التهديدات اليمنية ترفع مخاطر الاقتصاد الإسرائيلي
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
يمانيون – متابعات
أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، أن التهديدات اليمنية على السفن الإسرائيلية وتلك المتجهة إلى “إسرائيل” تفتك باقتصاد الكيان.
وأوضحت أن اليمن أكثر جبهة تُعرّض الاقتصاد الإسرائيلي للخطر الحقيقي.
وقالت إن “كل سفينة تبحر نحو إسرائيل من الشرق الأقصى سيكون عليها تحويل سيرها والقيام بلفّة هائلة حول أفريقيا وصولاً إلى جبل طارق ومن هناك إلى إسرائيل، وهذه عملية ستطيل، بحسب التقديرات، وقت الإبحار بخمسة أسابيع، ومن الممكن أن تؤدي إلى تلف في البضاعة”.
وأشارت إلى أن “التكلفة الإضافية لن تتحملها شركات النقل بل ستدحرج على المستوردين ومنهم إلى شبكات التسويق التي بدورها ستزيد من الأسعار على المستهلكين”.
وبحسب التقديرات فإن المنتجات الواصلة من الشرق إلى “إسرائيل” تقدر بحوالى 350 مليار شيكل سنوياً، لهذا، أي ارتفاع ولو ضئيل بالقيمة، حتى وإن كان بنسبة 3% بسبب تغيير مسار الإبحار من شأنه أن يضع تكلفة إضافية تقدر بـ10 مليار شيكل.
وأكدت وسائل إعلام العدو الصهيوني أن “هناك خشية من التعطيل الكامل لميناء إيلات، إضافة إلى ضرائب الحرب التي تجبيها شركات الشحن البحري الكبرى بسبب خطر تعرضها لنيران من الساحل”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
تآكل “جيش الاحتلال”.. التقديرات ترجّح وصول عدد الجرحى إلى 100 ألف
يمانيون |
كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية عن أزمة متصاعدة داخل صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي، مشيرة إلى أن عدد الجنود المصابين منذ بدء العدوان على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تجاوز 18,500 جندي، بينهم آلاف يعانون من إصابات نفسية وجسدية شديدة.
ووفقاً للتقرير، فإن وزارة الأمن في كيان الاحتلال قدّرت أن هذا الرقم مرشح للارتفاع بشكل متسارع، ليتجاوز حاجز الـ100 ألف جريح بحلول عام 2028، بدلاً من عام 2030 كما كانت التقديرات السابقة، في ظل تضاعف معدلات الإصابة باضطرابات ما بعد الصدمة ومشاكل الصحة العقلية.
وأشارت الصحيفة إلى أن “هؤلاء الجنود لا يخرجون فقط من الخدمة العسكرية، بل يغادرون أيضاً سوق العمل، مما يعمّق الأزمة الاقتصادية ويزيد من التوترات داخل المجتمع الإسرائيلي”.
كما بيّنت أن ما يقرب من نصف المصابين المتوقعين خلال السنوات المقبلة سيواجهون تحديات نفسية عميقة، ما دفع المؤسسات المعنية في كيان الاحتلال إلى إعادة النظر في سياساتها وموازناتها العلاجية للتعامل مع هذا الانفجار في أعداد المتضررين.
وتعكس هذه المعطيات مؤشراً مقلقاً حول مدى استنزاف الحرب لجيش الاحتلال على المستوى البشري، وما قد يترتب عليه من آثار بعيدة المدى تمس بنية الجيش، والاقتصاد، والنسيج المجتمعي في الداخل الإسرائيلي.