دراسة: إيقاف تناول دواء شهير للسمنة يجعل الإنسان يستعيد وزنه المفقود
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
وجدت دراسة جديدة، أن الاستمرار في الحصول على دواء رائج يساع في التخلص من السمنة، يظل مطلوبا للحفاظ على جسم مثالي بعد فقدان الوزن، بحسب شبكة "سي إن إن" الأميركية.
وكانت أدوية تحت أسماء تجارية مثل "أوزيمبيك" و"ويغوفي" ومانغارو" و"زيببوند"، قد أحدثت ثورة في علاج السمنة، حيث ساعدت الأشخاص على فقدان كميات كبيرة من الوزن دون الحاجة لتدخل جراحي.
وأظهرت الدراسة الجديدة التي نشرت، الإثنين، في مجلة "جاما" الطبية، أن التوقف عن دواء " تيرزيباتيد" تحت الاسم التجاري "زيببوند" يجعل الشخص يستعيد وزنه المفقود.
ورصدت الدراسة 670 شخصا بالغا يعانون من زيادة الوزن، كانوا يتناولون عقار مكافحة السمنة لمدة 9 أشهر.
في تلك المرحلة، تم تقسيم المجموعة إلى نصفين، إذ واصلت المجموعة الأولى تناول "زيببوند"، فيما حصلت المجموعة الثانية على دواء وهمي.
ولم يعرف الباحثون ولا المشاركون في الدراسة ما إذا كانوا يحصلون على الدواء أو الجرعة الوهمية.
ونصح الباحثون جميع المشاركين في الدراسة بمحاولة خفض حوالي 500 سعرة حرارية من نظامهم الغذائي وممارسة الرياضة لمدة 150 دقيقة على الأقل في الأسبوع.
وخلال العام التالي، استمر الأشخاص الذين تناولوا "زيببوند" في فقدان الوزن، حيث انخفض ما متوسطه 6 بالمئة أخرى من وزنهم، على الرغم من استقرار وزنهم في النهاية.
في المقابل، استعاد الأشخاص الذين تحولوا إلى العلاج الوهمي جزءا من وزنهم السابق.
واستعاد حوالي 9 من كل 10 من الأشخاص الذين تناولوا الدواء الوهمي، ما لا يقل عن 80 بالمئة من الوزن الذي فقدوه.
وقال مؤلف الدراسة الرئيسي، الدكتور لويس أرون، المتخصص في طب السمنة وأستاذ التمثيل الغذائي: "إذا نظرت إلى حجم زيادة الوزن، فستجد أنهم يستعيدون حوالي نصف الوزن الذي فقدوه في الأصل خلال فترة زمنية مدتها عام واحد".
وتمت الموافقة على عقار " تيرزيباتيد" لأول مرة كدواء تحت اسم "مونغارو"، لمساعدة الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2 على التحكم في نسبة السكر في الدم.
وفي نوفمبر الماضي، أعطت إدارة الغذاء والدواء الأميركية الشركة المصنعة له، الضوء الأخضر لتسويق الدواء لعلاج السمنة، لكن تحت اسم "زيببوند".
وقالت الدكتورة ميلاني جاي، التي تدير برنامج لانغون الشامل للسمنة بجامعة نيويورك، إن نتائج هذه الدراسة "ليست مفاجئة من نواح عديدة".
وأضافت جاي، التي لم تشارك في الدراسة: "السمنة مرض مزمن والأدوية ليست علاجا"، مردفة: "على سبيل المثال، عندما نمنح شخصا ما دواء بعد ارتفاع ضغط الدم لديه، فإنه من المتوقع أن يرتفع ضغطه مرة أخرى عندما يتوقف عن تناول الدواء".
ومع ذلك، قالت جاي إن العديد من المرضى الذين يتناولون هذه الأدوية "تتحسن صحتهم كثيرا لدرجة أنهم يصبحون قادرين على التخلص من الأدوية الأخرى لمرض السكري وارتفاع ضغط الدم".
وتابعت: "حتى لو اضطروا إلى الاستمرار في تناول الأدوية المضادة للسمنة على المدى الطويل، فقد يكون إجمالي الأدوية التي يتناولونها أقل".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الأشخاص الذین
إقرأ أيضاً:
دراسة: اضطرابات المزاج علامة على الإصابة بالزهايمر
المناطق_متابعات
كشفت دراسة طبية حديثة، أن تشخيص اضطرابات المزاج في مراحل متأخرة من العمر، قد يكون من المؤشرات التحذيرية لأمراض عصبية مثل الاكتئاب، ومن ثم الإصابة بفقدان الذاكرة أو أمراض إدراكية مثل الخرف.
وأوضحت الدراسة، التي نُشرت في مجلة الزهايمر والخرف، أن باحثين وجدوا أن فحوصات التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني وتشريح الجثث تشير إلى أن مرض الزهايمر قد يكون السبب الكامن وراء بعض اضطرابات المزاج في مراحل متأخرة من العمر.
أخبار قد تهمك دراسة: التحدث بلغتين يؤخر الزهايمر 5 سنوات 1 نوفمبر 2024 - 12:14 مساءً للوقاية من الزهايمر.. 14 عاملاً خطراً عليك تجنبها 2 أغسطس 2024 - 10:13 صباحًاوأوضح الدكتور في تكنولوجيا الكم في اليابان، كيسوكي تاكاهاتا، أن نتائج الدراسة تشير إلى أن فحوصات التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني يمكنها الكشف عن أمراض متنوعة، مشيرًا إلى أن الخرف وراء الاضطرابات التي لدى المرضى المصابين باضطرابات الدماغ والحبل الشوكي.
وتشير الدراسة أيضًا إلى أن الاكتئاب المتأخر يزيد من خطر تحول الحالة المرضية إلى اكتئاب ثنائي القطب، إذ سعى الباحثون إلى دراسة الأمراض المرتبطة بالزهايمر وغير المرتبطة به لدى المرضى الذين يعانون من الاكتئاب أو الهوس دون إعاقات إدراكية بعد سن الأربعين.
كما سعوا إلى تحديد وتيرة وأنواع الأمراض المرتبطة بمرض الزهايمر وغير المرتبطة به في الأدمغة الحية مقارنةً بالمرضى الأصحاء المتطابقين.