شيخ الإذاعيين فهـمي عـمـر يُدلي بصوته في مسقط رأسه
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أدلي فهمي عمر، شيخ الإذاعيين بصوته فى الانتخابات الرئاسية، اليوم الاثنين، تاني أيام الاقتراع، بمسقط رأسه فى محافظة قنا.
ووصل شيخ الإذاعيين إلى مقر لجنة الاقتراع المُخصصة للوافدين بمجمع الألومنيوم الصناعي شمال غرب محافظة قنا، ظهر اليوم الاثنين، وأدلي بصوته فى لجنة مدرسة الدكتور يوسف إسماعيل الثانوية بمدينة الألومنيوم.
والإذاعي الكبير من مواليد قرية الرئيسية شمال غرب مدينة قنا، ويحرص على قضاء فصل الشتاء بالسراي الخاصة به فى القرية.
وكانت محافظة قنا قد أعدت لجان للوافدين فى المحافظة لاستقبال من يحق لهم الإدلاء بأصواتهم وتنطبق عليهم شروط عدم مطابقة محل الإقامة مع القيد الإنتخابي.
وخصصت محافظة قنا، 6 لجان لتصويت الوافدين وهي مركزين انتخابيين فى مركز ومدينة قنا، فى اللجنة الفرعية بمدرسة الأمل للصم وضعاف السمع، وفي مدرسة قنا الرسمية للغات، وخصصت المحافظة أيضا مركزين للاقتراع بمركز نجع حمادي شمال المحافظة لاستقبال المغتربين العاملين فى مجمع الألومنيوم الصناعي ومقرهما مدرسة الدكتور يوسف إسماعيل الثانوية بالمدينة السكنية بمجمع الألومنيوم، والأخري بمدرسة الشهيد إسلام عبد الرازق شمال مدينة نجع حمادي، وفى جنوب قنا خصصت لجنة بمركز قفط بالمدرسة الإعدادية المشتركة، ولجنة بمركز قوص بمدرسة مصنع السكر الثانوية للبنات.
وقال عمر عبد الباقي المتحدث الرسمي باسم محافظة قنا، إن غرفة العمليات الرئيسية تتابع عن كثب سير العملية الانتخابية في يومها الثاني بكافة اللجان علي مستوي المحافظة، من خلال غرفة العمليات الرئيسية، والمنعقدة بمركز السيطرة للشبكة الوطنية والسلامة العامة بديوان عام المحافظة.
وأوضح المتحدث الرسمي، أن اللواء أشرف الدوادي محافظ قنا وانئبه الدكتور حازم عمر وحسام حمودة السكرتير العام، ومحمد صلاح أبو كريشة السكرتير العام المساد، يديرون غرفة العمليات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: يدلي صوته مسقط رأسه الانتخابات الرئاسية محافظة قنا ثاني أيام الاقتراع محافظة قنا
إقرأ أيضاً:
اليمن ..مقتـ.ل 3 جنود في شبوة .. وتصاعد الاتهامات لحزب الإصلاح
تشهد محافظة شبوة فى اليمن تصعيداً أمنياً خطيراً بعد مقتل ثلاثة جنود من قوات دفاع شبوة وإصابة آخرين، في هجوم نفذته طائرة مسيّرة استهدفت معسكر عارين انطلاقاً من اتجاه محافظة مأرب.
وأفادت مصادر حكومية في شبوة بأن الهجوم جاء في أعقاب أيام قليلة من إبعاد عناصر محسوبة على حزب الإصلاح — الفرع المحلي لتنظيم الإخوان المسلمين — من المعسكر، الأمر الذي فتح باب الاتهامات حول هوية الجهة المنفذة ودوافعها.
وبحسب تلك المصادر، فإن استهداف قوات دفاع شبوة يشير إلى محاولة لإعادة خلط أوراق النفوذ العسكري في المنطقة، لاسيما في ظل التوتر المتصاعد بين القوى المحلية، ومساعي بعض الأطراف لاستعادة مواقع فقدتها خلال الأشهر الماضية. وتشدد السلطات المحلية على أن الهجوم لم يكن حدثاً منعزلاً، بل جزءاً من نمط متكرر لاستهداف النقاط الأمنية والعسكرية عبر الطائرات المسيّرة.
وجاء هذا الهجوم بعد أقل من 24 ساعة على مقتل جندي وإصابة اثنين آخرين في تفجير بطائرة مسيّرة انتحارية ضربت نقطة تفتيش في منطقة المصينة بشبوة. وقد نُسب ذلك الاعتداء في حينه إلى تنظيم القاعدة، ما يعكس تعدد مصادر التهديد الأمني وتداخلها في المحافظة.
وتسلط التطورات الأخيرة الضوء على هشاشة الوضع الأمني في شبوة، التي تُعد من المحافظات ذات الموقع الاستراتيجي في جنوب اليمن. كما تكشف عن تعقيد المشهد، حيث تتداخل الصراعات السياسية مع التحركات المسلحة، وسط تحذيرات من أن استمرار هذه الهجمات قد يهدد الاستقرار النسبي الذي سعت السلطات المحلية إلى ترسيخه خلال الفترة الماضية.
ومع تصاعد الاتهامات المتبادلة، تتزايد الدعوات لفتح تحقيقات شفافة تحدد المسؤوليات وتضع حداً لسلسلة الهجمات التي تستنزف القوات الأمنية وتعرقل جهود تثبيت الأمن في المحافظة.