بجانب إحدى لجان الانتخابية في القاهرة الجديدة، وقفت منة الله محروس، مشرفة تمريض في مستشفى دار الشفاء، لتساعد المصوتين في الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية الجارية حاليا، بجهاز كمبيوتر لوحي صغير باتت تساعد المواطنين ممن لا يعلمون مكان لجنتهم الانتخابية عبر إعطائهم الرقم القومي الخاص بهم وهي من تدلهم على مكان لجنتهم الانتخابية.

فتحي: زوجتي صاحبة فكرة مساعدة المواطنين في الإدلاء بأصواتهم

على مقربة منها، وقف شاب في أواخر العشرين من عمره ينظر إليها نظرة تدعو للفخر والاعتزاز بما تقدمه، ومع الاقتراب منه والحديث معه أكد محمد جمال فتحي، محاسب، أن زوجته -منة الله محروس- هي من تساعد المواطنين في الإدلاء بأصواتهم سعيا منها لتسهيل عملية الانتخابات على المواطنين، حيث إنها من بادرت واقترحت عليه المجيء معها للجنة الانتخابية وهو ما حدث بالفعل.

تقول منة الله محروس، مشرفة تمريض، إن مشاركتها في الانتخابات الرئاسية الحالية جاء سعيا منها للتسهيل على المواطنين ولإثبات أن مصر لا يزال بها شباب يسعون دائما لخدمة وطنهم ما اقتدت الحاجة دون مقابل، تضيف أن مشاركتها في تسهيل العملية الانتخابية دعا عددا كبيرا من الشباب إلى النزول والإدلاء بأصواتهم بعدما رأوا وجود فتاة تساعد كبار السن، وهو ما نجحت في تحقيقه.

«بلدنا بتتغير ونزلت علشان أحث الشباب على المشاركة»، كلمات قليلة قالتها الفتاة في منتصف العقد العشرين أوضحت ما بداخلها من مشاعر طيبة تجاه بلدها، وحتى تغير الصورة النمطية التي عُلقت في أذهان الكثيرين بأن الانتخابات لا يشارك بها سوى كبار السن، تضيف: «في الانتخابات قبل كده كان الأكثر مشاركة هم كبار السن، وأنا شاركت المرة دي علشان أساعد في تغيير تلك الصورة».

مساعدة الناخبين أمام لجان الاقتراع

منذ صباح الأمس وحتى ظهر اليوم، لم تتوانَ الفتاة في مساعدة الناخبين أمام لجان الاقتراع بالقاهرة الجديدة، تقول إنها لمست توافد ومشاركة من قبل شباب الجامعات والثانوي العام، حيث إنهم كانوا الأكثر إقبالا على لجان الاقتراع، مشددة بنبرة ملأتها الفرحة: «أنا بشارك بمجهودي الناخبين علشان يدلوا بصوتهم، وكل ده من أجل مصر فقط طيلة 3 أيام».

بصوت خافت رزين، يقاطعها زوجها محمد جمال فتحي، محاسب في شركة خاصة، ليوضح أنه وزوجته اختارا مساعدة الناخبين في تلك المدرسة كونها الأقرب إلى منزلهما الذي لم يمر على تجمعهما فيه أكثر من عام ونصف، حيث إنهما تزوجا بعد دخولهما سويا في «قصة حب» قوية، على حد وصف زوجها، يضيف أن اختيار زوجته لمدرسة فاطمة عنان بالتجمع الخامس كان صائبا، كونها المدرسة التي جمعت أكبر عدد من الناخبين على مستوى القاهرة الجديدة.

بنبرة ملأتها الضحك، تقاطعه زوجته منة الله لتحكي أحد أطرف المواقف التي جمعتها بعدد من الناخبين، تشير إلى أن هناك فئة كبرى من الناخبين المغتربين جاءوا إلى المدرسة للإدلاء بأصواتهم، تخبرهم بأن المدرسة ليست للمغتربين، غير أنهم دائما ما يطلبون منها مساعدتهم للدخول والحديث مع المستشار قائد اللجنة حتى يوافق على أن يدلوا بأصواتهم: «بيقولولي دخلينا بس وإحنا هنتفاهم مع المستشار في اللجنة، إزاي أنا أعمل حاجة زي كده، أكد بقولهم مليش دعوة وبسيبهم وأمشي».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية عبدالفتاح السيسي عبدالسند يمامة حازم عمر فريد زهران منة الله

إقرأ أيضاً:

تفاصيل التحقيق مع المتهمين بسرقة هواتف المحمول من المواطنين بمصر الجديدة

قررت نيابة مصرالجديدة، إحالة عاطلين للمحاكمة أمام محكمة الجنح بتهمة سرقة الهواتف المحمولة بأسلوب "الخطف"، حيث اعترف المتهمان بتكوين تشكيل عصابى تخصص فى سرقة الهواتف المحمول بأسلوب الخطف باستخدام دراجة نارية.

 

وتمكن رجال المباحث من ضبط عاطلين بدائرة قسم شرطة مصر الجديدة، لاتهامهما بتكوین تشكیل عصابى تخصص فى سرقة الھواتف المحمولة من المواطنین بأسلوب "الخطف"، والتصرف فى المسروقات المستولى علیھا، بالبیع لعمیلھما "سىء النیة" عامل له معلومات جنائیة، تم ضبطه، وبحوزته 3 ھواتف محمولة من متحصلات وقائع السرقة.







مشاركة

مقالات مشابهة

  • تفاصيل التحقيق مع المتهمين بسرقة هواتف المحمول من المواطنين بمصر الجديدة
  • الإسكان تعلن موعد تسليم دفعة جديدة من شقق سكن مصر بالقاهرة الجديدة
  • الخولي: مشروع قانون الانتخابات يحقق عدالة تمثيلية بين المواطنين والمحافظات
  • افتتاح مقر جديد لجهاز حماية المستهلك بالقاهرة الجديدة
  • افتتاح مقر جهاز حماية المستهلك الرئيسي الجديد بالقاهرة الجديدة
  • ضبط المتهمين بالنصب على المواطنين بزعم العلاج الروحاني
  • مدبولي يشهد افتتاح مقر جهاز حماية المستهلك بالقاهرة الجديدة
  • مدبولي يتفقد مقر حماية المستهلك الجديد بالقاهرة الجديدة
  • بث مباشر.. مدبولي يفتتح المقر الرئيسى لجهاز حماية المستهلك بالقاهرة الجديدة
  • رئيس الوزراء يفتتح المقر الرئيسى لجهاز حماية المستهلك بالقاهرة الجديدة.. اليوم