بريطانيا: جماعة تأمر سفينة بتغيير مسارها إلى ميناء يمني
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
قال مكتب التجارة البحري البريطاني في منشور على "إكس" في وقت مبكر من يوم الثلاثاء إنه تلقى تقريرا عن حادث أثر على سفينة في محيط باب المندب، مما أدى إلى نشوب حريق عليها.
وأضاف المكتب أن جميع أفراد طاقم السفينة بخير.
وأفاد المكتب بأنه تلقى تقريرا عن كيان أعلن نفسه على أنه من البحرية اليمنية، وأمر سفينة بتغيير مسارها إلى ميناء يمني.
وأعلنت ميلشيا الحوثي، يوم السبت، حظر مرور جميع السفن المتجهة إلى إسرائيل، محذرة جميع شركات الشحن من التعاون مع الدولة العبرية.
وذكر المتحدث العسكري باسم الحوثيين أنه: "بعد نجاح القوات في فرض قرارها منع السفن الإسرائيلية من الملاحة في البحرين الأحمر والعربي، ونتيجة لاستمرار العدو الصهيوني في ارتكاب المجازر المروعة وحرب الإبادة الجماعية والحصار بحق إخواننا في غزة، فإن القوات تعلن عن منع مرور السفن المتجهة إلى الكيان الصهيوني من أي جنسية كانت، إذا لم يدخل لقطاع غزة حاجته من الغذاء والدواء وستصبح هدفا مشروعا لقواتنا المسلحة".
وتابع المتحدث في بيان "تؤكد القوات حرصها الكامل على استمرار حركة التجارة العالمية عبر البحرين الأحمر والعربي لكافة السفن ولكافة الدول عدا السفن المرتبطة بإسرائيل، أو التي سوف تقوم بنقل بضائع إلى الموانئ الإسرائيلية".
وجاء التحذير الحوثي في وقت تسعى فيه الولايات المتحدة الأميركية لإنشاء قوة دولية لحماية الملاحة في البحر الأحمر.
وأوضح مسؤول في "البنتاغون" أن "واشنطن تسعى لانخراط 40 دولة في القوة الدولية لحماية الملاحة في البحر الأحمر".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ميناء الحوثي إسرائيل الإبادة الجماعية غزة التجارة العالمية البحر الأحمر الحوثيون اليمن ميناء الحوثي إسرائيل الإبادة الجماعية غزة التجارة العالمية البحر الأحمر أخبار بريطانيا
إقرأ أيضاً:
وصول سفينة تحمل 50 حافلة لنقل الركاب إلى ميناء طرطوس السورية
رست في ميناء طرطوس سفينة تحمل 50 حافلة لنقل الركاب في إطار دعم منظومة النقل وتحسين كفاءتها وخدماتها، وفقا لما ذكرته "الإخبارية السورية".
وشهدت الموانئ السورية بعد عام 2011 نشاطًا ملحوظًا في استيراد مختلف أنواع المركبات، وخاصة السيارات الخاصة، التي شهدت نقصًا حادًا في السوق خلال السنوات الماضية.
ولم تكشف "الإخبارية" عن مصدر هذه الحافلات أو الجهة المستوردة لها.
من جهة أخرى، شهدت السوق السورية في الفترة الأخيرة إغراقًا بسبب تدفق كميات كبيرة من السيارات الحديثة، مما أدى إلى انخفاض أسعارها مقارنةً بالسنوات السابقة، وأصبحت الطرازات القديمة أقل طلبًا لدى الكثير من السوريين.
وحذرت مصادر محلية لـ "RT" من أن الاستيراد الفردي للسيارات قد يؤدي إلى إغراق السوق بمستويات أعلى إذا استمر دون ضوابط حكومية، مشيرةً إلى مشكلة أخرى تتمثل في صعوبة توفير قطع غيار للسيارات المستوردة حديثًا، نظرًا لعدم وجود وكالات أو مراكز صيانة معتمدة لهذه الموديلات.
وأضافت المصادر أن أي عطل في هذه السيارات قد يُبقيها متوقفة عن العمل لفترات طويلة حتى يتم استيراد قطع الغيار اللازمة، والتي يُحتمل أن تأتي من لبنان، لكن عملية توريدها قد تستغرق وقتًا ليس بالقصير.