المرصد الليبية : عدد من الدول العربية تكشف عن إحصائيات بعدد سكان بلدانها
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد عدد من الدول العربية تكشف عن إحصائيات بعدد سكان بلدانها، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي مصر 8211; كشفت كل من مصر وسوريا والعراق عن أرقام تقديرية لعدد سكان بلدانهم من حيث عدد السكان بين دول العالم، وتاثير الواقع .، والان مشاهدة التفاصيل.
عدد من الدول العربية تكشف عن إحصائيات بعدد سكان بلدانهامصر – كشفت كل من مصر وسوريا والعراق عن أرقام تقديرية لعدد سكان بلدانهم من حيث عدد السكان بين دول العالم، وتاثير الواقع الديمغرافي وديناميكية السكان والصحة العامة والصحة الإنجابية والانعكاسات الاقتصادية للحرب الإرهابية على حالة السكان والواقع الاجتماعي.
ففي مصر أكد عمرو حسن، مستشار وزير الصحة والسكان وتنمية الأسرة المصري خلال تصريحات تليفزيونية، إن عدد سكان مصر تجاوز الـ 105 ملايين نسمة داخل جمهورية مصر العربية، إذ تعد الأولى عربيًا، والثالثة إفريقيًا، والـ 14 عالميًا من حيث عدد السكان.
وأضاف أن مصر شهدت تحسنًا ملحوظًا في ملف الزيادة السكانية في السنوات الأخيرة، متابعا: عام 2014 وُلد 2 مليون و700 ألف مولود، وفي أواخر 2022 وُلد 2 مليون و183 ألف مولود، بانخفاض أكثر من نصف مليون عما كانت مصر عليه في 2014.
وأشار إلى أن نتائج المسح الصحي الأخير لمصر أكدت أن هناك تحسنًا كبيرًا في ملف الزيادة السكانية في مصر، إذ أن معدل استخدام وسائل منع الحمل زاد بشكل واضح، لافتا إلى أن الزيادة السكانية هي قضية وعي وحرب تغيير مفاهيم لدى المواطن المصري نفسه.
وفي سوريا، كشف تقرير أن عدد سكان سوريا قد بلغ 22 مليونا و500 ألف نسمة في عام 2020، حيث سلط الضوء على الواقع الديموغرافي والانعكاسات الاقتصادية للحرب على السكان واتجاهاتهم المستقبلية.
وتطرق التقرير إلى وضعية سكان سوريا من خلال 5 فصول، سلطت الضوء على الواقع الديمغرافي وديناميكية السكان والصحة العامة والصحة الإنجابية، وكشفت رئيسة الهيئة السورية لشؤون الأسرة والسكان، سمر السباعي، من خلال التقرير، أن عدد سكان مدينة حلب بلغ 4 ملايين و100 ألف نسمة مع تراجع معدل نمو السكان ومعدل الخصوبة الكلية، مشيرة إلى الخصائص الرئيسية لقوة العمل ومعدلات البطالة وآثار الحرب الاجتماعية والاقتصادية، فضلا عن عرض اتجاهات المهجرين للعودة والاستقرار في سوريا.
اما في العراق فقد كشفت وزارة التخطيط العراقية، امس، عن أرقام تقديرية لعدد السكان العراقيين خلال العام الحالي، حيث أشارت إلى أنها تجاوزت 43 مليون نسمة.
وذكرت الوزارة في بيان صحفي أنها “تعمل على إجراء التعداد العام للسكان في العام المقبل 2024 بهدف خدمة التنمية من خلال بناء قاعدة بيانات شاملة وكاملة عن واقع السكان في جميع المجالات.
وأضافت: “قدر عدد سكان العراق لهذا العام 2023 بـ43 مليون و324 ألف نسمة، بنسبة نمو بلغت 2.5٪”.
يذكر أن العراق أجرى آخر تعداد سكاني عام 1997، حيث بلغ عدد العراقيين آنذاك 19 مليون نسمة، وبحسب تقديرات، كانت هناك 3 ملايين نسمة في إقليم كردستان، الذي كان يتمتع بحكم ذاتي آنذاك.
المصدر : وكالات
Sharesالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس عدد السکان عدد سکان
إقرأ أيضاً:
رضيع يفارق الحياة بعد 7 أيام من ولادته جراء سوء التغذية في غزة
#سواليف
فارق #الطفل_الرضيع ” #هود_عرفات ” الحياة، بعد 7 أيام من ولادته عقب إصابته بسوء تغذية الناجمة عن نفاد #الحليب والمكملات الغذائية، جراء #سياسة_التجويع التي ترتكبها ” #إسرائيل ” بالتزامن مع #حرب_الإبادة_الجماعية المتواصلة منذ أكثر من 22 شهرا.
وأفادت مصادر طبية، بأن الرضيع “عرفات” فقد الحياة في المستشفى المعمداني جراء إصابته بسوء تغذية ناجمة عن المجاعة.
وأضافت: أن الطفل ولد بوزن أقل من المعدل الطبيعي لحديثي الولادة، نتيجة #نقص_التغذية خلال فترة الحمل.
مقالات ذات صلةبدوره، قال خليل عرفات، عم الرضيع، إن “الطفل هود توفي بعمر 7 أيام جراء نقص الحليب ونقص الغذاء”.
وندد عرفات بالمزاعم الإسرائيلية التي تفيد بإدخال شاحنات مساعدات إلى قطاع غزة، قائلا: “أين هي، لا يوجد في القطاع لا حليب ولا طعام”. وأضاف: “توفي الطفل وكل العالم يشاهد مأساتنا”.
وبينما كان عم الرضيع يسير برفقة والده الذي كان يحمل “هود” ويعجز عن الكلام والتعبير عن فداحة خسارته، كانت والدته لا تزال ترقد في المستشفى إثر مضاعفات صحية ناجمة عن خضوعها لعملية ولادة قيصرية.
وتتكرر حالات الوفاة في غزة، خاصة بين الأطفال الرضع بفعل الحصار الإسرائيلي المستمر، ومنع دخول المساعدات الإنسانية والغذائية، ما أدى إلى تفشي الجوع ونقص الغذاء والدواء.
والجمعة، قال مدير عام وزارة الصحة منير البرش للأناضول، إن 9 فلسطينيين توفوا بينهم طفلين خلال 24 ساعة فقط، بسبب الجوع وسوء التغذية، لترتفع حصيلة الضحايا منذ بدء الحرب في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 إلى 122، من بينهم 83 طفلا.
والخميس، قالت وزارة الصحة إن 26 ألفا و677 حالة سوء تغذية مسجلة لديها، فيما أشارت إلى أن هناك أكثر من 260 ألف طفل أقل من 5 سنوات بحاجة للغذاء.
وقال “المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان” إن نحو 1200 مسن فلسطيني توفوا خلال الشهرين الماضيين نتيجة سياسة التجويع الإسرائيلية وسوء التغذية والحرمان من العلاج، مؤكدًا أن الأزمة الإنسانية في قطاع غزة بلغت مستويات كارثية تهدد حياة عشرات الآلاف من المدنيين، لا سيّما المسنين والفئات الأضعف.
وأوضح المرصد، في بيان صحفي اليوم السبت، أن العدد الحقيقي للوفيات قد يكون أعلى من المعلن، في ظل غياب آليات دقيقة للتوثيق وتسجيل الوفيات الناتجة عن تداعيات المجاعة، مبينًا أن وزارة الصحة في قطاع غزة وثّقت رسميًا 122 حالة وفاة مرتبطة بالجوع وسوء التغذية، من بينهم 83 طفلًا، خلال الأسابيع الأخيرة فقط.
وأشار المرصد إلى أن فريقه الميداني وثق وفاة عشرات المسنين في خيام النزوح نتيجة الجوع أو غياب الرعاية الصحية، دون تسجيلهم كضحايا للمجاعة، في ظل ظروف إنسانية شديدة القسوة، حيث يُفضل ذووهم دفنهم مباشرة لغياب الإجراءات الرسمية.
وأكد المرصد أن تسجيل هذه الوفيات كحالات “طبيعية” يُعد تضليلًا للحقائق، في حين أنّها ناتجة عن سياسات تجويع متعمد وتفكيك منهجي للنظام الصحي، بما يشكل نمطًا من أنماط القتل العمد المحظور بموجب القانون الدولي الإنساني.
ومنذ 2 آذار/مارس الماضي، تهربت إسرائيل من مواصلة تنفيذ اتفاق مع حركة حماس لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى، وأغلقت معابر غزة أمام شاحنات مساعدات مكدسة على الحدود.
وترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 وبدعم أميركي، إبادة جماعية في قطاع غزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 203 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين معظمهم أطفال، فضلا عن الدمار الشامل ومحو معظم مدن القطاع ومناطقه من على الخريطة.