معرفة السبب نصف العلاج .. بحث جديد عن مداخل الإصابة بمرض الزهايمر
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
في بحث جديد، يحاول العلماء استكشاف الجينات المسئولة عن مرض الزهايمر والتي من شأنها الوصول الى علاج فعال فور الوصول الى تشخيص السبب.
ووفقا لنتائج دراسة نشرت في مجلة «نيتشر» في 11 ديسمبر الحالي، تم الإبلاغ عن نهجين علاجيين جديدين يعتمدان على تقنية كريسبر CRISPR لعلاج مرض ألزهايمر في المؤتمر الدولي لجمعية ألزهايمر في أمستردام.
ويهدف أحد النهجين إلى الحد من تأثير أقوى جين معروف يسبب خطر الإصابة بمرض ألزهايمر وهو الجين، APOE-e4، بينما يسعى العلاج الآخر إلى تقليل إنتاج البروتين السام في الدماغ المعروف باسم بيتا أميلويد، وهو السمة المميزة لمرض ألزهايمر وأهم هدف للعلاجات المعتمدة مؤخراً.
وفي حين لا تزال هذه الدراسات في مراحلها الأولى، فإنها توفر الأمل للمصابين بمرض ألزهايمر والخرف، إذ إن تحرير (قص) الجينات باستخدام نظام التكرارات المتناوبة القصيرة والمتباعدة بانتظام والمعروف باسم كريسبر، يظهر بوصفه من أقوى الأدوات في البحث عن أدوية جديدة واعدة.
ومرض ألزهايمر هو الشكل الأكثر شيوعا للخرف وهو مشكلة صحية تثير قلقاً عالمياً حيث يعاني أكثر من 55 مليون شخص من الخرف. ومن المتوقع أن يتضاعف هذا الرقم ثلاث مرات تقريبا بحلول عام 2050. وتعتمد معظم الأبحاث المتعلقة بمرض ألزهايمر على فرضية الأميلويد، وهي فكرة مفادها أن تراكم بروتينات «أميلويد بيتا» في الدماغ التي تشكل في النهاية كتلاً تسمى اللويحات، هو السبب الرئيسي للمرض. إذ تحفز لويحات الأميلويد بروتيناً آخر في الدماغ يُسمى «تاو» على التكتل معا والانتشار داخل الخلايا العصبية.
وعادةً ما تبدأ الأعراض مثل فقدان الذاكرة في الظهور خلال هذه العملية وكلما زاد عدد «تاو» زادت شدة الأعراض. أما أدوية الأجسام المضادة فعادة ما تستهدف الأميلويد. وقد ثبت في التجارب السريرية أنها تبطئ مسار التدهور المعرفي لدى بعض الأشخاص. وقد تمت الموافقة على عقارين من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية ولكن لا تزال هناك مخاوف بشأن سلامتهما وفاعليتهما.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
سلالة كورونا الجديدة في الصين .. انتبه من هذه الأعراض
رُصدت عدة حالات إصابة بالمتحور الجديد لفيروس كورونا كوفيد-19، المرتبط بارتفاع كبير في حالات العدوى الفيروسية في الصين، في مطارات الولايات المتحدة، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
ورُصدت حالات مرتبطة بالمتحور NB.1.8.1 من كوفيد-19 من خلال برنامج فحص المطارات التابع لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها لدى المسافرين الأجانب الواصلين إلى مطارات ولايات واشنطن وكاليفورنيا ومدينة نيويورك وفرجينيا، وفقًا لشبكة “سي بي إس نيوز”.
وفقًا للبيانات المتاحة على المبادرة العالمية لمشاركة جميع بيانات الإنفلونزا (GISAID)، فإن معظم الحالات ناجمة عن مسافرين من دول، منها اليابان وكوريا الجنوبية وفرنسا والصين وغيرها.
علاوة على ذلك، سُجِّلت حالات إصابة بالمتحور NB.1.8.1 في ولايات أمريكية أخرى، منها أوهايو ورود آيلاند وهاواي، وفقًا لتقرير شبكة “سي بي إس”، ويُقال إن هذه الحالات منفصلة عن حالات المطار.
وتراقب السلطات الصحية في الولايات المتحدة الآن عن كثب المتحور، الذي أصبح مهيمنًا الآن في الصين ويتزايد في أجزاء من آسيا، بما في ذلك هونج كونج، حيث ارتفعت حالات الإصابة بكوفيد-19 إلى أسوأ المستويات التي شوهدت منذ عام على الأقل.
أعراض سلالة كورونا الجديدةالصداع والدوخة وقلة التركيز
ارتفاع درجة حرارة الجسم
فقدان الشهية
ضعف العضلات
القلق وصعوبة في النوم