ألمانيا تلتقي فرنسا وهولندا ودياً في مارس
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
تتواجه فرنسا مع ألمانيا ودياً في 23 مارس المقبل على ملعب «غروباما ستاديوم» في ليون، ضمن استعداداتهما لنهائيات كأس أوروبا لكرة القدم التي تستضيفها ألمانيا الصيف المقبل، بحسب ما أعلن الاتحاد الفرنسي للعبة.
وسبق لمدير المنتخب الألماني رودي فولر أن كشف في الشهر الجاري عن هذا اللقاء الودي الذي سيكون إعادة لمواجهتهما الودية الأخيرة في سبتمبر، حين فاز الـ «مانشافت» 2-1 في دورتموند بقيادة فولر بالذات بعدما حلّ موقتاً خلفاً للمُقال هانز-ديتر فليك قبل تعيين يوليان ناغلسمان.
من جهته، أعلن الاتحاد الألماني أن منتخبه سيلعب مباراة ودية ثانية أمام نظيره الهولندي يوم 26 مارس في فرانكفورت.
وتقام كأس أوروبا بين 14 يونيو و14 يوليو المقبلين، حيث تلعب ألمانيا المضيفة ضمن المجموعة الأولى مع أسكتلندا والمجر وسويسرا، فيما تلعب فرنسا ضمن الرابعة مع هولندا والنمسا ومنتخب يتأهل من المسار الأول للملحق (بولندا أو أستونيا أو ويلز أو فنلندا).
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تبحث عن "دول ثالثة" لإرسال طالبي اللجوء
يأمل وزير الداخلية الألماني في أن يتمكن الاتحاد الأوروبي من التوصل إلى اتفاق على مستوى التكتل بشأن إرسال طالبي اللجوء الذين لم يتمكنوا من الحصول على تأشيرات دخول ولا يستطيعون العودة إلى أوطانهم إلى بلدان آمنة بالقرب من أوطانهم الأصلية.
وفاز المحافظون بزعامة المستشار فريدريش ميرتس في الانتخابات العامة التي جرت في فبراير الماضي بناء على وعد بخفض مستويات الهجرة، التي أظهرت استطلاعات الرأي أن العديد من الناخبين يعتبرونها خارجة عن السيطرة، رغم أن الأعداد تتراجع منذ أكثر من عام.
وفي مقابلة مع صحيفة "فيلت ام زونتاج" نشرت اليوم السبت، قال وزير الداخلية ألكسندر دوبريندت إن نهج استخدام دول ثالثة يمكن أن ينجح فقط إذا كان هناك إجماع على مستوى أوروبا.
وأضاف "نحن بحاجة إلى دول ثالثة مستعدة لاستقبال المهاجرين غير القادرين فعليا على العودة إلى بلدانهم الأصلية".
وفي وقت سابق من هذا الشهر، اقترحت المفوضية الأوروبية خطة تسمح للدول الأعضاء برفض طلبات اللجوء المقدمة من المهاجرين الذين مروا عبر بلد ثالث "آمن" في طريقهم إلى التكتل.
وحتى الآن، لم تعتمد الحكومات أو البرلمان الأوروبي المقترحات التي انتقدتها الجماعات الحقوقية.
وقال دوبريندت "لا يمكن لأي دولة عضو في الاتحاد الأوروبي أن تنشئ هذا النموذج بمفردها: يجب أن يحدث ذلك على مستوى الاتحاد الأوروبي. نحن نعد الأسس لذلك الآن".
وأثارت وعود دوبريندت الأولية بتشديد الرقابة على الحدود عند توليه منصبه غضب الدول المجاورة الذين احتجوا على خطط إعادة المهاجرين الذين تبين أنهم لا يملكون الحق في دخول ألمانيا إلى أراضيهم.
وتعثرت خطة إيطالية لنقل طالبي اللجوء الذين تم إنقاذهم من البحر إلى ألبانيا وسط طعون قضائية إيطالية.
وألغى رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر خطة بريطانيا، وهي ليست عضوا في الاتحاد الأوروبي، التي وضعتها حكومة المحافظين السابقة لإرسال طالبي اللجوء الذين وصلوا إلى بريطانيا دون تصريح إلى رواندا عندما تولى منصبه العام الماضي.