لجنة العلاقات الخارجية بـ«الشيوخ» تشيد بمشاركة المرأة الكثيفة في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
قالت النائبة الدكتورة عايدة نصيف، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، وعضو البرلمان الدولي، إن المشاركة الإيجابية في الانتخابات الرئاسية تعد واجبا وطنيا وممارسة للحق الدستوري المكفول لكل مواطن مصري سواء كان في الداخل أو في الخارج، لافتة إلى أن مشاركة المصريين بالخارج في مارثون السباق الرئاسى أكدت للعالم أن الشعب المصري يمتلك الوعي الكافي بأهمية هذه المشاركة والتي تعكس للجميع قيمة ومكانة مصر، والمناخ الديمقراطي الذي يسود الأجواء السياسية المصرية.
وأوضحت في تصريح لـ«الوطن» أن مظهر الاحتشاد أمام اللجان الانتخابية بالخارج كان ردا قويا عن دور المصريين بالخارج ووعيهم بالاستقرار وارتباطهم بأرض مصر، إلى أن جاء المشهد الانتخابي في الداخل ليزيد الرسالة تأكيدا بأن الداخل والخارج يدرك قيمة الوطن، وأن الشعب المصري ملتف خلف دولته وخاصة وقت الاحتياج له.
إشادة بمشاركة المرأةوأشارت إلى أن السيدات شاركن في الانتخابات وسط فرحة كبيرة لقناعتهن بأهمية دورهن الوطني، وكذلك كبار السن وذوي الهمم الذين حرصوا على الإدلاء بأصواتهم، مشيدة بانتظام العملية الانتخابية وخلوها من المخالفات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عايدة نصيف مجلس الشيوخ البرلمان الانتخابات
إقرأ أيضاً:
كارول نوروكي يفوز بالانتخابات الرئاسية في بولندا
يونيو 2, 2025آخر تحديث: يونيو 2, 2025
المستقلة/- فاز المؤرخ المحافظ كارول ناوروكي في الانتخابات الرئاسية البولندية.
حصل ناوروكي على 50.89% من الأصوات، بينما حصل منافسه، المرشح الليبرالي المؤيد للاتحاد الأوروبي، رافال ترزاسكوفسكي، على 49.11%.
في وقت سابق، أظهر استطلاع رأي الناخبين عند الخروج من مراكز الاقتراع عكس ذلك تمامًا، حيث أعلن كلا الرجلين فوزهما.
قدّم ناوروكي، البالغ من العمر 42 عامًا، نفسه مدافعًا عن القيم البولندية التقليدية، منحازًا إلى المحافظين الأمريكيين، بمن فيهم ترامب، ومبديًا تشككه تجاه الاتحاد الأوروبي.
في غضون ذلك، وعد ترزاسكوفسكي، البالغ من العمر 53 عامًا، بتخفيف قيود الإجهاض وتعزيز العلاقات البناءة مع الشركاء الأوروبيين.
حظيت الانتخابات بمتابعة دقيقة في أوكرانيا المجاورة، وكذلك في روسيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، حيث صُوّرت الانتخابات على أنها اختيار بولندا بين معايير أكثر ليبرالية أو مسار أكثر قومية.
تأتي جولة الإعادة هذه بعد جولة تصويت أولى شهدت منافسة شديدة في مايو، والتي شهدت فوز السيد ترزاسكوفسكي بأكثر من 31%، بينما حصل السيد ناوروكي على ما يقارب 30%، مستبعدًا بذلك 11 مرشحًا آخر.
فاز ناوروكي في التصويت رغم الجدل الدائر حول ماضيه والذي هيمن على الأيام الأخيرة من الحملة الانتخابية.
سيكون للرئيس البولندي الجديد تأثيرٌ كبيرٌ على قدرة الحكومة الوسطية في البلاد على تنفيذ أجندتها، نظرًا لسلطة الرئيس في نقض القوانين.
وكانت الحكومة، بقيادة رئيس الوزراء دونالد توسك، قد واجهت صعوبةً في إقرار التشريعات في ظل وجود الرئيس البولندي السابق، وقد تجد أن الأمر نفسه ينطبق عليها بمجرد أداء ناوروكي اليمين الدستورية.
ومثل سلفه، من المتوقع أن يُعيق ناوروكي أي محاولات من جانب الحكومة لتحرير الإجهاض أو إصلاح القضاء.
وأعربت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين عن اقتناعها بقدرة الاتحاد الأوروبي على مواصلة “تعاونه الجيد للغاية” مع بولندا.
وقالت: “نحن جميعًا أقوى معًا في مجتمعنا القائم على السلام والديمقراطية والقيم. فلنعمل معًا لضمان أمن وازدهار وطننا المشترك”.
ودار نقاشٌ حول ما إذا كان فوز ناوروكي سيؤدي إلى انتخابات جديدة في بولندا.
وقال جاسيك ساسين، وهو سياسي من حزب القانون والعدالة المعارض: “لقد تم الفوز في الاستفتاء على إقالة حكومة توسك”.