حضرموت((عدن الغد )) خاص

أكد محافظ حضرموت الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي، أهمية الصوامع في التخزين بطرق علمية صحيحة وتعزيز سلسلة القيمة المضافة للإنتاج على طريق تحقيق الإكتفاء الذاتي من المنتجات الغذائية وتعزيز الأمن الغذائي وتأمين المخزون الاستراتيجي من الحبوب.

ودعا محافظ حضرموت خلال تدشينه التشغيل التجريبي اليوم لشركة الريان لصوامع ومطاحن الغلال المحدودة بالمنطقة الصناعية بمنطقة خلف بمدينة المكلا، الى الإستثمار الزراعي وتضافر الجهود لبناء حضرموت.

وتعود ملكية المشروع لعدد من المستثمرين من أبناء المحافظة، وتبلغ طاقته الانتاجية 500 طن في اليوم، والسعة التخزينية (سعة صوامع القمح) 20.000 طن، وتبلغ مساحة المشروع 30.000 متر مربع، برأس مال 27 مليون دولار ، بالاضافة الى رأس المال التشغيلي.

وتم تصميم المصنع بأحدث التقنيات لمعالجة الرطوبة والحرارة والغبار والحفاظ على المنتج بطبيعته، إضافة للإمكانات العالية في الشحن والتفريغ وتوفير فرص عمل للشباب.

ويعد من المشاريع الوطنية الاستراتيجية؛ إذ يعمل على زيادة الطاقة الاستيعابية من الغلال بما يضمن وجود كميات كافية تغطي استهلاك حضرموت لفترات طويلة.

واستمع المحافظ،  ومعه وكيل المحافظة للشؤون المالية والادارية الدكتور أحمد باصريح، من رئيس مجلس الادارة الشيخ سعيد سالم بن قربان، الى الخطط المستقبلية باعتماد المرحلة الثانية للمشروع المتمثلة في رفع الانتاج من 500 طن في اليوم الى 1500 طن والخزن من 20 ألف طن الى 60 ألف طن.

محافظ حضرموت أكد أن إفتتاح المصنع يدعم جهود السلطة المحلية لتحقيق الإكتفاء الذاتي من المحصولات الغذائية،  معتبرًا انه يمثل نقلة نوعية في المواعين التخزينية للقمح، وفي سياق الاهتمام بالصناعة والاستثمار وتركيز الاهتمام بالقطاع الزراعي.

رافق المحافظ،  المديران العامان لمكتب الصناعة والتجارة بساحل حضرموت أحمد باعوم، وفرع الهيئة العامة للاستثمار الدكتور محمد الجوهي، ونائب رئيس غرفة تجارة وصناعة حضرموت فارس بن هلابي.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: محافظ حضرموت

إقرأ أيضاً:

الدكتور أحمد زايد: الإسكندرية "جسر للتواصل" منذ تأسيسها.. والمكتبة امتداد لرسالتها العالمية

أكد الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، أن اختيار مدينة الإسكندرية التي أسسها الإسكندر الأكبر عام 331 قبل الميلاد جاء لموقعها الاستراتيجي بين البحر المتوسط وبحيرة مريوط، مما جعلها جسرًا للتواصل بين الشرق والغرب ومركزًا للتجارة والعلوم والفنون، وإحدى أعظم مدن العالم القديم ومشروعًا حضاريًا فريدًا سعى إلى توحيد البشرية من خلال الثقافة والمعرفة وهو مفهوم لا يزال قائمًا حتى اليوم.

 

وأوضح "زايد" أن مكتبة الإسكندرية القديمة كانت تضم مئات الآلاف من المخطوطات التي جذبت إليها العلماء والفلاسفة من شتى أنحاء العالم، وتُعدّ المكتبة الجديدة امتدادًا روحيًا للمكتبة القديمة وتواصل دورها كمركز عالمي للمعرفة وجزيرة ثقافية تمامًا كما أراد الإسكندر الأكبر لمدينته.

 

وأشار "زايد" إلى استضافة المكتبة لمركز الدراسات الهلنستية انطلاقاً من روح الثقافة الهلنستية التي تأسست في عهد الإسكندر الأكبر، كما يقدم هذا المركز برنامج ماجستير بالتعاون مع جامعة الإسكندرية.

 

وشدد "زايد" أنه لا شك أن الإسكندر الأكبر يُعدّ من أبرز الشخصيات في التاريخ البشري وأحد أعظم القادة الذين عرفهم التاريخ فهو لم يكن مجرد قائد عسكري بارع بل كان صاحب رؤية ثاقبة ومفهوم شامل للحضارة يدعو إلى دمج الشعوب تحت مظلة التبادل الثقافي والفكري، وقد ساهمت نشأته المزدوجة، العسكرية والفكرية، في تشكيل شخصيته الفريدة القادرة على الجمع بين الحلم والإرادة والسيف والعقل. 

 

جاء ذلك  خلال استضافت مكتبة الإسكندرية ندوة بعنوان "الإسكندر الأكبر.. العودة إلى مصر"، اليوم السبت، بحضور الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، و نيكولاوس باباجورجيو سفير اليونان لدى مصر، وبافلوس تروكوبولوس مدير المختبر التجريبي بفيرجينا، والفريق أحمد خالد محافظ الإسكندرية، قدمتها هبه الرافعي القائم بأعمال رئيس قطاع العلاقات الخارجية والإعلام.

 

وتأتي الندوة ضمن استضافة المكتبة لمجموعة الأعمال الفنية للفنان والمهندس المعماري اليوناني المغترب ماكيس ﭬارلاميس (1942 - 2016) حول الإسكندر الأكبر، بعد عرضها في أماكن أخرى في رحلتها لنقل رسالة الإسكندر الدائمة رسالة التسامح والتعايش الخلّاق والتعاون بين الشعوب.

 

وأضاف الدكتور زايد  "ومن هذا المنطلق يعكس المعرض والفعاليات المصاحبة له هذه اللحظة التاريخية من خلال أعمال الفنان الراحل العظيم ﭬارلاميس، لا تُعدّ هذه الصور بورتريهات تقليدية لقائد شاب بل هي رؤى فنية متنوعة تدعونا لاكتشاف الإسكندر كقائد وكإنسان وكحالم من زوايا لم نعتد عليها في الروايات التاريخية التقليدية".

 

واختتم "زايد" أنه يطمح أن يكون المعرض منبرًا للحوار بين الحضارات وجسرًا يربط بين الإسكندر في الماضي والإسكندرية في الحاضر والفنان الذي انطلق في رحلة الحلم، والاحتفاء ليس فقط بذكرى القائد العظيم بل أيضًا بأفكار المدينة التي دفعته لإيجاد مساحة ليظل رمزًا للتنوع الثقافي وليجسد وحدة الإنسانية في مسيرتها الطويلة نحو التفاهم والسلام.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يلتقي الرئيس التنفيذي لشركة المانع القابضة القطرية
  • محافظ القليوبية يتفقد محطة مياه المنشأة الكبرى بكفر شكر بطاقة 45 ألف متر مكعب يوميًا
  • محافظ القليوبية يتفقد محطة مياه المنشأة الكبرى بكفر شكر بطاقة 45 ألف متر
  • محافظ القليوبية يتفقد محطة مياه شبلنجة الجديدة ببنها بطاقة 17 ألف متر مكعب
  • وزير التعليم العالي ينعى الدكتور محمد عبداللاه رئيس جامعة الإسكندرية الأسبق
  • وفاة الدكتور محمد عبداللاه رئيس جامعة الإسكندرية الأسبق
  • الدكتور أحمد زايد: الإسكندرية "جسر للتواصل" منذ تأسيسها.. والمكتبة امتداد لرسالتها العالمية
  • وفاة والدة الدكتور خالد حمدي رئيس جامعة الأهرام الكندية
  • الدكتور أحمد فؤاد هنو ينعي الناشر الكبير محمد هاشم
  • نهاية الكمسري في القاهرة.. بدء التشغيل التجريبي لمنظومة الدفع الإلكتروني في الحافلات العامة