معهد تيودور بلهارس للأبحاث ينجح في استئصال ورم بالمعدة باستخدام تقنية مبتكرة
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
أعلن الدكتور محمد عباس شميس رئيس معهد تيودور بلهارس للأبحاث، عن نجاح جديد حققه فريق وحدة المناظير بالمعهد.
وأشار رئيس معهد تيودور بلهارس للأبحاث إلى قيام الدكتور خالد رجب استشاري مناظير الجهاز الهضمي والكبد تحت إشراف الدكتور أيمن عبدالعزيز رئيس قسم الجهاز الهضمي والكبد، والدكتور محمود الشربيني مدير وحدة المناظير، بإجراء استئصال لورم في جدار المعدة GIST مع الحفاظ على باقي أنسجة المعدة، وذلك عن طريق تقنية تقشير الأورام السطحية (ESD).
وأوضح رئيس معهد تيودور بلهارس أن هذه التقنية تم إدخالها حديثًا إلى مجموع خدمات الوحدة لمناظير الجهاز الهضمي بالمعهد، حيث تعُد الأحدث في الشرق الأوسط، بعد أن تم ابتكارها في اليابان، وقد تم إيفاد الدكتور خالد رجب إلى كل من تركيا واليابان، خلال العامين الماضيين للتدريب على استخدام هذه التقنية.
وتوجه رئيس معهد تيودور بلهارس للأبحاث بالتهنئة لفريق وحدة مناظير الجهاز الهضمي والكبد، ورئيس قسم الجراحة وطاقم التخدير بالمعهد، وهيئة التمريض بالوحدة لمجهوداتهم المُميزة ونجاحاتهم المستمرة.
جدير بالذكر أن معهد تيودور بلهارس يعُد أحد أهم المراكز البحثية في مصر والعالم العربي في مجال مكافحة الأمراض الطفيلية، ويسعى لتقديم خدمة طبية مميزة للمرضى المُترددين عليه، والذين بلغ عددهم أكثر من 37 ألف مريض في عام 2022، وذلك في مجال تشخيص وعلاج أمراض الجهاز الهضمي والكبد، وأمراض الجهاز البولي الناجمة عن الإصابة بالأمراض المُتوطنة، وأمراض الكبد الفيروسية ومضاعفاتها من تليف الكبد ودوالي المريء وأورام الكبد والمثانة والفشل الكلوي.
وتم تجديد وبدء تشغيل جناح العمليات القديم بمستشفى المعهد، كما تم افتتاح جناح العمليات الجديد، والذي يضم 7 غرف عمليات مُجهزة بأحدث التقنيات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تيودور بلهارس معهد تيودور بلهارس المناظير معهد تيودور بلهارس للأبحاث معهد تیودور بلهارس للأبحاث الجهاز الهضمی والکبد
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي ينجح في تصنيف الأجرام النجمية
نشر باحثون من جامعة أكسفورد وجامعة رادبود في هولندا و"جوجل كلاود" ورقة بحثية تُظهر مدى فعالية برنامج "جوجل جيميني" في تصنيف الأجرام النجمية ورصد التغيرات في سماء الليل.
وإدراكًا منهم لاحتمال "الهلوسة" التي قد يُسببها الذكاء الاصطناعي، حرص الباحثون على شرح عمله بلغة إنجليزية بسيطة ليتمكن حتى من لم يتلقوا تدريبًا رسميًا في علم الفلك من اكتشاف الأخطاء.
هناك مجالات يُمكن أن يكون فيها الذكاء الاصطناعي الجاهز، مثل "جيميني" أو "تشات جي بي تي"، فعالًا للغاية. في حالة تتبع الأجرام في سماء الليل، حيث لا توجد أعين وأيدي كافية لمراقبة كل شيء، ربما يكون الذكاء الاصطناعي مفيدًا.
في البحث الذي نشرته مجلة Nature Astronomy، استخدم الباحثون 15 صورة نموذجية، وطلبوا من "جيميني" البدء بتصنيف سماء الليل باستخدام تلك القاعدة. استطاع جيميني تمييز الأحداث الكونية بدقة متوسطة بلغت 93% عبر ثلاثة مسوحات.
قال الدكتور فيورينزو ستوبا، المؤلف الرئيسي المشارك في البحث، من قسم الفيزياء بجامعة أكسفورد "من اللافت للنظر أن حفنة من الأمثلة والتعليمات النصية الواضحة يمكن أن تحقق هذه الدقة".
وأضاف "هذا يُمكّن مجموعة واسعة من العلماء من تطوير مصنفاتهم الخاصة دون خبرة عميقة في تدريب الشبكات العصبية، فقط الرغبة في إنشائها".
اقرأ أيضا... الذكاء الاصطناعي يكشف ثغرات شيفرة البرامج ويصلحها
إن استخدام الذكاء الاصطناعي أو الأنظمة الآلية لتصنيف التغيرات في سماء الليل ليس بالأمر الجديد. يستخدم علماء الفلك بالفعل "البيانات الضخمة" لدراسة العديد من التغيرات المحتملة في سماء الليل، وتسجيلها على أنها حقيقية أو زائفة (عندما تتسبب التغيرات البصرية، أو آثار الأقمار الصناعية، أو غيرها من العوائق في التغيير الظاهري في السماء). ولكن هذه البيانات ليست صحيحة دائمًا. مع وجود ذكاء اصطناعي قادر على تفسير عملية اتخاذ القرارات، هناك على الأقل إمكانية لتصحيح المزيد من هذه الأخطاء.
بنى الباحثون حلقة جديدة للنظام، حيث يقوم الذكاء الاصطناعي بفحص نتائجه بنفسه، ثم يتشاور مع مدققي الحقائق الفلكيين لتأكيد نتائجه.
كانت النتائج مبهرة، حيث أبدى الباحثون، الذين قضوا سنوات عديدة في محاولة برمجة نماذج تحليلية مخصصة لتتبع هذه التغيرات الليلية، إعجابهم بإمكانياتها مع الحد الأدنى من التعليمات.
قد يكون دمج التصميمات المبرمجة يدويًا مع أنظمة الذكاء الاصطناعي للتعرف على الصور هو الخطوة التالية في تطوير قدراتنا على تتبع السماء.
مصطفى أوفى (أبوظبي)