جائزة تكرم كل عام شخصيات أو مؤسسات ساهمت بشكل استثنائي في الدفاع عن حقوق الإنسان وسيادة القانون والارتقاء بها محليا أو على الصعيد الدولي.

وتحتفي الجائزة -التي تمنحها وزارتا خارجية فرنسا وألمانيا- عموما بالمدافعين عن حقوق الإنسان من مختلف أنحاء العالم، وبالمحامين الذين يدافعون عنهم، وكذا بالصحفيين الذين يناضلون من أجل نشر الحقيقة.

انطلقت الجائزة عام 2016، وأعلنها من برلين في الأول من ديسمبر/كانون الأول من العام نفسه كل من وزير الخارجية الفرنسي آنذاك جان مارك آيرولت ونظيره الألماني يومها فرانك فالتر شتاينماير.

وتقول فرنسا وألمانيا إنهما ترغبان من خلال هذه الجائزة في إظهار دعمهما لأنشطة المدافعين والناشطين في حقوق الإنسان، وتعتبرانها رمزا للقيم المشتركة.

كما تؤكدان أنهما تعملان عبر هذه الجائزة وغيرها من الأنشطة والفعاليات على حشد جهودهما للدفاع معا عن حقوق الإنسان وسيادة القانون في العالم، وتشجعان الدول كافة على التقيد بجميع الالتزامات التي تعهدت بها في هذا المجال.

وتضيف الدولتان أن تكريم هؤلاء المدافعين عن حقوق الإنسان وعن الحرية ضروري لتوعية الرأي العام، وتعبئة جمعيات المجتمع المدني، ودعم ضحايا خروقات حقوق الإنسان، والضغط على الحكومات لاحترام التزاماتها في مجال حقوق الإنسان.

وتسلم هذه الجائزة بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، الذي يوافق 10 ديسمبر/كانون الأول من كل عام، ويتم انتقاء الفائزين بها عبر آلية مشتركة بين الدولتين، وباقتراح من سفارتيهما في أنحاء العالم.

رائد الصالح خلال تسلمه الجائزة الألمانية الفرنسية لحقوق الإنسان نيابة عن الخوذ البيضاء في سوريا (الجزيرة نت-أرشيف) الفائزون بالجائزة عام 2016 الخوذ البيضاء (سوريا) تميمة رحمن (بنغلاديش) أوليغ غولاك (بيلاروسيا) وانغ كياولينغ (الصين) ماري لولور (أيرلندا) بييترو بارتولو (إيطاليا) إيفا أبو حلاوة (الأردن) سارة بلال (باكستان) ماريا دا بينا (البرازيل) سراي تون (كمبوديا) مكسيميليان نغو مبي (الكاميرون) بيفرلي جاكوبس (كندا) مونسيرات سولانو كربوني (كوستاريكا) سونيتا كريشان (الهند) فلنتينا تشيريفاتينكو (روسيا) جاكلين مودينا (تشاد) الناشط في المجتمع المدني الكويتي عبد الله الخنيني تسلم الجائزة عام 2017 (الصحافة الكويتية) الفائزون بالجائزة عام 2017 أديلور رحمن خان (بنغلاديش) نونوغنون باليبيلاس غباغيدي (بنين) غراسيا فيوليتا روس كيروغا (بوليفيا) راجية عمران (مصر) سيزار ريكورتي (إكوادور) عبد الله الخنيني (الكويت) بيكيم أساني (مقدونيا) مانديرا شارما (نيبال) غراس أوساكيو (نيجيريا) روزماري تراجانو (فلبين) إيلينا ميلاشينا (روسيا) شيرين عبد السرور (سريلانكا) كريم ألتيبارماك (روسيا) بافلو ليسيانسكي (أوكرانيا) ليلينا أورتيغا مندوزا (فنزويلا) الفائزون بالجائزة عام 2018 محمد لطفي (مصر) ألفريدو أوكينفي (غينيا الاستوائية) يو فينشينغ (الصين) أميناتا تراوري (ساحل العاج) نيتياناند يايارامان (الهند) تشاك صوفياب (كمبوديا) حسن صياح قربان (لبنان) مكفولة منت إبراهيم (موريتانيا) داود نصار (فلسطين) ليز تشيكاخي شوراي (بيرو) أيوب تتييف (روسيا) فوييسيكا دوبولا ماجولا (جنوب أفريقيا) أنور البني (سوريا) سيريكان شاروينسيري (تايلند) سوزانا رافالي أريسمندي (فنزويلا) الفائزون بالجائزة عام 2019 أليس بيالياتسكي (بيلاروسيا) لي ونزو (الصين) مركز النديم لمناهضة العنف والتعذيب (مصر) أميها ميكونين أسفاو (إثيوبيا) روبين شاوراسيا (الهند) نسرين ستوده (إيران) أمينة هانغا (نيجيريا) ميلوسكا ديل كارمن لوثكينوس تافور (بيرو) ماري أيلين باكالسو (الفلبين) إيرينا بيريوكوفا (روسيا) دلفين كيمنيلوم دجيرايبه (تشاد) أسينا غونال (تركيا) لوث ميلي رييس (فنزويلا) فو كوك نجو (فيتنام) الأردنية هديل عبد العزيز عند تسلمها الجائزة الفرنسية الألمانية لحقوق الإنسان وسيادة القانون (موقع السفارة الألمانية في عمان) الفائزون بالجائزة عام 2020 سارة سيرات (أفغانستان) عزة سليمان (مصر) سيرجيو بيتشارا (لوندا) فرنسينارا سواريز مارتينز (البرازيل) لي يوهان (الصين) نغم نوزت حسن (العراق) زويا روهانا (لبنان) نياب علي (باكستان) عصام يونس (فلسطين) أيوري ديميتريف (روسيا) ماتيلدا توومي (سيشل) ماريا باتاكويفا (سلوفاكيا) ميريكاج لورنا نانجيا (جنوب السودان) جان مارك آيرولت (يمين) وفرانك فالتر شتاينماير أطلقا الجائزة عام 2016 (أسوشيتد برس-أرشيف) الفائزون بالجائزة عام 2021 شهرزاد أكبر (أفغانستان) شانغ ويبينغ (الصين) جاك لوتونغ (هاييتي) كريستينا بالاباي (فلبين) نويلا غودفري مسويا (تنزانيا) إريكا لورينا دافيلا (غواتيمالا) مونيكا بورغمان (ألمانيا/ لبنان) نرجس محمدي (إيران) نباهت أكوش (تركيا) جمعية بروفيا (فنزويلا) جاك إبيل (نيجيريا) ألكسندرين فيكتوار سيزونو (بنين) تابيلو تايمس (جنوب أفريقيا) أجنا جوسيك (البوسنة والهرسك) ماي سابي بيو (ميانمار) الفائزون بالجائزة عام 2022 مهسا أميني (إيران) ميغان بوهو (ساحل العاج) جميلة ريبيرو (البرازيل)

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: عن حقوق الإنسان لحقوق الإنسان الجائزة عام

إقرأ أيضاً:

ثقافة أسيوط تنظم ندوتين حول اليوم العالمي لحقوق الإنسان والتنمر

 

 

 

نظم قصر ثقافة الزعيم جمال عبد الناصر بقرية بني مر بمركز الفتح بأسيوط ندوة مكتبية تناولت الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان، وذلك في إطار حرص الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان على نشر الوعي الحقوقي وترسيخ قيم الكرامة الإنسانية داخل المؤسسات التعليمية.

وأقيمت الفاعليات ضمن خطة إقليم وسط الصعيد الثقافي بإدارة جمال عبدالناصر مدير عام الإقليم وفرع ثقافة أسيوط بإدارة خالد خليل، وإدارة المكتبات بالفرع برئاسة آدم توفيق، ونفذها القصر برئاسة أحمد حمزة

وقدم الندوة الدكتور صلاح عبد الباسط بإدارة الفتح التعليمية، حيث استعرض أهم مبادئ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، موضحًا دور الثقافة والتعليم في تعزيز قيم المساواة واحترام الآخر، ومشيرًا إلى أهمية ترسيخ هذه المفاهيم لدى الطلاب والنشء.

وتخللت الندوة مناقشات تفاعلية بين الحضور والمحاضر حول سبل تعزيز ثقافة الحقوق داخل المجتمع، بما يواكب جهود الدولة في دعم الوعي المجتمعي وتأكيد المسؤولية المشتركة نحو حماية حقوق الإنسان

 

 

وأقامت مكتبة المنفلوطي العامة لقاء توعوي بعنوان "التنمر مرض العصر"، وذلك بمدرسة التمريض بمنفلوط، في إطار جهود الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان لنشر الوعي المجتمعي وتعزيز السلوكيات الإيجابية لدى الطلاب.

اقيم اللقاء ضمن خطة إقليم وسط الصعيد الثقافي بإدارة جمال عبدالناصر مدير عام الإقليم من خلال فرع ثقافة أسيوط بإدارة خالد خليل، ونفذتها المكتبة برئاسة محمود عبد العزيز مكرم الله

حاضر في الندوة الدكتور محمد السمان، الذي تناول خطورة التنمر بوصفه أحد أبرز التحديات السلوكية المنتشرة بين النشء، موضحًا آثاره النفسية والاجتماعية على الضحايا، وطرق مواجهته داخل البيئة المدرسية والمجتمعية.

كما شاركت في اللقاء الأستاذة نسرين محمود جاد الله من قسم التعليم المجتمعي بإدارة منفلوط التعليمية كضيفة للندوة، وقدمت عددًا من ورش التوعية للطالبات، ركزت خلالها على كيفية التعامل مع التنمر، وتعزيز الثقة بالنفس، وتشجيع السلوكيات الداعمة للتسامح والاحترام المتبادل.

وتأتي هذه الندوة ضمن سلسلة من البرامج الهادفة إلى دعم الطلاب وتزويدهم بالمعرفة التي تساعدهم على مواجهة الظواهر السلبية، وبناء بيئة تعليمية آمنة تسودها القيم الإنسانية السليمة.

 

 

مقالات مشابهة

  • في يوم حقوق الإنسان.. رسائل حب وإنسانية تتصدر ندوة دار الكتب
  • مكتب «النائب العام» يشدد على دور العدالة والمجتمع المدني في صون الكرامة
  • ثقافة أسيوط تنظم ندوتين حول اليوم العالمي لحقوق الإنسان والتنمر
  • بحضور حاخامين إسرائيليين.. افتتاح معبد ومدرسة يهودية في سوريا!
  • في اليوم العالمي لحقوق الإنسان.. «العربي الناصري»: مصر تخطو بثبات وتحديث الاستراتيجية ضرورة وطنية
  • كلمة رئيس الجهاز بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان
  • إلغاء المحاكم الاستثنائية في سوريا والالتزام بـالعدالة الانتقالية
  • سوريا تعلن إلغاء المحاكم الاستثنائية والالتزام بالعدالة الانتقالية
  • الجيل: حقوق الإنسان منظومة شاملة تبدأ بتحسين معيشة المواطن وتعزيز الخدمات
  • أكاديمية الشرطة تنظم محاضرتين للإحتفال باليوم العالمى لحقوق الإنسان