كاتب صهيوني .. إذا تفككت حماس فهناك حرب من نوع آخر تلوح في الأفق
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
#سواليف
يتوقع #ديفيد_هوروفيتز في تايمز أوف إسرائيل أنه إذا تفككت #حماس فهناك #حرب من نوع آخر تلوح في الأفق.
تهدد حركة حماس بأن أيا من #الرهائن المحتجزين لن يغادر حيا مالم تتم تلبية كافة مطالبها. وتشمل المطالب إنهاء الحرب والانسحاب من #غزة والإفراج عن كافة #السجناء الأمنيين #الفلسطيين. هذا هو #ثمن_حرية_الرهائن.
والخطر قائم في الحالتين؛ فحياة #الرهائن في #خطر وكذلك خطر الثمن الباهظ الذي ستدفعه إسرائيل . وأسر الرهائن تطالب إسرائيل بتفضيل خيار الإفراج عن الرهائن على خيار الحرب وتدمير حماس. وهذه هي الثغرة الإسرائيلية الداخلية التي تحاول حماس استثمارها لتعميق الانقسام داخل إسرائيل.
مقالات ذات صلة المحامين تعلن وقف الترافع أمام كافة محاكم المملكة يوم غد الاربعاء تضامناً مع أهل غزة (وثيقة) 2023/12/12وتخسر إسرائيل المزيد من جنودها في العملية البرية العالية المخاطر، وفق مستشار الأمن القومي، تساحي هنغبي في بيان له على القناة 12. والمشكلة أنه لا يوجد حل سريع؛ فلا تحرير الرهائن ممكن بسهولة ولا تفكيك حماس بالأمر البسيط. فقد أمضت حماس 16 عاما في تجهيز جيش قادر على غزو إسرائيل وإيقاع خسائر فادحة.
أما رئيس حماس، يحيى السنوار، فمصمم على القتال حتى النهاية. ويقول هنغبي: إذا تمكنا من تصفية السنوار فقد يشعر خلفاؤه بالخوف مما يؤدي لإنهاء الحرب وعودة الرهائن.
رغم تصريحات الجيش الإسرائيلي بأن له اليد العليا في الحرب إلا أنه يؤكد التطور الكبير لآلة الحرب التابعة لحماس وصعوبة القتال. ويقول بعض كبار المسؤولين العسكريين هناك حاجة إلى ما يقرب من شهرين إضافيين من القتال الكثيف لتفكيك حماس. وهناك من يعتقد أن الوقت سيكون أطول بكثير.
بالنسبة للولايات المتحدة فقد وقفت إلى جانب إسرائيل منذ البداية. واستخدمت حق النقض ضد مطالب مجلس الأمن لوقف الحرب الفوري. ويقول بلينكن إن لإسرائيل حق تقدير الوقت اللازم لإزالة تهديد حماس.
وحسب تصريحات هنغبي ليلة السبت أن الحرب لن تنتهي بإنهاء حماس لأنه يتعين على إسرائيل التعامل مع حزب الله في لبنان. وهناك عشرات الآلاف من الإسرائيليين يرفضون العودة إلى بلداتهم ما لم يزول الخطر بشكل نهائي.
و يبدو أن على إسرائيل أن لا تتغافل عن الخطوط الحمراء التي تجاهلتها سابقا وهي تنامي قدرات حماس وازدياد خطر حزب الله الذي تعسكر قبالة الحدود مباشرة، وقوات كوماندوز الرضوان جاهزة للهجوم على إسرائيل في كل وقت. ويجب على إسرائيل أن تقوم بما يجب مهما كان الثمن الذي ستدفعه.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حماس حرب الرهائن غزة السجناء الفلسطيين الرهائن خطر على إسرائیل
إقرأ أيضاً:
روبيو: نقترب من وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن المحتجزين شرط أساسي
قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إن بلاده “متفائلة” بقرب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، مؤكداً أن وقف الحرب مرهون بإفراج حركة “حماس” عن جميع المحتجزين وإلقاء السلاح، وذلك وسط تعثر محادثات التهدئة في العاصمة القطرية الدوحة.
وفي مقابلة مع شبكة “فوكس نيوز”، أوضح روبيو أن “جميع الأميركيين المحتجزين أُفرج عنهم، لكننا نهتم بكل من لا يزالون في الأسر”. وأضاف: “هناك حل بسيط جداً: أفرجوا عن جميع المحتجزين وألقوا السلاح، وعندها تنتهي الحرب مع حماس”.
وأشار روبيو إلى أن المبعوث الرئاسي الأميركي الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، يواصل العمل “ليلًا ونهارًا منذ أسابيع”، مضيفًا: “حققنا تقدماً كبيراً، ونحن قريبون جداً من اتفاق”.
ولفت إلى أن الاتفاق المقترح يتضمن الإفراج عن نحو نصف المحتجزين في المرحلة الأولى، بمن فيهم المتوفون، مع الإفراج عن الباقين خلال فترة تصل إلى 60 يوماً، مؤكداً: “نأمل أن نعلن أخباراً جيدة قريباً”.
ورغم هذا التفاؤل، كانت إسرائيل والولايات المتحدة قد سحبتا وفديهما من مفاوضات الدوحة، عقب رد حماس على المقترح الأخير، فيما قال ويتكوف إن رد الحركة “لا يظهر نية جادة للتوصل إلى اتفاق”.
وفي السياق، أوضحت وزارتي الخارجية في مصر وقطر أن “تعليق المفاوضات جاء لإجراء مشاورات، وهو أمر طبيعي في مثل هذه المحادثات المعقدة”، مشيرتين إلى أنه “تم إحراز بعض التقدم خلال الجولة الأخيرة التي استمرت 3 أسابيع”.
وفي موقف مغاير، أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الجمعة، عن تشكيكه في إمكانية التوصل لاتفاق وشيك، معتبراً أن “حماس لا تريد اتفاقاً”، وقال: “أعتقد أن ما سيحدث هو ملاحقة قادة حماس، ويجب القضاء عليهم”.
وبحسب موقع “أكسيوس”، أعرب روبيو خلال اجتماع مع عائلات محتجزين إسرائيليين عن إحباطه من تعثر التقدم بعد 6 أشهر من تولي ترامب الرئاسة، مع تدهور الأوضاع الإنسانية في القطاع.
وفي تطور ميداني، أعلن الجيش الإسرائيلي الأحد بدء تنفيذ هدنة إنسانية تكتيكية يومية في غزة، تمتد من الساعة 10 صباحاً حتى 8 مساءً، لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية.
العاهل الأردني يؤكد لترامب ضرورة وقف الحرب على غزة وضمان تدفق المساعدات
أجرى العاهل الأردني، عبد الله الثاني، اتصالًا هاتفيًا مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أكد خلاله ضرورة بذل كل الجهود لوقف الحرب المستمرة على قطاع غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى جميع مناطق القطاع.
وذكر بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني، نُشر اليوم السبت على منصة “إكس”، أن الملك شدد خلال الاتصال على خطورة الوضع الإنساني في غزة، وضرورة التحرك الدولي العاجل للتخفيف من المعاناة المتفاقمة للسكان.
وتناول الاتصال، وفق البيان، آخر التطورات الإقليمية، خاصة في غزة وسوريا، في ظل التوترات المتصاعدة.
في السياق ذاته، كشف مسؤولون في البيت الأبيض أن فريق الأمن القومي التابع للرئيس ترامب بدأ مراجعة شاملة للاستراتيجية الأمريكية تجاه قطاع غزة. ووفق ما نقلته وسائل إعلام أمريكية، فإن ترامب عبّر عن انزعاجه من ارتفاع أعداد الضحايا الفلسطينيين، معربًا عن رغبته في إنهاء الحرب.
وأشار المسؤولون إلى أن وزير الخارجية، ماركو روبيو، أبلغ عائلات الرهائن الإسرائيليين بأن واشنطن تتجه نحو اعتماد نهج أكثر شمولية لإنهاء الحرب وضمان عودة جميع الرهائن.
رئيس الوزراء الأسترالي ينتقد انتهاكات إسرائيل في غزة ويؤكد عدم اعتراف حكومته بفلسطين كدولة “قريباً”
قال رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيز، اليوم الأحد، إن إسرائيل ترتكب “انتهاكات واضحة” للقانون الدولي في قطاع غزة، مشدداً على أن سقوط المدنيين ضحايا لا يمكن تبريره بأي حال.
وأضاف ألبانيز خلال حديثه لهيئة الإذاعة الأسترالية (إيه.بي.سي) أن قرار إسرائيل بوقف إدخال الغذاء إلى غزة منذ مارس الماضي يعد انتهاكاً صريحاً للقانون الدولي، رغم أنه أشار إلى أن نتائج التقييمات الرسمية لهذه الانتهاكات ستصدر قريباً.
وأوضح أن القانون الدولي يحمّل المدنيين الأبرياء الحماية، ولا يجوز تحميلهم تبعات الصراع.
وعن إمكانية اعتراف أستراليا بفلسطين كدولة، على غرار فرنسا، أوضح ألبانيز أن حكومته لا تعتزم اتخاذ هذه الخطوة “قريباً”، موضحاً أن الاعتراف بدولة فلسطين يجب أن يكون ضمن إطار يضمن عدم تهديد وجود إسرائيل، وأن يكون قراراً مدروساً وفقاً للظروف الملائمة.
وقال: “لا يمكن لحركة حماس أن تلعب دوراً في دولة فلسطينية مستقبلية”، مؤكداً أن الاعتراف بفلسطين سيكون خطوة مستقبلية تعتمد على معطيات وضمانات واضحة وليس مجرد بادرة سياسية.
غزة تطالب بـ600 شاحنة إغاثية يوميًا وتؤكد أن الهدنة بلا إجراءات إنقاذية لا تعني شيئًا
أكدت السلطات في قطاع غزة، الأحد، أن القطاع يحتاج يوميًا إلى 600 شاحنة إغاثية، مشيرة إلى أن الهدنة الإنسانية لا تحمل معنى حقيقيًا إذا لم تتحول إلى فرصة لإنقاذ الأرواح.
وطالب المدير العام لوزارة الصحة في غزة بالإجلاء العاجل للمصابين بجروح حرجة وإصابات في الدماغ والعمود الفقري، بالإضافة إلى نقل المرضى الذين يحتاجون عمليات معقدة والذين يواجهون خطر الموت، مع ضرورة إدخال الحليب العلاجي والمكملات الغذائية للأطفال والرضع.
وفي بيان صحفي، أكد المكتب الإعلامي الحكومي أن غزة تواجه كارثة إنسانية حقيقية مع استمرار الحصار الخانق وإغلاق المعابر، مما يمنع تدفق المساعدات وحليب الأطفال منذ 148 يومًا متواصلة.
وأشار البيان إلى أن 600 شاحنة إغاثية يوميًا تشمل الحليب والوقود والمساعدات الإنسانية هي الحد الأدنى المطلوب لتلبية احتياجات السكان، محذراً من أن الخطوات المحدودة التي قد تُنفذ لا تكفي لكسر أزمة المجاعة.
ودعا البيان إلى كسر الحصار فورًا وفتح المعابر دون شروط، وضمان تدفق مستمر وكامل للمساعدات وحليب الأطفال والوقود، بعيدًا عن الحلول المؤقتة والترقيعية.
عائلات الرهائن الإسرائيليين تتهم الحكومة بـ”الخداع” وتحذر: المختطفون يدفعون الثمن
هاجم منتدى عائلات الرهائن الإسرائيليين، الحكومة واتهمها بـ”الخداع وعدم وجود استراتيجية واضحة لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة “حماس”، مؤكدًا أن المختطفين “هم من يدفعون الثمن” جراء هذا الوضع.
وأشار المنتدى في بيان صدر اليوم الأحد إلى الهدنة الإنسانية التي بدأت في قطاع غزة، واصفًا إياها بأنها “خدعة الحكومة التي انكشفت مرة أخرى”، مستنكراً الوعود المتكررة بـ”خطوة واحدة من النصر” و”نقاط تحول” في الحرب، التي لم تخفِ حقيقة الفشل في إدارة الأزمة.
وأضاف البيان أن الحكومة الإسرائيلية “ليس لديها استراتيجية لإطلاق سراح الرهائن بينما تواصل القتال في غزة، وأن أولئك الذين يدفعون الثمن هم المختطفون ومقاتلونا وشعب إسرائيل بأسره”.
وتابع منتدى العائلات: “هذا ما يبدو عليه فشل استراتيجية الصفقة الجزئية، والذي كان من الممكن تجنبه لو كانت إسرائيل قد اختارت المسار المنطقي والواضح منذ أشهر، وهو التفاوض على اتفاق شامل لإطلاق سراح جميع الرهائن وإنهاء القتال”.
في سياق متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد عن تعليق تكتيكي محلي ومؤقت للأعمال العسكرية في مناطق محددة في قطاع غزة لأغراض إنسانية.