اختيار مستحق للبحرين بفضل المشروع الرائد لجلالة الملك
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
الشايجي: اختيار البحرين عاصمة للإعلام بفضل المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المعظم
نظمّت جمعية الصحفيين مساء أمس الثلاثاء احتفالاً كبيرًا بمناسبة احتفالات المملكة بالأعياد الوطنية المجيدة واختيار المنامة عاصمة للإعلام العربي 2024، وذلك في أجواءٍ بهيجةٍ مفعمة بالوطنية. وشارك في الحفل الذي أقيم في منتجع «كلاب هاوس» بجزيرة الريف بالمنامة مستشار جلالة الملك لشؤون الإعلام نبيل بن يعقوب الحمر، ووزير الإعلام رمزان النعيمي، كما حضر الحفل عدد كبير من الصحفيين والإعلاميين.
وخلال الحفل، رفع رئيس جمعية الصحفيين رئيس تحرير صحيفة «الأيام» عيسى الشايجي أسمى آيات التهاني وخالص التبريكات، إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، بمناسبة احتفالات مملكة البحرين بأعيادها الوطنية، إحياء لذكرى قيام الدولة البحرينية الحديثة في عهد المؤسس أحمد الفاتح كدولة عربية مسلمة عام 1783، وذكرى تولي حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه لمقاليد الحكم.
كما رفع الشايجي خالص التهاني إلى جلالة الملك المعظم وإلى سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بمناسبة اختيار المنامة عاصمة للإعلام العربي 2024، «هذا الاختيار المستحق لمملكة البحرين وطن الحضارة والثقافة وذلك بفضل المشروع الوطني الرائد لجلالة الملك المعظم وما أرساه من قوانين وتشريعات تكفل حرية الرأي والتعبير، وكل الشكر والتقدير على رعاية وعناية صاحب السمو ولي العهد للإعلام والصحافة في البحرين». ورحّب الشايجي في كلمته بمستشار جلالة الملك المعظم للإعلام نبيل بن يعقوب الحمر، وبوزير الإعلام الدكتور رمزان بن عبدالله النعيمي وتقدّم له بخالص الشكر والتقدير على دعمه ومساندته للإعلام والصحافة وتعاونه الإيجابي والبناء مع الجمعية.
كما رحب الشايجي «بالمستشار الإعلامي في ديوان سمو ولي العهد السيد عيسى عبدالرحمن الحمادي، وأحمد العريفي رئيس مركز الاتصال الوطني مع تمنياتنا الطيبة له بالتوفيق في مهمته الجديدة»، وهنأ عبدالله الهامي رئيس تحرير صحيفة الوطن. وتقدّم الشايجي بالشكر والتقدير إلى روبير معوض رئيس مجلس الإدارة بشركة اللؤلؤة السياحية المطور الرئيسي لجزيرة الريف على ما قدمه من تسهيلات لإقامة هذا الحفل وعلى تقديره للصحافة والإعلام. كما شكر كل الداعمين والمساندين لهذا الحفل الذي يعبر عن المشهد الإعلامي والصحفي الجميل في وطننا الحبيب. وأكّد أن الفعالية التي تأتي احتفاءً بالأعياد الوطنية واختيار المملكة عاصمة للإعلام العربي 2024، تهدف أيضًا إلى توطيد أواصر التواصل بين الأسرة الصحفية في المملكة.
وشهدت الحفلة أمس، توزيع عشرات الهدايا والجوائز القيمة عبر سحوبات أقيمت للحضور. وشارك في رعاية الحفل عدد من الشركات الوطنية والجهات المختلفة، من أبرزها: محافظة العاصمة، شركة الاتصالات «STC، جزيرة الريف، طيران الخليج، البنك الأهلي المتحد، مجموعة الحواج، the Address Hotel and Resott، فندق الريجنسي، فندق الدبلومات راديسون بلو، فندق الهيلتون- خليج البحرين، فندق جولدن توليب، مطعم أولبان، Plus FM، جمعية الصحفيين البحرينية، صحيفة الأيام، صحيفة أخبار الخليج، صحيفة البلاد، صحيفة الوطن، نوره الحداد- شركة كريو لاستشارات وحلول الأعمال.
المزيد من الصور:
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا عاصمة للإعلام الملک المعظم ولی العهد
إقرأ أيضاً:
مفكر فلسطيني: المشروع الصهيوني نجح في الدعم الإمبريالي وفشلنا في بناء الوحدة الوطنية
تمثل هذه الأفكار أبرز ما طرحه المفكر والباحث الفلسطيني صقر أبو فخر في تحليله لأسباب استمرار الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، وفشل المشاريع التحررية العربية عبر عقود طويلة.
وفي قراءة نقدية للتاريخ الفلسطيني المعاصر، أوضح أبو فخر كيف أن الهوية الفلسطينية نشأت من خلال الذاكرة والتخيل بعد النكبة، حيث أصبح المخيم "فلسطين مصغرة" والذاكرة هي الرابط الوحيد بالوطن المفقود.
وحسب تحليله، فإن النساء في المخيمات كن يبكين في الليالي ويتذكرن كيف كانوا يعيشون في القرى الفلسطينية، مما حول فلسطين إلى "فردوس مفقود" في المخيلة الجمعية.
وفي حلقة (2025/7/6) من برنامج "المقابلة" لفت أبو فخر إلى الفجوة بين فلسطين الحقيقية وفلسطين المتخيلة، موضحا كيف أن الفلسطينيين الذين عادوا لاحقا صُدموا بالواقع المختلف عما نسجته ذاكرتهم.
وأشار إلى تجارب كُتّاب مثل مريد البرغوثي وفاروق وادي ويحيى يخلف الذين وثقوا هذه الصدمة في أعمالهم الأدبية، عندما وجدوا أن الأشجار التي يتذكرونها قد قُطعت والمعالم تغيّرت.
ووفقًا لتشخيص أبو فخر، فإن النخبة الفلسطينية الحديثة التي ظهرت بعد انهيار الدولة العثمانية لم تتمكن من إنجاز "الاندماج الوطني والوحدة الوطنية"، حيث بقيت منقسمة وغارقة في الصراعات العائلية.
وأكد أن هذا الانقسام استمر حتى اليوم، موضحا أنه حتى أمام هذا الهول الإسرائيلي في غزة، ليس هناك وحدة وطنية، ولا يستطيع الفلسطينيون الاجتماع على شيء أبدا.
وفي مقارنة لافتة بين الفلسطينيين والصهاينة، أوضح أبو فخر كيف أن الحركة الصهيونية نجحت في بناء مؤسسات قوية ومقاتلين مدربين بدعم إمبريالي، في حين فشل الفلسطينيون في التنسيق حتى في الدفاع عن قراهم عام 1948.
وكيف كانت كل قرية فلسطينية تدافع عن نفسها بـ"عشر بنادق" دون تنسيق مع القرى المجاورة، في حين كان لدى الإسرائيليين 62 ألف مقاتل مدرب وقيادة واحدة.
إعلان
طبيعة المجتمع
وحول طبيعة المجتمع الفلسطيني قبل النكبة، شرح أبو فخر أنه كان يتميّز عن مجتمعات بلاد الشام الأخرى بكون معظم ملاك الأراضي الكبار غير فلسطينيين ومقيمين خارج فلسطين، مما خلق نوعا من التضاد بين مالك الأرض والفلاح ومنع نشوء مجتمع متجانس.
وأضاف أن هذا التفكك الاجتماعي أدى إلى فشل في مواجهة المشروع الصهيوني المنظم والمدعوم إمبرياليا.
وبشأن الأنظمة الاستبدادية العربية، طرح أبو فخر نظرية مفادها أن "الاستبداد جاء من وراء التفكك الاجتماعي" وليس العكس، معتبرا أن الحكام اضطروا للتشدد لمنع تفسخ مجتمعاتهم المتنوعة طائفيا وإثنيا.
وفيما يتعلق بالمشروع الصهيوني، أكد أبو فخر أنه "مشروع إمبريالي إنجليزي" وليس مجرد مشروع يهودي، موضحا أن حتى بلفور "كان يكره اليهود" وأن الهدف كان حل المسألة اليهودية الأوروبية بإرسال اليهود إلى فلسطين.
وحول الوضع الحالي في غزة، رفض أبو فخر وصف ما يجري بـ"الانتصار"، مؤكدا أن "سبعين ألف شهيد" و"تحويل غزة لمقبرة" لا يمكن اعتباره انتصارا.
وعبّر عن تشاؤمه من إمكانية التحرير القريب، معتبرا أن المهمة صارت "لأولاد أولادنا"، في ظل غياب أي "مظلة" دولية تدعم المقاومة، كما كان الحال أيام الاتحاد السوفياتي والزعيم الراحل جمال عبد الناصر.
واعتبر أبو فخر أن "معجزة الفلسطينيين الوحيدة" هي بقاؤهم في أرضهم رغم كل المآسي، معتبرا هذا الصمود "أكبر ما يقدمونه الآن" في مواجهة مشروع يهدف لمحوهم من التاريخ والجغرافيا.
الصادق البديري7/7/2025-|آخر تحديث: 00:08 (توقيت مكة)