حماس ترحب باعتماد الأمم المتحدة قرارًا بوقف إطلاق النار في غزة وتطالب بتنفيذه
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
الثورة نت/
رحبت حركة المقاومة الإسلامية حماس بمطالبة الأمم المتحدة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة.. مطالبة المجتمع الدولي بمواصلة الضغط على العدو الصهيون للالتزام بالقرار، ووقف عدوانه وحرب الإبادة والتطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني.
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام اليوم الأربعاء، عن عضو المكتب السياسي للحركة عزت الرشق، قوله: “جاء تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة على الوقف الفوري الإنساني لإطلاق النار، ليعكس إرادة أغلبية المجتمع الدولي بوقف العدوان وحرب الإبادة الصهيونية على غزة.
وأشار إلى تأييد القرار من 153 دولة، وامتناع 23 دولة عن التصويت، فيما صوّتت عشر دول لاستمرار المحرقة النازية على رأسها الولايات المتحدة.
وأكد الرشق أن الموقف الأمريكي المنحاز بشكل فاضح للفاشية الصهيونية هذا هو سبب الخسارة وفقدان “المركز الأخلاقي” الذي يدّعيه بايدن.
ورغم دعم بايدن للعدوان الدامي في غزة، إلاّ أنه عبّر أمس في تصريح مفاجئ عن وجود مخاوف حقيقية في مختلف أنحاء العالم من أن تفقد أمريكا مركزها الأخلاقي بسبب دعمها لـ”إسرائيل”، وأنها يمكن الاعتماد على دعم أمريكا وأوروبا لكنها بدأت تفقده بسبب القصف العشوائي.
ووجه بايدن رسالة لكيان الاحتلال: “لا ترتكبوا أخطاء ارتكبناها في 11 سبتمبر فلم يكن هناك مبرر لفعل أشياء كثيرة كاحتلال أفغانستان”.. منوها بأن على نتنياهو القيام بتحركات لتعزيز السلطة الفلسطينية وتقويتها.
واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا يطالب بوقف فوري إنساني لإطلاق النار في قطاع غزة.. ويطالب مشروع القرار في نسخته الأخيرة بـ”وقف فوري لإطلاق النار لدواع إنسانية” في غزة.. محذرا من “الحالة الإنسانية الكارثية في قطاع غزة”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: لإطلاق النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
المجموعة الدولية لإدارة الأزمات: إسرائيل تمارس سياسة تجويع ممنهجة
غزة (الاتحاد)
أكدت المجموعة الدولية لإدارة الأزمات في بروكسل، أن إسرائيل تمارس سياسة تجويع ممنهجة بحق سكان قطاع غزة منذ تراجعها عن اتفاق وقف إطلاق النار في مارس الماضي، مشيرة إلى أن القطاع بات على شفا مجاعة شاملة وسط قيود مشددة على دخول المساعدات الإنسانية والإمدادات التجارية. وحذرت المجموعة، في بيان لها، من أن هذه السياسة تترك آثاراً مدمرة على 2.1 مليون فلسطيني محاصرين، يعانون يوميًا من انعدام الأمن الغذائي والانهيار الصحي.
وشددت المجموعة على أن ما يحدث في غزة لم يكن مفاجئًا، بل تم التحذير منه مسبقاً من قبلها ومن قبل الأمم المتحدة وجهات إنسانية أخرى.
وأوضحت أن سياسة «التجويع المتحكم به»، التي تسعى إلى إبقاء السكان على حافة المجاعة دون السقوط الكامل فيها، لم تأخذ بالحسبان مدى هشاشة سكان غزة الذين أنهكتهم الحرب والحرمان.
ودعت المجموعة، مع ارتفاع عدد الوفيات بسبب الجوع يومياً، إلى رفع الحصار فوراً، مؤكدة أن «كل شاحنة إغاثة مهمة، وكل سعرة حرارية تحتسب»، لكن الحل الحقيقي يبدأ بوقف إطلاق النار.
وفيما يتعلق بتوزيع الغذاء، أفادت المجموعة بأن النظام الجديد الذي فرضته إسرائيل في مايو الماضي، والمتمثل في «مؤسسة غزة الإنسانية»، أثبت فشله الذريع، فبدلاً من التعاون مع وكالات الأمم المتحدة التي تمتلك البنية التحتية والخبرة، اختارت إسرائيل توزيع المساعدات عبر متعاقدين أمنيين وبطرق فوضوية تفتقر إلى الشفافية.
وبحسب المجموعة، فإن الادعاء بتوزيع 87 مليون وجبة يفتقر إلى التوثيق والتعريف الدقيق، ولا يرقى إلى تلبية الحد الأدنى من احتياجات السكان.