بالتزامن مع ذكرى الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.. جلسة حوارية بجامعة السلام ببنغازي
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
نظمت المنظمة الليبية لحقوق الإنسان، مساء اليوم الإثنين، جلسة حوارية تحت شعار «حقوق الإنسان.. من أين وإلى أين المصير»، بجامعة السلام بمدينة بنغازي، والتي تأتي بالتزامن مع حلول الذكرى السنوية 75 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
قالت رئيس المنظمة الليبية لحقوق الإنسان، حنان الشريف، إن الجلسة الحوارية تركزت على مناقشة آليات التفعيل والتوعية بحقوق الإنسان في المجتمع المحلي، وتناولت التحديات والصعوبات المتعلقة بهذا الملف والتي من بينها انخفاض مستوى وعي المجتمع المحلي بحقوقه الأساسية الموثقة في معاهدات دولية.
وتخلل الجلسات عرض مرئي يوضح التزام القوات المسلحة بمعايير حقوق الإنسان إبان معركة الكرامة لتطهير البلاد من المجموعات الإرهابية خاصة فيما يتعلق بملف خروج العائلات من منطقة «قنفودة» ببنغازي.
وحضر الجلسة الحوارية المدعي العام العسكري الفريق، فرج الصوصاع، والمتحدث باسم القيادة العامة للقوات المسلحة اللواء أحمد المسماري، ولفيف من النشطاء القانونين والحقوقيين وممثلين عن عدد من الأحزاب السياسية.
يذكر أن أغلب دول العالم تحيي الذكرى السنوية للإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي أعلنته الأمم المتحدة في عام 1948، والذي يتضمن 30 مادة لمختلف الحقوق والحريات التي تكفل حياة كريمة للإنسان في أي مكان.
الوسومالمنظمة الليبية لحقوق الإنسان بنغازي جامعة السلامالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: بنغازي جامعة السلام لحقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة تشارك في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العالمي للمناخ 2025 بالبرازيل
شاركت وزارة الصحة والسكان، في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العالمي للمناخ والصحة 2025، المنعقد في البرازيل في الفترة من 29 إلى 31 يوليو 2025، بهدف إبراز دور العمل المناخي في تعزيز الصحة العالمية.
وفي كلمته بالجلسة، أعرب الدكتور حسام عبدالغفار، مساعد وزير الصحة للتطوير المؤسسي والمتحدث الرسمي للوزارة، عن تقدير مصر لحكومة البرازيل، ومنظمة الصحة العالمية، ومنظمة الأغذية والزراعة (FAO)، وشركاء العمل الجماعي لمواجهة تأثيرات تغير المناخ على صحة الإنسان.
وأكد «عبدالغفار»، أن تغير المناخ يفرض أعباء متزايدة على الأنظمة الصحية والاقتصادية والاجتماعية، من خلال ارتفاع درجات الحرارة، وموجات الحر، وتآكل السواحل، وندرة المياه، وتلوث الهواء، التي تؤثر بشكل مباشر على صحة الفئات الضعيفة كالأطفال، وكبار السن، والنساء، وأصحاب الأمراض المزمنة.
وأوضح أن وزارة الصحة والسكان، تعمل على تقييم مرونة البنية التحتية الصحية وتعزيز قدرتها على التكيف في المناطق المعرضة للمخاطر المناخية، بدعم من منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأغذية والزراعة، بجانب دمج التكيف مع المناخ في السياسات الوطنية لضمان استجابة فعالة ومستدامة.
التزام الوزارة بتقليل البصمة البيئيةوأشار «عبدالغفار»، إلى التزام الوزارة بتقليل البصمة البيئية للقطاع الصحي عبر العمل على استخدام الطاقة المتجددة، في المرافق الصحية، والاستخدام الرشيد للموارد، وتعزيز الرعاية الصحية المستدامة لخفض الانبعاثات.
وأكد التنسيق بين وزارة الصحة، ووزارات البيئة، والزراعة، والري، إلى جانب مؤسسات المنظومة الصحية كالتأمين الصحي الشامل، وهيئة الرعاية الصحية، وهيئة الدواء لتبني نهج متعدد القطاعات يعزز استجابات صحية شاملة.
وأشار «عبدالغفار»، إلى دمج الصحة في الخطة الوطنية للتكيف، مما يعكس التزام مصر بحماية صحة مواطنيها، مع دعوته لتعزيز التعاون العالمي وتبادل المعرفة لمواجهة تحديات المناخ والصحة.
واختتم كلمته بالتأكيد على أهمية تدريب الكوادر الصحية، لفهم المخاطر المناخية الصحية والاستجابة لها، إلى جانب تعزيز التوعية المجتمعية خلال الظواهر المناخية لتمكين المواطنين من حماية أنفسهم وبيئتهم.