«بيت الزكاة والصدقات» يوقِّع بروتوكولا مع شركة بنوك مصر والمعهد المصرفي
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
وقع «بيت الزكاة والصدقات» - تحت إشراف الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر- بروتوكول تعاون مع شركة بنوك مصر والمعهد المصرفي، لتدريب 40 من خريجي جامعة الأزهر في جميع المحافظات من كليات الهندسة تخصص برمجيات أو حاسب آلي في إطار «مبادرة تدريب من أجل التوظيف» التي يتبناها «بيت الزكاة والصدقات».
وأوضح «بيت الزكاة والصدقات» في بيان له اليوم الثلاثاء الموافق 12 من ديسمبر 2023م، أن الدورة التدريبية ستنطلق تحت عنوان «مبادئ العمليات المصرفية» وتستهدف تدريب خريجي الجامعات في تخصصات هندسة البرمجيات والحاسب الآلي، ممن لا يجدون وظائف لا تناسب تخصصاتهم؛ وذلك لرفع مهاراتهم في ذلك التخصص.
وأضاف البيان أن الدورة التدريبية تستهدف تدريب الخريجين على مبادئ العمليات المصرفية، وستكون الدورة متكاملة في البرمجيات الأساسية في صناعة المدفوعات والتكنولوجيا المالية، وتستمر الدورة على مدار 4 أسابيع متتالية، يتدرب فيها الخريجون على مبادئ العمليات المصرفية، وأحدث نظم البرمجـة ((Java Script.
ومن المقرر أن تتيح هذه الدورة فرص عمل لهؤلاء الخريجين في مجال العمل المصرفي، بالتعاون مع شركة بنوك مصر، ويحصل المتدرب على شهادة معتمدة من المعهد المصرفي، وهذه المبادرة مقدَّمة من بيت الزكاة والصدقات المصري (مجانًا) للخريجين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بيت الزكاة والصدقات يوقع بروتوكول تعاون مع شركة بنوك مصر بیت الزکاة والصدقات
إقرأ أيضاً:
حكم صلاة النوافل جالسًا وجواز صرف الزكاة للزملاء المحتاجين
ورد سؤال إلى الشيخ أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، حول جواز أداء صلوات النوافل، مثل صلاة الضحى أو الشفع والوتر، جالسًا على الكرسي بدلاً من القيام.
وأكد الشيخ عبد العظيم خلال لقاء تلفزيوني أن صلاة النوافل لا يشترط فيها القيام، مشيرًا إلى أن من يستطيع القيام ويصلي جالسًا على الكرسي مع أداء الركوع والسجود ينال نصف الأجر، مستشهدًا بقول النبي ﷺ: "صلاة القائم أفضل من صلاة القاعد".
وشدد أمين الفتوى على أن الأفضل أداء النوافل جالسًا على الأرض مباشرة، بحيث يكون الركوع والسجود على الأرض، بينما الصلاة جالسًا على الكرسي بالإيماء فقط يُستحب تجنبها إذا كان بالإمكان القيام على الأرض.
كما نوه إلى ضرورة التفريق بين صلاة الفرض وصلاة النفل، مشيرًا إلى أن صلاة الفرض لا تجوز جالسًا مع القدرة على القيام، أما النوافل فالأمر فيها أيسر مع مراعاة الأفضلية للقيام متى كان ممكنًا.
زكاة المال: من يحق له استلامها؟
في سياق آخر، ورد سؤال إلى دار الإفتاء حول جواز إعطاء الزميل في العمل من أموال الزكاة إذا كان دخله لا يلبي احتياجاته الأساسية.
وأوضحت دار الإفتاء أن الزكاة تصرف للأصناف الثمانية الواردة في القرآن الكريم: الفقراء، والمساكين، والعاملين عليها، والمؤلفة قلوبهم، وفي الرقاب، والغارمين، وفي سبيل الله، وابن السبيل.
وبناءً على ذلك، فإن الزميل الذي لا يغطي راتبه نفقاته يعد من المساكين الذين يحق لهم أخذ الزكاة، مستشهدة بقول الله تعالى: ﴿أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ﴾، حيث وُصف أصحاب السفينة بالمساكين رغم امتلاكهم لها.
في الختام، نستخلص التالي:
صلاة النوافل جالسًا: جائزة عند القدرة على القيام، والأفضل على الأرض مباشرة.
صلاة الفرض: يجب القيام بها إن كان الإنسان قادرًا.
صرف الزكاة: يجوز صرفها للزملاء أو أي شخص محتاج يغطي دخله نفقاته الأساسية.
دار الإفتاء تؤكد أن هذه الفتاوى تهدف لتسهيل العبادات على المسلمين وضمان وصول الزكاة لمستحقيها بما يحقق العدالة والمصلحة.