فضيحة داخل إسرائيل سببها لبنان.. ما قيلَ ليس عادياً أبداً!
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
تحدثت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن وضع المستوطنين الإسرائيليين عند الحدود مع لبنان، وكيف أنّ قسماً منهم غير محمي من صواريخ الحرب مع "حزب الله" عند الحدود.
وأوردت الصحيفة نتائج كشفها معهد دراسات "الأمن الشخصي والمنعة المجتمعية" في الكلية الأكاديمية الجليل الغربي، جاء فيها أنّ "أكثر من مليون ونصف شقة غير محمية، وأنّ 50 ألف ساكن يعيشون على بعد 9 كيلومترات من الحدود الشمالية ليس لديهم حماية قياسية".
وذكرت الصحيفة أنّ النتائج الخطرة لمعهد الدراسات في ما يتعلق بوضع التحصين في مستوطنات الحدود الشمالية، تأتي ضمن جزء من دراسة تتضمن 8 فصول أعدها باحثو المعهد، وتناولت انعكاسات الحرب على الحياة في إسرائيل من حيث المنعة والأمن القومي، مشيرةً إلى أن بعض نتائج الدراسة تنشر للمرة الأولى.
وأشارت الصحيفة إلى أنّه "في الفصل الذي يستعرض حماية الجبهة الداخلية، يظهر معطى مثير للقلق، مفاده بأنّ ما يقرب من ثلث السكان في إسرائيل ليس لديهم منطقة محصنة معيارية بالقرب من مكان إقامتهم".
بالإضافة إلى ذلك، أفادت الصحيفة بأنّه "يوجد في إسرائيل كلها 12.601 ملجأ عمومي، منها 2.494 (20%) غير مؤهلة، واعتباراً من عام 2020، فإن هناك أكثر من مليون ونصف مليون شقة سكنية غير محصنة.
وبحسب الصحيفة، فإنّ "الوضع على الحدود الشمالية مؤسف بشكلٍ خاص"، وأضافت: "50 ألفاً من السكان في مستوطنات تبعد حتى مسافة 9 كيلومترات عن الحدود ليس لديهم تحصين معياري، وثلثهم عبارة عن مستوطنات تقع على بعد 400 متر فقط من الحدود".
ورأت الصحيفة أنّ "الوقت المتاح لسكان المستوطنات الواقعة على خط المواجهة والجولان للوصول إلى منطقة محصنة يرواح بين فوري إلى 15 ثانية فقط، وأنّ الملجأ العمومي لا يمثل حلاً بالنسبة إليهم، لذا فإنّ أهمية التحصين هي أمر بالغ الأهمية".
وقبل أيام، أخلت السلطات الإسرائيلية، مستوطنات جديدة في شمالي فلسطين المحتلة، ولفتت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أنّ هذه المستوطنات لم يجر إخلاؤها منذ العام 1948. (الميادين نت)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
سوريا تعلن إحباط تهريب شحنة أسلحة إلى لبنان قرب الحدود (شاهد)
أعلنت قوى الأمن الداخلي السورية عن ضبط شحنة أسلحة في منطقة النبك بريف دمشق، كانت في طريقها للتهريب إلى الأراضي اللبنانية.
ونقلت "الإخبارية السورية" الرسمية عن مصدر أمني أن العملية نفذت خلال مداهمة نفذتها الوحدات المختصة في قوى الأمن الداخلي، استنادًا إلى معلومات استخباراتية دقيقة.
وأشار المصدر إلى أن الشحنة كانت مخفية بإحكام في مركبة شحن، وتم العثور على عدد من البنادق الآلية والمسدسات وكمية من الذخيرة، دون الكشف عن العدد الدقيق للأسلحة المضبوطة.
ووفق الصور التي نشرت، أظهرت المضبوطات على شكل بنادق هجومية ومسدسات حديثة الطراز، إلى جانب صناديق تحتوي على ذخائر متنوعة، ما يشير إلى أن الشحنة كانت معدّة للاستخدام في عمليات مسلحة أو للتوزيع داخل الأراضي اللبنانية.
وتأتي هذه العملية بعد أقل من شهر على إعلان مماثل من قبل وزارة الداخلية السورية، حيث أكدت حينها إحباط محاولة تهريب شحنة كبيرة من المخدرات عبر الحدود السورية – اللبنانية، في المنطقة ذاتها، وذكرت الوزارة بتاريخ 30 حزيران / يونيو الماضي أن عناصر مديرية الأمن الداخلي بالتعاون مع فرع مكافحة المخدرات في ريف دمشق، ضبطوا نصف مليون حبة كبتاغون و500 كف حشيش، إلى جانب 165 كيلوغرامًا من مادة الحشيش المخدر، قادمة من الأراضي اللبنانية.
وتتصاعد عمليات التهريب عبر الحدود بين سوريا ولبنان خلال الأشهر الماضية، وتشمل شحنات من الأسلحة والمخدرات، وتتهم دول إقليمية وجهات دولية بعض الجماعات المسلحة، وعناصر مرتبطة بمليشيات محلية، بالضلوع في شبكات تهريب واسعة، تشمل الكبتاغون والأسلحة، ما دفع بعض الدول إلى مطالبة دمشق بضبط الحدود وتعزيز الإجراءات الأمنية.
ولم تعلن السلطات السورية حتى الآن عن تفاصيل إضافية تتعلق بهوية المتورطين في محاولة التهريب الجديدة أو ما إذا كانت هناك شبكة داخلية وراءها، فيما تستمر التحقيقات الأمنية للكشف عن الجهة المسؤولة عن العملية.