يبحث وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، اليوم الإثنين، الخطوات التالية المحتملة رداً على الأزمة في الشرق الأوسط، بما في ذلك حملة على الموارد المالية لحركة حماس، وحظر سفر المستوطنين الإسرائيليين المسؤولين عن أعمال عنف في الضفة الغربية.

وفي اجتماع في بروكسل، سيستمع وزراء دول الاتحاد الأوروبي، البالغ عددها 27 دولة، أيضاً إلى نظيرهم الأوكراني دميترو كوليبا، أثناء مناقشة المساعدة الأمنية المستقبلية لكييف.

وبينما يصر مسؤولو الاتحاد الأوروبي على أن مساعدة أوكرانيا على صد الهجوم الروسي تظل أولوية قصوى، فإن الحرب بين إسرائيل وحماس، أجبرت التكتل على التركيز من جديد على الشرق الأوسط.

وكشفت الحرب عن انقسامات عميقة وطويلة الأمد بشأن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، بين دول الاتحاد الأوروبي.

لكن الوزراء سيحاولون إيجاد أرضية مشتركة أثناء بحث تقرير مناقشة من الخدمة الدبلوماسية للاتحاد الأوروبي، تحدد نطاقاً واسعاً من الخطوات التالية المحتملة.

وأدرج الاتحاد الأوروبي حماس بالفعل كمنظمة إرهابية، مما يعني أنه يجب تجميد أي أموال أو أصول لها في الاتحاد الأوروبي، إذ أعلن الاتحاد الأوروبي الجمعة، إضافة محمد الضيف القائد العام للجناح العسكري لحركة حماس ونائبه مروان عيسى، إلى قائمته للإرهابيين الخاضعين للعقوبات.

كما أعرب مسؤولون كبار في الاتحاد الأوروبي، مثل مسؤول السياسة الخارجية جوزيب بوريل، عن قلقهم إزاء تصاعد أعمال العنف من قبل المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.

ويشير التقرير إلى أن رد الاتحاد الأوروبي يمكن أن يشمل حظر السفر إلى الاتحاد الأوروبي، بالنسبة للمسؤولين عن أعمال العنف، وعقوبات أخرى على انتهاك حقوق الإنسان.

وأفاد دبلوماسيون أنه "سيكون من الصعب تحقيق الإجماع اللازم لفرض الحظر على مستوى الاتحاد الأوروبي، لأن دولاً مثل النمسا وجمهورية التشيك والمجر حلفاء مخلصون لإسرائيل"، لكن البعض أشاروا إلى أن القرار الذي اتخذته الولايات المتحدة، أكبر داعم لإسرائيل، الأسبوع الماضي، بالبدء في فرض حظر على تأشيرات الدخول على الأشخاص المتورطين في العنف في الضفة الغربية، يمكن أن يشجع دول الاتحاد الأوروبي على اتخاذ خطوات مماثلة.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

اقتحامات واعتداءات متواصلة لقوات الاحتلال في مدن وبلدات الضفة الغربية

الضفة الغربية - صفا

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الجمعة، اقتحاماتها لعدد من مدن وبلدات الضفة الغربية، وسط انتشار واسع في الشوارع وعمليات تفتيش ونصب حواجز

وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة السموع جنوب الخليل، ونصبت عدة حواجز داخلها، فيما اقتحمت قوة أخرى ضاحية شويكة شمال طولكرم، ونصبت حاجزاً على الشارع الشرقي للضاحية، ما تسبب بإعاقة حركة المواطنين.

وفي محافظة نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال مدينة نابلس من جهة حاجز الطور العسكري، وانتشرت في شارعي (10) والتعاون، حيث سُمعت أصوات إطلاق نار حي دون الإبلاغ عن مداهمات أو اعتقالات.

كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيت فوريك شرق المدينة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات بين الشبان وجنود الاحتلال الذين أطلقوا قنابل الغاز المسيل للدموع، فيما وثقت مشاهد مصوّرة لحظة اقتحام البلدة وانتشار القوات فيها.

يُذكر أن قوات الاحتلال كانت قد اقتحمت مدينة نابلس فجر اليوم واعتقلت المواطن صدقي الأغبر بعد مداهمة منزله وتفتيشه.

مقالات مشابهة

  • وصول بعض السجناء الفلسطينيين المُفرج عنهم إلى الضفة الغربية وغزة
  • بدء عملية تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس وتل أبيب تُعيد النظر في أسماء الأسرى الفلسطينيين
  • مستوطنون يقيمون كنيسًا قرب بيت لحم في الضفة الغربية
  • رئيس الوزراء الفلسطيني يبحث مع ممثل الاتحاد الأوروبي ترتيبات "اليوم التالي" لوقف إطلاق النار
  • "تصريحات مقلقة" قبيل اتفاق غزة.. ماذا قالت إسرائيل وحماس؟
  • «القاهرة الإخبارية»: تصاعد اعتداءات المستوطنين على قاطفي الزيتون بالضفة الغربية
  • قوات الاحتلال تقتحم قرية المغير ومخيم بلاطة في الضفة الغربية
  • رصاص وقنابل غاز.. إصابة عشرات الفلسطينيين باقتحام الضفة الغربية
  • عمرو أديب: إسرائيل مسيطرة على نص غزة.. وحماس لم تتكلم عن سلاحها
  • اقتحامات واعتداءات متواصلة لقوات الاحتلال في مدن وبلدات الضفة الغربية