هل التسبيح باليد اليسري حرام؟.. أمين الفتوى يُجيب (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
رد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال بشأن حكم التسبيح بيدها اليسرى، بعدما حذر منها الكثيرون وقالوا إن التسيبح باليد اليسرى حرام؟.
هل هناك فرق بين الإسلام والإيمان ؟ دار الإفتاء تجيب دار الإفتاء توضح مكانة المسجد الأقصى في الإسلام حكم التسبيح باليد اليسرىوقال "كمال"، خلال حواره ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الأربعاء: "المعروف عن سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، أن التسبيح يكون باليد اليمنى، فبالتالي التسبيح باليد اليمنى من سنة سيدنا النبي".
وتابع: "لو يدها اليمنى مشغولة وتريد التسبيح بيدها اليسرى، فلا مانع وليس حرام في هذا".
حكم التصدق من مصروف البيتوفي سياق آخر أجاب أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، على سؤال من متصلة سألت هل يمكن لها أن تدخر من مصروف البيت، وتدخل به جمعية وتعمل لها عمل صالح، دون علم زوجها؟.
وقال "المرأة مؤتمنة على مال زوجها، فبالتالى لا يجوز لها التصرف في مصروف البيت حتى لو كان الأمر متعلق بعمل الخير، فعليها أن تبلغ زوجها الأول وبعدها تتصدق كيفما تشاء".
وتابع: "لكن لو المصروف الزى يعطيه لها زوجها هو مصروفها الخاص فعليها أن تتصدق به كيفما تشاء ولا بد أن تفرق بين مصروف البيت الذي يتم إعداد الطعام وقضاء لوازم البيت منه، ومصروفها الخاص".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اليد اليمنى اليد اليسرى مصروف البيت دار الإفتاء المصرية دار الافتاء الإفتاء المصرية مصروف البیت
إقرأ أيضاً:
هل الدعاء بـربنا يكفينا شرك يعتبر ذنبًا؟.. أمين الفتوى يجيب
أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال سوسن من السويس تقول فيه: «قريب مش كويس معنا ويكره لنا الخير وكل ما أشوفه أقول في سري ربنا يكفينا شرك، هل علي ذنب؟»، موضحًا أن مثل هذه الصيغة لا ذنب فيها، لأنها تعني أن الإنسان يفوض الأمر إلى الله سبحانه وتعالى ويطلب منه أن يبعد عنه الشر.
وأوضح أمين الفتوى، خلال لقاء تلفزيوني اليوم الأربعاء، أن المهم في هذه الصيغة ألا يقتصر الدعاء على شخص بعينه، بل يكون بصيغة عامة تشمل أي شر محتمل من أي شخص دون تحديد، لأن ما يظنه الإنسان أحيانًا قد لا يكون حقيقيًا وقد يكون مجرد ظن أو شك.
وأشار الدكتور شلبي إلى أن تحويل الدعاء إلى صيغة عامة يعني أن الإنسان يلجأ إلى الله عز وجل للحماية من الشر بشكل شامل، ولا يكون هذا ذمًا لأي شخص أو توجيه شر له، بل هو وسيلة للحماية والتوكل على الله، وهو أمر مشروع شرعًا.
وأكد أن الصيغة العامة للدعاء تساعد على تفادي أي خطأ في الظن، وتضمن أن يكون الإنسان متوكلًا على الله في حماية نفسه من أي سوء، مع التوجه بالدعاء بشكل صحيح يبعد عنه كل شر ويصرف عنه السوء بإذن الله تعالى.
هل يجب الإلتزام بكل أفعال النبي ومالمقصود بالبدعة ؟
أوضحت دار الإفتاء المصرية في حديث فقهي موسَّع رؤيتها لمعنى البدعة والتمييز بينها وبين ما يُعرَف بالسنة الحسنة، مؤكدة أن الخلاف بين العلماء في هذا الباب كان نابعًا من اختلافهم في تحديد نطاق المفهوم ومدلوله الشرعي.
وأشارت الإفتاء إلى أن طائفة من العلماء اتجهت إلى توسيع معنى البدعة، معتبرة أنها تشمل كل ما استجد بعد عصر النبي صلى الله عليه وآله وسلم سواء تعلّق بالعبادات أو المعاملات، وبغض النظر عن كونه محمودًا أو مذمومًا، واستند أصحاب هذا الاتجاه إلى حديث من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة، وعدوا من أمثلة ذلك صلاة التراويح جماعة كما وصفها عمر بن الخطاب رضي الله عنه بقوله نعمت البدعة هي، إضافة إلى ما استحدثه المسلمون بعد ذلك من مؤسسات خدمية وتعليمية تعود بالنفع على المجتمع.
وقد تبنى هذا الاتجاه عدد من العلماء كالإمام الشافعي والعز بن عبد السلام والنووي وغيرهم، واعتبروا البدعة الحسنة مرادفة للسنة الحسنة التي يُقصد بها كل أمر مستحدث ينسجم مع مقاصد الشريعة.