ائتلاف النصر:الجيوب المنتفخة والمصالح الشخصية وراء انعدام السيادة في العراق
تاريخ النشر: 3rd, July 2025 GMT
آخر تحديث: 3 يوليوز 2025 - 10:00 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال المتحدث الرسمي لائتلاف النصر سلام الزبيدي ،الخميس، ان “الجميع ينظر للعملية السياسية على انها محطة للفوز بالمكاسب والمغانم والبقاء من اجل الهيمنة والسلطة والنفوذ السياسي، من دون البحث عن مصلحة البلد وتقوية قدراته العسكرية”.وأضاف في حديث صحفي، ان “العراق يتعرض الى خروق امنية من قبل الكيان الصهيوني، من دون أي رادع من جانب العراق، وبالتالي فأن الحكومة ووزارة الدفاع لديهم تقصير واضح بهذا الجانب”.
وبين ان “عدم الاكتراث للوضع الأمني والخروق التي يتعرض لها البلد يعود الى الانشغال بالمصالح السياسية والانتخابات البرلمانية التي اقترب موعد اجرائها في شهر تشرين الثاني المقبل، وبالتالي فأن مجمل الأطراف السياسية تبحث عن المغانم والمقاعد البرلمانية في الانتخابات المقبلة”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
المعارضة الإسرائيلية تحافظ على تفوقها على حساب ائتلاف نتنياهو
أجرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية استطلاعا جديدا أظهر استمرار تفوق المعارضة الإسرائيلية على الأحزاب اليمينية المتطرفة، خصوصا تلك التي يضمها رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو داخل ائتلافه، حال أجريت الانتخابات.
وقالت الصحيفة، إنه لا يوجد أي تغيير يُذكر في التوازن بين الكتل الحزبية، فمعارضو رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ، على الرغم من إضعاف تفويضهم، لا يزالون يتمتعون بالأغلبية هذا الأسبوع لتشكيل الحكومة بعد أن حصلوا 61 مقعدا من أصل 120 في الكنيست، باستثناء الأحزاب العربية التي تحصل على 10 مقاعد إضافية.
ويُظهر الاستطلاع أيضًا أنه على الرغم من طرح مسألة قانون التجنيد على جدول الأعمال، فإن حزب الاحتياط بقيادة يوعز هندل لم يتجاوز نسبة الحسم، ويبدو أيضًا أنه حتى بعد انضمام اللواء احتياط نوعام تيفون إلى حزب "يش عتيد"، لم يطرأ أي تغيير على قوته، وظلّ مستقرًا عند 9 مقاعد.
ويحصل ائتلاف نتنياهو هذا الأسبوع على 49 مقعدا في الاستطلاع، وكتلة بينيت-أيزنكوت-المعارضة 61 مقعدا، والأحزاب العربية 10 مقاعد.
وفي أيلول/ سبتمبر الماضي، اتفق قادة أحزاب سياسية إسرائيلية على تشكيل جبهة لإيجاد بديل من حكومة نتنياهو. وجاء الاتفاق، عقب اجتماع ضم كلا من زعيم المعارضة يائير لبيد، وزعيم حزب إسرائيل بيتنا أفيغدور لييرمان، ورئيس الأركان السابق غادي آيزنكوت، ورئيس حزب الديمقراطيين يائير غولان.
وأعلن المجتمعون في بيان مشترك أنهم اتفقوا على تشكيل هيئة مهنية مهمتها وضع الخطوط العريضة لحكومة مقبلة.
وقال البيان إن الهيئة ستعنى بوضع تصور للقوانين، وفرض الخدمة الإلزامية في الجيش على الجميع، والحفاظ على طابع "إسرائيل" دولة يهودية وديمقراطية وصهيونية.