شكري يستقبل رئيسة بعثة الاتحاد الأفريقي والكوميسا لمتابعة انتخابات الرئاسة 2024
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
استقبل وزير الخارجية سامح شكري في 12 ديسمبر الجاري سبيكيوزا كازيبوى وانديرا، رئيسة البعثة المشتركة للاتحاد الإفريقي والكوميسا لمتابعة الانتخابات الرئاسية لعام 2024، وهي النائبة السابقة لرئيس أوغندا، وتشغل حالياً منصب المستشار الخاص لرئيس أوغندا لشئون الصحة والسكان، وتتمتع بعضوية لجنة الحُكماء التابعة للاتحاد الأفريقي.
وصرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن وزير الخارجية أعرب عن ترحيب مصر بقيام الاتحاد الأفريقي والكوميسا بإرسال بعثة مشتركة لمتابعة الانتخابات الرئاسية لعام 2024، وهو الأمر الذي يؤكد على عمق العلاقات بين مصر والمنظمتين الإقليميتين، والذي عكسه الحرص على إيفاد تلك البعثة المشتركة لمتابعة هذا الاستحقاق الدستوري الهام.
وأضاف السفير أبوزيد، أن الوزير شكري أكد على الحرص على تقديم كافة سُبل الدعم وتوفير الإمكانات اللازمة لضمان حسن سير وعمل البعثة المشتركة لمتابعة العملية الانتخابية، والدور الهام للاجتماع التعريفي الذي نظمته الهيئة الوطنية للانتخابات لكافة بعثات المتابعة يوم 9 ديسمبر الجاري الذي قد ساهم في تعرف البعثة على القواعد والإجراءات الخاصة بعملها وبالعملية الانتخابية برمتها. وقد قامت البعثة المشتركة المشكلة من 69 متابع بزيارة عدد من مقار اللجان الانتخابية بعدة محافظات من بينها القاهرة والجيزة والفيوم والقليوبية والإسماعيلية حتى تاريخه.
من جانبها، أعربت سبيكيوزا كازيبوى وانديرا، عن سعادتها البالغة برئاسة البعثة المشتركة لمتابعة الانتخابات الرئاسية لعام 2024، مقدمة الشكر للحكومة المصرية على تسهيل مهمتهم وتقديم كافة أشكال الدعم لها، معربةً عن تطلعها لقدرة مصر على المضي قدمًا نحو تحقيق مزيد من التنمية والتقدم. ومن جانبهم، أعرب عدد من أعضاء اللجنة عن اقتناعهم بأن متابعة هذا الاستحقاق الديمقراطي الهام قد أسهم فى إطلاع البعثة الأفريقية على الكثير من التجارب الجديدة التى يمكن الاستفادة منها فى الدول الإفريقية الأخرى.
اقرأ أيضاًشكرى يؤكد لنظيرته اليابانية رفض مصر القاطع لمحاولات تهجير الفلسطينيين داخل قطاع غزة أو خارجه
سامح شكرى يبحث مع ممثل الشئون الخارجية بالاتحاد الأوروبى التصعيد في غزة
سامح شكرى يترأس اجتماعا افتراضيا لهيئة مكتب المؤتمر مؤتمر الأطراف cop 27
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاتحاد الأفريقي انتخابات الرئاسة سامح شكري وزير الخارجية سامح شكري البعثة المشترکة
إقرأ أيضاً:
منطق الانتخابات يفكك عرف 2003: الديمقراطي يطعن في حصانة منصب الرئاسة
10 دجنبر، 2025
بغداد/المسلة: تتنافس في كردستان العراق، القوى الكردية الرئيسة، حزب الديمقراطي الكردستاني (KDP) وحزب الاتحاد الوطني الكردستاني (PUK)، على ما لطالما شكل عرفًا متوارثًا منذ عام 2005: أن حقيبة رئاسة الجمهورية الاتحادية في بغداد من حصة المكون الكردي عبر الاتحاد الوطني، بينما تذهب رئاسة الإقليم إلى الديمقراطي الكردستاني. غير أن هذا العرف يوشك على الانهيار، وسط إصرار من KDP على كسر الاتفاق القديم.
فعلى الرغم من اتفاق بين عائلتي الطالباني والبارزاني منذ 2003 لتقاسم المناصب في بغداد والإقليم، بحيث يتولى الديمقراطي رئاسة الإقليم مقابل حصول الاتحاد على رئاسة الجمهورية، فإن خلافات عميقة بين الطرفين اليوم تُضعف هذا التوازن.
الديمقراطي يطرح مبدأ “الاستحقاق الانتخابي” بعد تحقيقه مكاسب مهمة في الانتخابات الأخيرة، فيما يتمسك الاتحاد بموقعه التقليدي في رئاسة الدولة.
وما يزيد من تعقيد المشهد أن الوساطات التي بدأت بعض القوى السياسية العراقية والعربية تبذلها لإعادة التوافق تبدو حتى الآن عاجزة عن جسر الهوة. الطرفان يرشحان شخصيات مختلفة لمنصب الرئاسة — ما يعني أن كل منهما بات يعتمد على كتل أخرى، أبرزها من قوى شيعية، لتمرير ترشيحه. بالتالي، الأزمة لم تعد قضية توزيع مناصب بين كرد فقط، بل باتت مرتبطة بمعادلات وطنية أوسع، تحوّل الأمر إلى صفقة براغماتية سياسية.
كما أن التفكك النسبي للاتفاق السابق يشي بأن موازين القوى في كردستان والعراق عمومًا قد تغيرت. الديمقراطي الكردستاني، حسب تصريحاته الأخيرة، يرى أن منصب الرئيس العراقي “لكل الأكراد وليس مخصصًا لفصيل بعينه” وإذا استمر هذا الخط من الإنكار الرسمي لوضع الاتحاد كمجرد حامل رمزي لهذا المنصب، فستنهار إحدى الركائز الأساسية للقاسم السياسي الكردي.
وفي ضوء هذه التطورات المتسارعة، تبدو إمكانية عودة التوافق بعيدة حاليًا. الخلاف ليس فقط على الأسماء، بل على مبدأ التمثيل ذاته؛ ما يعني أن أي حل جديد سيحتاج إلى تفاهم أوسع، ربما إعادة صياغة الاتفاق بين الأطراف الكردية — إن كانت هناك رغبة جماعية في الحفاظ على وحدة الصف.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts