الجائزة الفرنسية الألمانية لحقوق الإنسان وسيادة القانون
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
جائزة تكرم كل عام شخصيات أو مؤسسات ساهمت بشكل استثنائي في الدفاع عن حقوق الإنسان وسيادة القانون والارتقاء بها محليا أو على الصعيد الدولي.
وتحتفي الجائزة -التي تمنحها وزارتا خارجية فرنسا وألمانيا- عموما بالمدافعين عن حقوق الإنسان من مختلف أنحاء العالم، وبالمحامين الذين يدافعون عنهم، وكذا بالصحفيين الذين يناضلون من أجل نشر الحقيقة.
انطلقت الجائزة عام 2016، وأعلنها من برلين في الأول من ديسمبر/كانون الأول من العام نفسه كل من وزير الخارجية الفرنسي آنذاك جان مارك آيرولت ونظيره الألماني يومها فرانك فالتر شتاينماير.
وتقول فرنسا وألمانيا إنهما ترغبان من خلال هذه الجائزة في إظهار دعمهما لأنشطة المدافعين والناشطين في حقوق الإنسان، وتعتبرانها رمزا للقيم المشتركة.
كما تؤكدان أنهما تعملان عبر هذه الجائزة وغيرها من الأنشطة والفعاليات على حشد جهودهما للدفاع معا عن حقوق الإنسان وسيادة القانون في العالم، وتشجعان الدول كافة على التقيد بجميع الالتزامات التي تعهدت بها في هذا المجال.
وتضيف الدولتان أن تكريم هؤلاء المدافعين عن حقوق الإنسان وعن الحرية ضروري لتوعية الرأي العام، وتعبئة جمعيات المجتمع المدني، ودعم ضحايا خروقات حقوق الإنسان، والضغط على الحكومات لاحترام التزاماتها في مجال حقوق الإنسان.
وتسلم هذه الجائزة بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، الذي يوافق 10 ديسمبر/كانون الأول من كل عام، ويتم انتقاء الفائزين بها عبر آلية مشتركة بين الدولتين، وباقتراح من سفارتيهما في أنحاء العالم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: عن حقوق الإنسان لحقوق الإنسان الجائزة عام
إقرأ أيضاً:
ثقافة أسيوط تنظم ندوتين حول اليوم العالمي لحقوق الإنسان والتنمر
نظم قصر ثقافة الزعيم جمال عبد الناصر بقرية بني مر بمركز الفتح بأسيوط ندوة مكتبية تناولت الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان، وذلك في إطار حرص الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان على نشر الوعي الحقوقي وترسيخ قيم الكرامة الإنسانية داخل المؤسسات التعليمية.
وأقيمت الفاعليات ضمن خطة إقليم وسط الصعيد الثقافي بإدارة جمال عبدالناصر مدير عام الإقليم وفرع ثقافة أسيوط بإدارة خالد خليل، وإدارة المكتبات بالفرع برئاسة آدم توفيق، ونفذها القصر برئاسة أحمد حمزة
وقدم الندوة الدكتور صلاح عبد الباسط بإدارة الفتح التعليمية، حيث استعرض أهم مبادئ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، موضحًا دور الثقافة والتعليم في تعزيز قيم المساواة واحترام الآخر، ومشيرًا إلى أهمية ترسيخ هذه المفاهيم لدى الطلاب والنشء.
وتخللت الندوة مناقشات تفاعلية بين الحضور والمحاضر حول سبل تعزيز ثقافة الحقوق داخل المجتمع، بما يواكب جهود الدولة في دعم الوعي المجتمعي وتأكيد المسؤولية المشتركة نحو حماية حقوق الإنسان
وأقامت مكتبة المنفلوطي العامة لقاء توعوي بعنوان "التنمر مرض العصر"، وذلك بمدرسة التمريض بمنفلوط، في إطار جهود الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان لنشر الوعي المجتمعي وتعزيز السلوكيات الإيجابية لدى الطلاب.
اقيم اللقاء ضمن خطة إقليم وسط الصعيد الثقافي بإدارة جمال عبدالناصر مدير عام الإقليم من خلال فرع ثقافة أسيوط بإدارة خالد خليل، ونفذتها المكتبة برئاسة محمود عبد العزيز مكرم الله
حاضر في الندوة الدكتور محمد السمان، الذي تناول خطورة التنمر بوصفه أحد أبرز التحديات السلوكية المنتشرة بين النشء، موضحًا آثاره النفسية والاجتماعية على الضحايا، وطرق مواجهته داخل البيئة المدرسية والمجتمعية.
كما شاركت في اللقاء الأستاذة نسرين محمود جاد الله من قسم التعليم المجتمعي بإدارة منفلوط التعليمية كضيفة للندوة، وقدمت عددًا من ورش التوعية للطالبات، ركزت خلالها على كيفية التعامل مع التنمر، وتعزيز الثقة بالنفس، وتشجيع السلوكيات الداعمة للتسامح والاحترام المتبادل.
وتأتي هذه الندوة ضمن سلسلة من البرامج الهادفة إلى دعم الطلاب وتزويدهم بالمعرفة التي تساعدهم على مواجهة الظواهر السلبية، وبناء بيئة تعليمية آمنة تسودها القيم الإنسانية السليمة.