الخارجية الأمريكية: حزمة المساعدات الجديدة لأوكرانيا يمكن أن تكون واحدة من الأواخر
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
كشف بيان موجه لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن حزمة المساعدات العسكرية لأوكرانيا الجديدة قد تصبح واحدة من أواخر الحزم إذا لم يوافق الكونغرس على تمويل إضافي لاحتياجات كييف.
وجاء في البيان الصادر عن الخدمة الصحفية لوزارة الخارجية الأمريكية: "ما لم يتخذ الكونغرس الأمريكي إجراء لتوفير تمويل إضافي، فستكون هذه واحدة من آخر حزم المساعدة الأمنية التي سنتمكن من تقديمها لأوكرانيا".
وكما هو مذكور في البيان، ستشمل حزمة المساعدة الحالية ذخيرة ومكونات لأنظمة الدفاع الجوي، وذخيرة إضافية لأنظمة راجمات الصواريخ "هيمارس"، وقذائف مدفعية عيار 155 ملم و105 ملم، وقذائف مضادة للدبابات، وذخائر أسلحة صغيرة، بالإضافة إلى قطع غيار ومعدات.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، خلال اجتماع مع نظيره الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في البيت الأبيض، تخصيص الولايات المتحدة حزمة جديدة من المساعدات العسكرية لكييف بمبلغ 200 مليون دولار.
وقال بايدن عقب لقائه مع زيلينسكي: "سنواصل إمداد أوكرانيا بالأسلحة والمعدات الحيوية لأطول فترة ممكنة.. لكن قدرتنا على مساعدة أوكرانيا ستتقلص من دون الحصول على تمويل إضافي من الكونغرس".
وأشار إلى أن حزمة المساعدات العسكرية الجديدة المقدمة لأوكرانيا، والتي تمت الموافقة عليها أمس تشمل ذخيرة لأنظمة الدفاع الجوي، وذخيرة مدفعية، مؤكدا أن واشنطن لن تدير ظهرها لأوكرانيا.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جو بايدن فلاديمير زيلينسكي كييف موسكو واشنطن وزارة الخارجية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
“رويترز”: الخارجية الأمريكية تبحث تقديم نصف مليار دولار لمؤسسة “غزة الإنسانية”
غزة – كشف مصدران أمريكيان مطلعان أن وزارة الخارجية الأمريكية تبحث تقديم منحة بقيمة 500 مليون دولار لصالح “مؤسسة غزة الإنسانية”.
وأوضح المصدران الذين لم يكشف عن هويتهما، أن التمويل المزمع تقديمه سيأتي من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، والتي تمر بعملية دمج داخل وزارة الخارجية.
وأفادا بأن الخطة تواجه معارضة من بعض المسؤولين الأمريكيين الذين أعربوا عن قلقهم من كفاءة المؤسسة، لا سيما في ظل وقوع حوادث إطلاق نار أودت بحياة عشرات الفلسطينيين قرب مواقع توزيع المساعدات.
وأشارا إلى أن بعض المسؤولين الأمريكيين يطالبون بإشراك منظمات غير حكومية ذات خبرة في عمليات الإغاثة ضمن خطة التمويل، وهو توجه قد يواجه رفضا من الجانب الإسرائيلي.
وتعرضت المؤسسة، التي بدأت عملياتها مؤخرا في غزة، لانتقادات من منظمات إنسانية بما فيها الأمم المتحدة، متهمة إياها بانعدام الحيادية، كما شهدت استقالة مديرها هذا الأسبوع وتوقفت عملياتها مرتين نتيجة ازدحام وفوضى في مراكز التوزيع، التي تديرها بدعم من شركات أمريكية خاصة للخدمات الأمنية واللوجستية.
وفي الوقت الذي لم تصدر وزارة الخارجية الأمريكية ولا “مؤسسة غزة الإنسانية” أي تعليق رسمي، أفادت وكالة “رويترز” بعدم تمكنها من التحقق من الجهة الحالية التي تمول عمليات المؤسسة، والتي افتتحت حتى الآن ثلاثة مراكز توزيع، اثنان منها فقط يعملان حاليا.
وذكرت الوكالة أن شركة “ماكنالي كابيتال” الاستثمارية، ومقرها شيكاغو، تمتلك مصلحة مالية في الشركة الأمريكية الربحية التي تشرف على الخدمات اللوجستية والأمنية للمؤسسة.
وبحسب أحد المصادر، فإن الاقتراح يحظى بدعم كين جاكسون، القائم بأعمال نائب مدير USAID، والذي أشرف سابقا على تفكيك برامج الوكالة في إطار سياسة إدارة ترامب التي ركزت على شعار “أمريكا أولا”.
وتفيد المصادر بأن إسرائيل دفعت بطلب الحصول على هذا التمويل لتأمين عمليات المؤسسة لمدة 180 يوما، لكنها لم تصدر تعليقا رسميا بعد.
من جهتها، اتهمت الولايات المتحدة وإسرائيل شبكة الأمم المتحدة للمساعدات الإنسانية في غزة بتحويل المساعدات إلى حركة الفصائل، وهو ما تنفيه الأخيرة.
وفي الفترة ما بين 1 و3 يونيو، أفادت مصادر طبية في غزة بمقتل أكثر من 80 فلسطينيا وإصابة المئات قرب مراكز توزيع المساعدات.
المصدر: رويترز