المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة يشارك في المنتدى الإسلامي الـ 19 بموسكو
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
شارك معالي الدكتور علي راشد النعيمي رئيس المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة في المنتدى الإسلامي العالمي التاسع عشر، الذي يُعقد في العاصمة الروسية موسكو، تحت عنوان "دور زعماء الأديان في حماية القيم الروحية والأخلاقية وتعزيز السلام والأمن"، بمشاركة نخبة من القيادات الدينية والثقافية والمجتمعية.
وأكد معالي الدكتور علي راشد النعيمي، في كلمته خلال أعمال المنتدى، أهمية دور القيادات الدينية وضرورة مواكبتهم للمتغيرات العصرية، لمواجهة التحديات المعاصرة بأساليب حديثة ليكون لها قبول وتأثير على الأجيال الحالية والقادمة.
وأشار إلى وجوب توسعة دائرة القيم التي يجب المحافظة عليها وتنميتها، ومن أهمها قيم المواطنة واحترام القانون حتى نحمي الأجيال من القيم العابرة للحدود والتي يمكن أن تخطف عقولهم.
ويقام المنتدى برعاية الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية، في الفترة من 11 إلى 13 ديسمبرالجاري، بمشاركة كبيرة من قادة الأديان من مختلف أنحاء العالم للتأكيد على دورهم المهم في حفظ وتعزيز السلام في العصر الحديث، وصون وحماية القيم الروحية والأخلاقية والوضع الديني في عصر العولمة وتحليل التحديات والاتجاهات المعاصرة ومد جسور التواصل الديني مع الخارج، وتكوين أواصر الأخوة والتعاون المثمر.
يذكر أن المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة منظمة دولية غير حكومية، ويعتبر بيت خبرة لترشيد المنظمات والجمعيات العاملة في المجتمعات المسلمة، وتجديد فكرها وتحسين أدائها والتنسيق فيما بينها.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: موسكو المنتدى الإسلامي
إقرأ أيضاً:
طارق بشاشة: زياد الرحباني خلق لغة يومية تنتقل بين الأجيال
قال الموسيقار والملحن اللبناني طارق بشاشة ، إن زياد الرحباني ليس مجرد فنان، بل "حالة متكاملة" لها أسلوبها الفريد وبصمتها الخاصة التي لم يتمكن أحد من تقليدها، سواء فنيًا أو فكريًا.
وأوضح أن كل من التقى زياد في مقاهي شارع الحمراء أو في أروقة إذاعة صوت الشعب، شعر بأن كلماته ليست عادية، بل تحمل رسائل مشفّرة، وسخرية لاذعة، ومشاعر دفينة قادرة على إضحاك الناس رغم الألم.
أكد بشاشة خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية" ، أن تأثير زياد الرحباني لم يقتصر على جيله، بل امتد إلى شباب لم يعاصروه، مشيرًا إلى أن هذا الجيل يعرف مسرحياته وأغانيه عن ظهر قلب. والسبب في ذلك، حسب وصفه، أن زياد "كان يتحدث بلغة الانفعالات والطاقة"، وهذا ما يلامس وجدان الشباب وواقعهم.
التهكم الذكي والموسيقى بوابة العبوروأوضح بشاشة، أن التهكم المدروس في أعمال زياد جعله صوتًا صادقًا يعكس حالة المجتمع اللبناني والعربي، وفتح له أبواب القلوب في مصر وبقية الدول العربية.
وأضاف أن موسيقاه كانت مدخلًا للجمهور إلى عالم مليء بالأفكار والمصطلحات الجديدة، واصفًا عالمه بأنه "مغارة فكرية" غنية بالتأمل والسخرية والثقافة.