مشيرة إلى أن أحد أبرز مظاهر هذا التراجع هو زوال الشعور بالخجل من التسوّل، والذي أصبح “وسيلة للبقاء” بالنسبة للعديد من الأسر الليبية، وسط غياب واضح لتدخل مؤسسات الدولة المعنية.

ودعت بوغالية إلى الإسراع في تنفيذ إصلاحات معيشية عاجلة، تتضمن إطلاق مشاريع صغيرة موجهة للفئات الفقيرة، وتشجيع الزراعة، وتعزيز دور نظام الضمان الاجتماعي، مؤكدة أن هذه الإجراءات تمثل خطوة ضرورية لإعادة بناء شبكات الأمان المجتمعي التي انهارت خلال السنوات الماضية.

كما شددت على أن غياب العدالة الاجتماعية يغذي مشاعر السخط والاحتقان، وقد يدفع بعض الفقراء إلى ارتكاب جرائم بدافع “الانتقام من الفساد”، معتبرة أن الأزمة الراهنة في ليبيا “ليست سياسية فقط، بل تهدد بنية الدولة من الأساس”.

وحذّرت بوغالية في ختام تصريحها من تفشي ظواهر اجتماعية خطيرة مثل التسرّب المدرسي، عمالة الأطفال، وغياب الرعاية الصحية، في ظل انهيار شبه كامل للمستشفيات العامة، وارتفاع تكاليف العلاج في القطاع الخاص.

مقالات مشابهة

  • أكاديمي: مصر صدرت مليون طن بطاطس الموسم الحالي
  • أكاديمية ليبية: التسول أصبح وسيلة بقاء لعدد من الأسر الليبية
  • بحضور وزير الشباب.. وفد بورسعيدي يشارك في لقاء تعريفي حول الانتخابات الإلكترونية للهيئات الرياضية
  • وزير الحج: 1.4 مليون بطاقة نُسك صدرت حتى اليوم
  • وسيلة بسيطة للوقاية من أمراض الغدة الدرقية
  • وسط استقطاب سياسي واسع.. بولندا تستعد لجولة حاسمة في الانتخابات الرئاسية
  • التأمين الصحي.. وسيلة مُهمة في جميع الأوقات
  • كلاس: الشباب والانتخابات البلدية والمُختاريَّة حراك أهلي ونبض شبابي واعد ..!
  • تظاهرات حاشدة لمعسكري الانتخابات الرئاسية في بولندا
  • مجلس الأعمال المصري الأمريكي: الشركات الأمريكية تعد جزءا لا يتجزأ من تنمية مصر