تزايد الطلب في أوكرانيا والشرق الأوسط يضغط على وحدات باتريوت بالجيش الأمريكي
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
يواجه الجيش الأمريكي تحديات متجددة في الحفاظ على الاستعداد لأنظمة الدفاع الجوي باتريوت؛ بسبب الطلب المتزايد في الصراعات مثل أوكرانيا والشرق الأوسط.
ووفقا لتقرير موقع “ديفينس نيوز”، على الرغم من الجهود المبذولة لتحسين نسبة الاستعداد السكني (الوقت الذي تقضيه دون نشر وحدات باتريوت.. مقابل وقت النشر لها؛ فإن الطلب العالمي المتزايد أدى إلى إجهاد القوة، وفقًا لما ذكره اللواء شون جيني، مدير التخطيط المؤسسي بالجيش للحرائق والقدرات المشتركة.
وخلال جلسة استماع عقدت مؤخرًا أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب، أبرز اللواء شون جيني أن جميع وحدات باتريوت تعمل حاليًا وفقًا لتوجيهات نشر وزير الدفاع لمدة عام واحد مع العودة إلى الوطن لمدة عامين.
ويشكل هذا الوضع ضغطًا كبيرًا على القوة، مما يعكس الجهود السابقة لتعزيز الاستعداد السكني.
وفي حين اتخذ الجيش تدابير لمواجهة هذا التحدي، بما في ذلك خطط لإنشاء كتيبة إضافية، فإن وتيرة العمليات لا تزال تشكل مصدر قلق.
وأشار الجنرال جيمس ريني من القيادة المستقبلية للجيش إلى أن نسبة المدافع الجوي تقل عن واحد إلى واحد بين النشر والوقت في المنزل.
ويسعى الجيش للحصول على دعم من الكونجرس، ويطلب تمويلًا إضافيًا بقيمة 750 مليون دولار لزيادة القدرة الإنتاجية لصواريخ باتريوت.
ويهدف هذا التعزيز إلى معالجة التوتر الناجم عن الصراعات في أوكرانيا، والحرب بين إسرائيل وحماس، والاضطرابات الآخذة في الاتساع في الشرق الأوسط.
وشدد دوج بوش، رئيس قسم المشتريات بالجيش، على أهمية موافقة الكونجرس على تعزيز مخزون صواريخ باتريوت ومواجهة التحديات المحتملة في سيناريو المحيط الهادئ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أنظمة الدفاع الجوي أوكرانيا والشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
جنود وذخائر وصواريخ باليستية.. كيف سلحت كوريا الشمالية الجيش الروسي خلال حرب أوكرانيا؟
(CNN) -- أرسلت كوريا الشمالية جنودًا وملايين الذخائر، بما في ذلك صواريخ وقذائف صاروخية، إلى روسيا خلال العام الماضي، وفقا لتقرير جديد صادر عن هيئة رقابية دولية، يُفصّل مدى مساعدة بيونغ يانغ لموسكو في "إرهاب" سكان أوكرانيا خلال حربها التي استمرت 3 سنوات.
وصدر التقرير يوم الخميس عن فريق مراقبة العقوبات متعدد الأطراف (MSMT)، وهي مبادرة تضم ١١ دولة عضوًا في الأمم المتحدة، شُكّلت بعد أن أجبرت روسيا على حلّ لجنة سابقة تابعة للأمم المتحدة كانت تراقب تنفيذ العقوبات ضد كوريا الشمالية.
وفي حين أن بعض نتائج الفريق موثقة جيدًا- مثل إرسال كوريا الشمالية قوات للقتال لصالح روسيا- إلا أن التقرير يوضح النطاق والحجم المذهلين للأسلحة المرسلة من بيونغ يانغ منذ غزو روسيا لأوكرانيا.
ويشمل ذلك ما يصل إلى 9 ملايين طلقة مدفعية وذخيرة في 2024؛ وأكثر من 11 ألف جندي في نفس العام، و3 آلاف جندي آخرين في الأشهر الأولى من هذا العام؛ وقاذفات صواريخ ومركبات ومدافع ذاتية الدفع وأنواع أخرى من المدفعية الثقيلة؛ وما لا يقل عن 100 صاروخ باليستي "أُطلقت لاحقًا على أوكرانيا لتدمير البنية التحتية المدنية وإرهاب المناطق المأهولة بالسكان مثل كييف وزاباروجيا"، وفقًا لما توصل إليه التقرير، نقلاً عن دول مشاركة.
وقال التقرير: "هذه الأشكال من التعاون غير القانوني بين كوريا الشمالية وروسيا ساهمت في قدرة موسكو على زيادة هجماتها الصاروخية على المدن الأوكرانية، بما في ذلك توجيه ضربات موجهة ضد البنية التحتية المدنية الحيوية".