عمليات قوات صنعاء في البحر الأحمر تخنق إقتصاد الإحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
عمليات قوات صنعاء في البحر الأحمر تخنق إقتصاد الإحتلال الإسرائيلي.. عمليات قوات صنعاء في البحر الأحمر تخنق إقتصاد الإحتلال الإسرائيلي|
الجديد برس|
تصاعدت المخاوف الإسرائيلية، الأربعاء، من تداعيات الهجمات اليمينة في البحر الأحمر على نشاط الموانئ على البحر المتوسط..
ونقلت صحيفة “دار ماكر” العبرية عن مصادر قلها أن تهديدات من وصفتهم بـ”الحوثيين” امتدت إلى مينائي اشدود وحيفا ، معتبرة هذه الخطوة قد تشكل ازمة تموينية في الأسواق ورفع أسعار التكلفة للمستهلك.
وكانت الصحيفة تعلق على استهداف قوات صنعاء لسفينة “استريندا” النرويجية والتي كانت تقل شحنة نفط وكانت في طريقها إلى ميناء اشدود على البحر المتوسط.
وجاء استهداف السفينة التي كان يتوقع رسوها في ميناء اشدود مع توقف موانئ الاحتلال على البحر الأحمر نتيجة قرار صنعاء حظر نشاط السفن من وإليها.
والمخاوف الإسرائيلية الجديدة تأتي عقب قرار صنعاء حظر نشاط جميع السفن المتجهة إلى موانئ الاحتلال واشتراطها ادخال المساعدات لملايين العالقين بغزة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی البحر الأحمر قوات صنعاء
إقرأ أيضاً:
مراقبون: مليشيا الحوثي تقبل "التطبيع" وتسمح بمرور السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر
قال مراقبون، إن مليشيا الحوثي المصنفة على قائمة الإرهاب، سمحت مؤخرًا بمرور سفن مرتبطة بإسرائيل أو متجهة نحو الموانئ الإسرائيلية عبر البحر الأحمر وخليج عدن دون اعتراض، في خطوة وُصفت بأنها من ضمن التنازلات التي قدمتها المليشيا للإدارة الأمريكية مقابل وقف الضربات الجوية التي تستهدف مواقعها العسكرية وبناها التحتية في صنعاء وعدد من المحافظات الخاضعة لسيطرتها.
ووفقاً للمراقبين، فإن هذا التطور يأتي بعد سلسلة ضربات أمريكية وبريطانية مكثفة ضد أهداف تابعة للحوثيين، رداً على استهدافهم المتكرر للسفن في البحر الأحمر.
ورغم التصعيد الإعلامي الذي تتبناه الجماعة، تؤكد الوقائع الميدانية أن الحوثيين تراجعوا عن تهديداتهم السابقة، وقبلوا بتقديم تسهيلات ملاحية للسفن الإسرائيلية في البحر الأحمر، في إطار تفاهمات غير معلنة مع واشنطن، تهدف إلى تجنب مزيد من التصعيد العسكري ضدهم.
ويعد هذا التحول تناقضًا واضحًا مع الخطاب السياسي والإعلامي للحوثيين، الذين يزعمون رفضهم لأي شكل من أشكال التطبيع أو التعامل مع الكيان الإسرائيلي.