رشيد يغادر العراق..السفرة السياحية السادسة له
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
آخر تحديث: 10 دجنبر 2023 - 1:47 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- غادر رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الأحد، العاصمة بغداد متوجهاً إلى قبرص. وذكرت رئاسة الجمهورية في بيان ، ان “رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، غادر اليوم العاصمة بغداد، متوجهاً إلى جمهورية قبرص”.وأضافت، ان “هذه الزيارة تأتي تلبية لدعوة رسمية وجهت الى رئيس الجمهورية من قبل الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس”.
يذكر ان الرئيس رشيد يحب السفر وكل زياراته الخارجية ليس لها فائدة للعراق بل استجابة لدعوات وسبق له ان زار مدينة لندن في شهر آيار من العام الحالي ثم العاصمة الإيطالية روما ثم زار الفاتيكان في سفرة مستقلة وبعدها الى أذربيجان وأرمينيا ودبي جميعها في أقل من شهر. وفي كل زيارة هناك مخصصات جيب وصرفيات تتجاوز ملايين الدولارات من خزينة الدولة العراقية التي تعاني من عجز مالي نحو 49 مليار دولار.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
مخاوف إنسانية وسياسية بعد الرحيل الأممي عن العراق
13 دجنبر، 2025
بغداد/المسلة: تنتظر العراق مخاوف متعددة بعد إنهاء ولاية بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)، رغم أن هذا الإغلاق يُنظر إليه رسمياً كعلامة على تقدم البلاد نحو الاستقرار والسيادة الكاملة بعد أكثر من عقدين من الدعم الدولي.
وبينما يرى مسؤولون أمميون وعراقيون في الإنهاء إنجازاً للمهمة، مع استمرار وكالات الأمم المتحدة الأخرى في أعمالها التنموية، تبرز هواجس محلية من فراغ محتمل في مجالات حساسة مثل حقوق الإنسان والدعم الإنساني.
من جانب آخر، يثير خروج يونامي قلقاً إنسانياً واسعاً، إذ كانت تنسق برامج تدعم النازحين والأقليات والفئات الهشة، وربط الجهات المحلية بخبرات دولية، مما قد يصعب تعويضه فوراً من قبل المؤسسات الوطنية.
في الوقت ذاته، يُعبر مختصون عن مخاوف سياسية من تأثير الإغلاق على صورة العراق الدولية، خاصة في تقارير التقييم المتعلقة بحقوق الإنسان والمصالحة الوطنية، رغم أن دور البعثة السياسي المباشر كان محدوداً في السنوات الأخيرة.
بالإضافة إلى ذلك، يحذر حقوقيون وباحثون من تداعيات على ملفات البيئة والتغير المناخي وحماية الأقليات، حيث قدمت يونامي دعماً فنياً ورقابياً، وقد يواجه العراق تحديات في الحفاظ على الزخم دون هذا الإطار الدولي.
علاوة على ذلك، يرى مراقبون أن القرار، الذي جاء بناءً على طلب حكومي يعكس تقدماً أمنياً وسياسياً، قد يترك فراغاً في توثيق الانتهاكات ودعم المنظمات المستقلة، خاصة بعد دور البعثة في مواجهة آثار تنظيم داعش.
من ناحية أخرى، يؤكد مسؤولون أمميون أن الإنهاء لا يعني قطع التعاون، بل انتقالاً إلى مرحلة جديدة تركز على التنمية المستدامة عبر فريق الأمم المتحدة القطري.
وبالتالي، يضع إغلاق يونامي المؤسسات العراقية أمام اختبار الاستقلال في إدارة التحديات المتبقية، وسط تفاؤل رسمي بقدرة البلاد على قيادة مستقبلها.
يأتي هذا التحول في وقت يصل فيه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى بغداد للمشاركة في مراسم الإعلان عن انتهاء المهمة، التي أُنشئت عام 2003 ووسعت تفويضها لاحقاً لتشمل التنسيق الإنساني والسياسي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts