أكبر محاكمة في تاريخ ألمانيا.. قضية تجسّس لحساب روسيا
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
امتثل عميل استخبارات ألماني، للمحاكمة في برلين بتهمة نقل معلومات سرية صادرة عن جهاز الاستخبارات الفدرالية الألمانية (بي ان دي) إلى روسيا.
يُشتبه في أن العميل، الذي يدعى كاستن إل قد نقل معلومات سرية إلى أجهزة الأمن الروسية في خريف عام 2022، من خلال طباعة أو تصوير وثائق سرية في قاعدة بيانات دائرة الاستخبارات الفدرالية الألمانية، وسلمها إلى رجل أعمال يدعى أرتور إي، الذي بدوره أرسلها إلى جهاز الأمن الفدرالي الروسي في موسكو.
وقد تلقى كاستن إل وأرتور إي مقابل خدماتهما مبالغ مالية تبلغ قيمتها "450 ألف يورو على الأقل" و"400 ألف يورو على الأقل" على التوالي.
المحاكمة من المتوقع أن تستمر لمدة تزيد عن ستة أشهر، ومن غير المتوقع صدور الحكم قبل منتصف يوليو.
تعتبر هذه المحاكمة الأكبر من نوعها في ألمانيا منذ عقود، وهي تسلط الضوء على الجهود التي تبذلها أجهزة الأمن الألمانية لمكافحة التجسس الروسي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أكبر محاكمة تاريخ ألمانيا قضية تجس س لحساب روسيا
إقرأ أيضاً:
عضو بمجلس الشيوخ الأمريكي: الإمارات أكبر ممول لحملة الإبادة الجماعية في السودان
قالت النائبة بمجلس الشيوخ الأمريكي سارة جاكوبس إن دولة الإمارات العربية المتحدة تعد أكبر ممول وأكثرهم استمراراً لحملة الإبادة الجماعية التي تشنها قوات الدعم السريع في السودان.
ودعت جاكوبس في منشور لها على منصة إكس لاستخدام النفوذ الكبير وإقرار قانون "الوقوف مع السودان" الذي اقترحته لمنع مبيعات الأسلحة الأمريكية إلى الإمارات حتى تتوقف عن تسليح قوات الدعم السريع.
ونشرت قناة إن بي سي الأمريكية تقريرا موسعا لها عن الأوضاع في السودان، وقالت عملية إيصال المساعدات لا تزال صعبة للغاية في المناطق التي تعاني من العنف، حيث تستمر الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية.
وكان برنامج الأغذية العالمي وصف ما يجري بالسودان بأنه "الأزمة الإنسانية في عصرنا"، حيث يكافح عشرات الملايين من الناس في ظل الحصار والإغلاق ونقص المساعدات الذي دفع مدنًا بأكملها إلى المجاعة.
وقالت ليني كينزلي، مسؤولة الاتصالات في برنامج الأغذية العالمي في السودان، لشبكة إن بي سي نيوز إن السودان يمثل أكبر أزمة إنسانية في العالم اليوم، لا يمكن نسيانها أو تجاهلها بعد الآن، ببساطة لأن شدتها وحجمها لم يسبق لهما مثيل على هذا المستوى.
وتشير التقارير إلى أن ما لا يقل عن 21.2 مليون شخص - أي ما يقارب 45% من سكان السودان – يواجهون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، وفقًا لأحدث تصنيف مرحلي متكامل للأمن الغذائي، وهو النظام المعترف به دوليًا لتقييم المجاعة وانعدام الأمن الغذائي. وقد أكدت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة وجود ظروف مجاعة في منطقتي الفاشر وكادوقلي بدارفور، حيث "يعاني السكان لأشهر دون الحصول على الغذاء أو الرعاية الطبية بشكل منتظم".